قصة سنووايت و الأقزام السبعة
سنو وايت والأقزام السبعة لعام 1937 ، هي قصة الرسوم المتحركة الموسيقية الأمريكية لفيلم الخيال التي أنتجتها والت ديزني للإنتاج وصدر عن RKO .
واستند إلى الخرافة الألمانية التي كتبها الأخوان غريم (بالألمانية: Brüder Grimm) ، وهذا هو أول فيلم كامل من افلام
الرسوم المتحركة
للفيلم الروائي الطويل والأقرب إلى فيلم ديزني للرسوم المتحركة .
قصة سنووايت و الأقزام السبعة مختصرة
بدأت قصة سنووايت و الأقزام السبعة عندما كانت تجلس الأميرة سنووايت بالقرب من النافذة تخيط الملابس ، إلا أن الإبرة شكت إصبعها فجعلتها تسقط ثلاثة قطرات دم على ثوبها التي كانت تخيطة ، فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض ، وقالت الأميرة سنووايت حينذلك : ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل . وبعد مرور الوقت ، رزقت الأميرة سنووايت بطفلة أسمتها بياض الثلج ، إلا أن الملكة توفيت بعد ذلك .
تزوج الملك من ملكة جميلة جديدة ، وكانت زوجته الجديدة شديدة الإعجاب بجمالها ، وكانت تملك مرآة سحرية معلقة على الجدار ، ودائما ما تقول لها : أيتها المرآة المعلقة على الجدار من هي أجمل سيدة من بين سيدات هذه البلاد ؟
فكانت ترد عليها المرآة وتقول لها أيتها الملكة : أنتي أجملهن جميعاً ، وتقسم بياض الثلج هو أجمل فتنة . فتغضب هذه المرأة الجميلة بأن هناك من هو أجمل منها ، فطلبت من الصياد أن يأخذها إلى بياض الثلج في الغابة وليقتلها . إلا أن بياض الثلج توسلت إلى الصياد بأن لا يقتلها ويدعها للساحرة بأنها قتلت ، وتركها تذهب بعيداً في الغابة .
قصة هروب بياض الثلج
هربت بياض الثلج في كوخ بعيد به سبعة من الأقزام ، وحكت لهم قصتها وطلبت منهم بأن تبقي معهم حتى تتخفى ممن يريد قتلها ، وأنها ستقوم بتنظيف الكوخ وطهي الطعام .
وبعد فترة ، كررت الملكة وقفتها أمام وقفت المرآة ، وسألتها : من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد ؟ وكان رد المرآة صادم ، حيث قالت لها نفس الجواب السابق (أيتها الملكة إنك جميلة جداً ولكنني يجب أن أقول الحقيقة ، أقسم أن بياض الثلج لم تمت وأنها الأجمل ، وأنها لا تزال حية في بيت صغير بعيد قائم فوق تله ) . ولم تتوقف المرآة ، فقالت “ومع أنك أنت الملكة جميلة ، إلا أن تلك الفتاة هي الفائقة الجمال أكثر منك” .
لم تكتفي الملكة لمحاولة القتل الأولى ، بل حاولت مراراً وتكراراً لقتل بياض الثلج ، إلا أن الأقزام دائما ما ينقذوها في كل مرة ، حتى جاء اليوم الموعود ، ولم تنجوا بياض الثلج من محاولت قتلها من الملكة ولم يستطع الأقزام إنقاذها . نجحت الملكة في قتل بياض الثلج بعد أن تحايلت عليها في أكل تفاحة مسمومة ، حتى فقدت بياض الثلج لوعيها وماتت .
حزن الأقزام على قتل بياض الثلج ، ووضعوها في تابوت زجاجي ، وقاموا بالتناوب على حراستها كل يوم . إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد هذا التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها حتى أحبها جداً . وتوسل الأقزام أن يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون . رفض الأقذام لطلبه في بادئ الأمر ، حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت . وبينما قام الحراس بحمل التابوت ، إلا أنهم تعثروا في جذور إحدى الأشجار ، فاهتز التابوت وخرجت قطعت التفاحة المعلقة في فم بياض الثلج ، وفتحت الفتاة عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت بعبارة : أين أنا ؟
زواج فتاة بياض الثلج من الامير
لم يستطع الأمير تصديق نجاة تلك الفتاة ، وغمرته الفرحة بنجاتها ، وأخبرها بما حدث وطلب الزواج ، فوافقت الفتاة ، وبالفعل أقام الأمير حفل زفاف كبيرة ودعا كل الناس ومن بينهم الملكة زوجة أبيها ، وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن العروس هي بياض الثلج ، فأصيبت بنوبة قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة قصيرة من هذا الزمن . وعاشت بياض الثلج حياة مليئة بالسعادة والفرحة ورزقت بأولاد وبنات .