ما هو الطعام الصحي ؟
الصحة الجيدة تأتي من الأساس عن طريق الطعام الجيد ولذلك فمن الضروري للغاية للإنسان حتى يستطيع الحفاظ على صحته وأن يظل سليماً معافاً أن يقوم بتناول ذلك الغذاء المتوازن والجيد فالجسم البشري يحتاج إلى العديد من العناصر الأساسية في غذائه مثل الفيتامينات والبروتينات والنشويات والمعادن بأنواعها والفسفور وذلك لضمان التغذية السليمة وبالتالي الصحة الجيدة حيث أن لم يقوم الإنسان بالحفاظ ومراعاة تناوله لذلك الطعام الغذائي الجيد والغنى بكل ما يحتاجه من طاقة فسيترتب على ذلك إصابته بالأمراض المتعددة وسيصاب الجسم البشري بالخلل في أداء وظائفه الأساسية أو على الأقل لم يؤديها الجسد البشري بتلك الكفاءة المطلوبة .
أهم الشروط الواجب توافرها في الطعام الصحي والجيد :-
يوجد العديد من الشروط الواجب التي تتوافر في طعام الإنسان ومنها :-
أولاً :-
أن يكون الطعام متوازناً ، ومتنوعاً و ذلك بحيث يزود الجسم البشري بتلك المواد الغذائية اللازمة له مع توافر عامل الاعتدال في تناول كميات الطعام حتى لا يتعرض الشخص إلى الإصابة بالسمنة والعديد من الأمراض الأخرى .
ثانياً :- أن تكون كميات الغذاء مناسبة لعمر الإنسان ، حيث أن وجبة الشخص البالغ ليست كوجبة الطفل أو الصغير
ثالثاً :- توافر سهولة الهضم في الطعام .
رابعاً :-
يجب أن يكون الغذاء الصحي خالياً من الميكروبات أو الجراثيم التي تؤثر على صحة الإنسان .
خامساً :-
يجب أن يكون الغذاء متوافراً به السعرات الحرارية بالكمية المناسبة والتي تتناسب مع طبيعة ما يبذله كل فرد من جهد أو عمل .
سادساً :-
التقليل من نسبة الملح في الغذاء ، لأنه يعتبر من أحد أكبر العوامل المساعدة على ارتفاع ضغط الدم ومن المعروف أن الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالجلطات بأنواعها .
سابعاً :-
تقليل نسبة السكريات في الغذاء حيث أن كثرة نسبة السكريات في الطعام تودى إلى تسوس الأسنان .
ثامناً :-
الابتعاد بقدر الإمكان عن تلك الأنواع من الغذاء المتوافر بها الدهون المشبعة لأنها أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب .
تاسعاً :-
الإكثار من تناول الأسماك بأنواعها وذلك لما تمتلكه من مكونات غذائية كبيرة وجيدة للإنسان مثل البروتين والفسفور .
عاشراً :
– الإكثار من تناول الفواكه ، والخضار مثل التفاح والجزر والبطيخ والمشمش وغيرها من أنواع الفاكهة المفيدة جداً للإنسان .
إحدى عشر :-
يجب الاعتماد في الغذاء بشكل كبير على تلك النوعية من الأغذية ذات الحبوب الكاملة لما لها من قدرة عالية على إعطاء الشخص الإحساس بالشبع وذلك لفترات زمنية طويلة .
أثنى عشر :
– أن يتواجد في الوجبات الغذائية للإنسان مجموعة الأغذية الغنية بالنشويات مثل البطاطا والحبوب والأرز والخبز والمعكرونة .
ثلاثة عشر :
– يجب أن يحافظ الإنسان على بذل النشاط البدني والذي يساعد بشكل كبير على اكتساب الشخص للوزن الزائد كما أن ممارسة الرياضة مساعد فعال في تقليل الإصابة بأمراض السكر وأمراض القلب .
أربعة عشر :-
الاهتمام الشديد بوجبة الإفطار فقد أظهرت الأبحاث العلمية والصحية الحديثة أن المحافظة على تناول وجبة الإفطار لما لها من تأثير كبير على التحكم في وزن الإنسان وذلك لان وجبة الإفطار الصحية هي جزء أساسي من نظام غذائي متوازناً ، وجيد ويعمل على تقديم المعادن والفيتامينات اللازمة للجسم البشري .
خمسة عشر
:- التركيز على شرب الماء بنسب كبيرة وذلك لتجنب الشخص الإحساس بالعطش حيث أن الجسم البشري يحتاج إلى ما يعادل ( 1.2 ) لتر ماء يومياً على الأقل وذلك لعدم الإصابة بالجفاف .
ستة عشر :
– الإقلال بشكل كبير من تناول تلك المواد المنبهة كشرب الشاي والقهوة مع ضرورة البعد بشكل نهائي عن تلك المشروبات الكحولية والمواد المخدرة الأخرى .
سبعة عشر :-
العمل على تناول الوجبات الأساسية بشكل منتظم حيث أن الفرد الطبيعي يحتاج إلى ( 3 ) وجبات أساسية في يومه الواحد لذلك فانه يجب أن يلتزم بها ولا فمن الممكن أن يصاب الفرد بالخلل الغذائي وتبعاته المتعددة .
ثامنة عشر :-
كل فرد يحتاج إلى حوالي ( 40 ) نوع من أنواع الطعام وذلك حتى يستفيد جسمه البشري منها ومن تنوع ما توفره من مواد وفيتامينات ومعادن وسعرات حرارية وأملاح لازمة له ولذلك فيجب على الإنسان الالتزام بأن يحتوي غذائه على الفواكه والخبز والخضروات واللحوم والألبان والأسماك وغيرها من المواد الأساسية لتوفير حاجة الجسم البشري من الطاقة اللازمة له .