أسباب فشل الزواج

الزواج يعد هو حلم كل شاب وفتاة كما أنه هو سنة فطرية فطر الله عز وجل الناس عليها إلا أنه على الرغم أن ذلك وبعد إتمام الزواج تحدث للأسف العديد من الخلافات والمشاكل بين الزوجين فبعضها يكون بعد فترة قصيرة من الزواج والارتباط عدة أيام أو بضع شهور وأحياناً بعد سنوات طويلة لكن الأخطر هو تنامي تلك الخلافات وتصاعد وتيرتها وزيادة نسبة حدوثها الأمر الذي يؤدي في كثير من الحالات منها إلى الطلاق والانفصال وضياع الأسرة ولعل زيادة نسب الطلاق تحديدا بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية لهو خير دليل على ذلك ، حيث أنه مهما اختلفت الأسباب والظروف الخاصة بكل حالة منها إلا أنها تظل النسبة الأكبر فيها هي الانفصال إذاً فبالتأكيد يوجد عدة أسباب أو مؤثرات تعمل على الوصول لنقطة نهاية العلاقة الزوجية وفشلها النهائي ومن ضمن تلك الأسباب أسباب تتعلق بالزوجة أو الزوج أو الأهل أو حتى كل تلك الأسباب مجتمعة مع بعضها البعض .


أهم الأسباب المؤدية إلى فشل الزواج :-

يوجد العديد من تلك الأسباب التي تؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية ومنها :-


أولاً :-

انعدام أو قلة الإحساس بالمسئولية من جانب إحدى الطرفين الزوج أو الزوجة ، حيث المفترض أن يكون ذلك الارتباط الزوجي هو رباط يحتم على كلا الطرفان به الزوج والزوجة أن يلتزمان بواجبات كل منهما تجاه الأخر ، حيث يوجد على الزوج مجموعة من الواجبات الأساسية والمسئوليات تجاه زوجته وأيضاً الزوجة يوجد على كاهلها الكثير من الواجبات تجاه زوجها لأن أي تقصير من أحد الطرفان في أداء واجباتهما تجاه بعضهما سيعمل على تقليل المودة والحب بينهما وبالتالي سيدمر العلاقة الزوجية بشكل سريع


ثانياً :-

التسرع من الأساس في قرار الزواج فمن الممكن أن يكون قرار الانفصال ناتجاً عن عدم معرفة كل طرف من أطراف العلاقة بالأخر بالشكل الجيد أو الدقيق ففي العديد من الحالات يكون التعارف قد تم بين الزوجين بشكل سطحي وغير متعمق كالارتباط في داخل النطاق الأسري الضيق وفي الإطار التقليدي الرسمي جداً والذي يكون في الغالب مصطنعا مما يجعل الطرفان يكتشفان بعضهما البعض من ناحية الشخصية بعد الزواج بالفعل


ثالثاً :

– الحرص الشديد من طرفي العلاقة الزوجية على عدم إظهار عيوبهما الشخصية لبعضهما البعض منذ البداية .


رابعاً

:- رغبة الفتاة في الزواج فقط من أجل امتلاك مصدر يعمل على إشباع احتياجاتها الجنسية أو العاطفية والنظرة الغير واقعية عن إبعاد العلاقة الزوجية وطبيعة حياة الأسرة.


خامساً :

– رغبة الرجل في الزواج فقط لمجرد امتلاك تلك الفتاة التي تكون خادمة له في المنزل ومجرد أداة في نفس الوقت لإشباع حاجاته الجنسية .


سادساً :-

انسياق الفتاة خلف العديد من وجهات النظر التقليدية والقديمة والتي قد أثبت الكثير منها فشله في عصرنا الحالي .


سابعاً :-

اختيار الأهل لشخصية العروس أو العريس وبناء عن وجهات نظر أياً منهم مثل الأم أو الأب أو حتى أحد المقربين لشريك أو شريكة الحياة .


ثامناً :-

عدم الاهتمام من جانب الفتاة على فهم طبيعة زوجها الشخصية وبالتالي التعامل الخاطئ أو غير السليم معه .


تاسعاً :-

جهل العديد من الفتيات بكيفية العمل على تحقيق ذلك الإشباع العاطفي والنفسي لزوجها.


عاشراً :-

عدم شعور الرجل من ناحية زوجته بالاكتفاء والإشباع الجنسي الكافي له .


إحدى عشر :-

انتشار المفهوم القاصر لدى الرجل عن تعريف الرجولة حيث يكون مفهومها لديه بأنها هي إصدار الأوامر وفرض القيود المختلفة على الزوجة وعدم احترام احتياجاتها .


أثنى عشر :-

زواج المرأة من رجل وهي للأسف متعلقة عاطفياً بشخص أخر .


ثلاثة عشر :-

ضعف شخصية الرجل وتابعيته الشديدة لأهله والانسياق الأعمى وراء آراءهم على حساب شريكته والعمل على إهانتها لإرضائهم .


أربعة عشر :-

عدم توافر الرغبة لدى المرأة في الوقوف أمام عيوبها ومحاولة الإصلاح منها .


خمسة عشر :-

عدم اهتمام المرأة بالرجل من ناحية الرومانسية وإهمالها الشديد في الحفاظ على قوامها الجسدي وجمالها بعد الزواج .


ستة عشر :-

وجهة النظر الخاصة بالمرأة والتي للأسف منتشرة كثيراً في مجتمعاتنا العربية على أن الرجل ما هو إلا تلك الأداة لتحقيق رغباتها المادية فقط .


سبعة عشر :-

ضعف شخصية الزوجة وتأثرها المباشر والقوي بآراء الأهل أو حتى الأصدقاء مما يؤثر في العديد من الحالات الزوجية بالسلب .


ثامنة عشر :

– الاهتمام الشديد من جانب الزوجة بطفلها وإهمال الاهتمام بزوجها وشئونه .


تسعة عشر :

– عدم النضوج الفكري سواء من جانب الرجل أو المرأة بالشكل الصحيح مما قد يعمل على عدم قدرتهما على تحمل الأعباء أو المهام الأسرية .


عشرون :-

العادات السيئة والقبيحة مثل إدمان المواد الكحولية أو المواد المخدرة مما يعمل على التقصير من جانب الزوج في واجباته الأساسية تجاه زوجته وبالتالي الدمار للعلاقة الزوجية.


إحدى و عشرون :-

غياب الثقافة الجنسية السليمة لدى الزوجان أو أحد أطراف العلاقة الزوجية.


أثنى و عشرون :-

إفشاء أسرار العلاقة الحميمة بين الزوجين للآخرين سواء الأهل أو الأصدقاء .


ثلاثة و عشرون :-

وجود أمراض يعاني منها الطرفان مثل البرود الجنسي لدى المرأة أو الضعف الجنسي لدى الزوج .


أربعة و عشرون :-

المزواجية عند الرجل وعدم قدرته على الاكتفاء بزوجته فقط .


خمسة و عشرون :

– خيانة أحد الزوجان للأخر مما يترتب عليه عدم استمرار العلاقة الزوجية وفشلها .