متاحف تبوك

تقع مدينة تبوك في شمال المملكة العربية السعودية و تتصف مدينة تبوك بأنها كالنجمة المضيئة وذلك لإحتوائها على العديد من المناطق السياحية من متاحف و قلاع قديمة والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد ودليل على ذلك الآثار التي عثر عليها بها ولذلك أنشأت المتاحف لتضم أغلب الآثار والمقتنيات التي تم العثور عليها وسنستعرض الآن بعض هذه المتاحف و أهمها .

متاحف تبوك

متحف الأثار والتراث الشعبي

و يعد هذا المتحف مركزا متكاملا للدراسات والبحوث الأثرية و يشتمل على معمل للترميم والرسم والمساحة التصويرية وقاعة محاضرات ضخمة ومخازن للأثار ، حيث يتم فيه عرض قطع أثرية نفيسة ومواد تراثية بإسلوب علمي رائع فيبدأ بمقدمة جيولوجية عن ما مرت به المملكة العربية السعودية حتى إستقرت ومن ثم تتابع العصور بها من العصر الجاهلي والأسلامي حتى العصور الحالية.

متحف تيماء

و تم إنشاء هذا المتحف بغرض إظهار المظهر الحضاري والتاريخي لمحافظة تيماء كواحدة من أهم المحطات التجارية القديمة لشمال الجزيرة العربية لتوعية وتثقيف المجتمع ، ويخضع للهيئة العامة للسياحة والآثار ، و قد تم بناء المتحف عام 1983 ميلاديا على مساحة تبلغ حوالي ثمانية ألف متر مربع وتم إفتتاحه لإستقبال الزوار عام 1987 ميلاديا ، ويشتمل المتحف على : قاعات للعروض ، معامل للمساحة و الرسم ، معامل للتصوير ، معامل و مختبر للترميم ، سكن للباحثين ، مكتبة ، مخازن .

أقسام قاعات المتحف من الداخل …

– جناح ما قبل التاريخ : يستعرض بداية الإنسان وتكوين الأرض والطبقات الجيولوجية بها ، و العصور الحجرية و نماذج من الأدوات الحجرية لكافة عصور ما قبل التاريخ ومواقعها في منطقة تيماء .

– جناح عصور ما قبل الإسلام : حيث تبدأ من  حقبة ما بعد العصور الحجرية حتى العصر الجاهلي ، ويستعرض مجموعة من التحف الأثرية والكتابات والنقوش الصخرية القديمة السائدة في المنطقة ، ومن أهمها مسلة تيماء المعروضة حالياً في متحف اللوفر بباريس ، والعصر الجاهلي وأبرز شخصياته ، والمواقع التي تمثل تلك الفترة في منطقة تيماء كمغاير شعيب ، وقصر الحمراء ، وبئر هداج ، وغيرها

– جناح الفترة الإسلامية : يتناول حادثة الهجرة والأحداث الإسلامية المتتالية ، والعصر الإسلامي في منطقة تيماء ، وقطع من العملات والفخاريات والكتابات التي تمثل تلك الحقبة الزمنية.

متحف الفجر للتراث

هو متحف خاص بمالكه وهو فهد بن صالح الفجر من محافظة التيماء و المتحف مخصص للمقتنيات التراث الشعبي و يقع هذا المتحف بجوار منزل المالك في مبنى تراثي يتألف من دور واحد أنشئ على أرض تعرف بالنجور الطبيعية و هى أرض صخرية بها حفر لسحن الحبوب ، و يمتاز هذا المتحف بوجود بناء في أوسطه يتكون من برج وغرفة تخزين السلاح و كان يدعي قصر القلم ، ويتضمن المتحف العديد من القطع التراثية منها : الاسلحة وأدوات الحرب ، العملات التي تمثل هذه الحقبة ، المصنوعات الجلدية ، القطع الخشبية ، مجموعة من الأدوات التي تستخدم في السقيا و الترحال ، بعض قطع الملابس التراثية القدية و الملابس الصوفية ، نموذج مجسم لتجهيزات الدكه ، نموذج بالتجهيزات للسـوا ، و يمتاز المتحف بتخصيص يوم لزيارة النساء فقط ويتواجد معهن مساعدة لتشرح لهن التاريخ خلف كل قطعة معروضة بالمتحف .

متحف الكناني للتراث

يتواجد هذا المتحف بالسوق الدولي ويتألف من قاعتين رئيسيتين كبار بهما إثني عشر جناح تتضمن على العديد من القطع الأثرية التراثية كالعملات النقدية المستخدمة قديما ، بعض من الوثائق والمعاهدات القديمة ، السجاد ، الأدوات القديمة المستخدمة في صنع القهوة ، بعض حلى الزينة ، بعض من الملابس النسائية التراثية ، عدد من المصنوعات الجلدية التراثية ، الأوانى النحاسية القديمة ، العديد من الخزف و الفخاريات ، مجموعة متعددة من الأدوات المستخدمة القديمة في الحروب ، عدد من المحنطات ، مجموعة متنوعة من الساعات والأقلام المستخدمة قديما  ، كما يوجد بالمتحف مساحة كبيرة بها عدد من المجسمات المختلفة لأنواع متعددة من أنماط و أساليب العمارة القديمة ، كما توجد خيمة تسمى بخيمة بيت الشعر ، ويصنف هذا المتحف على أنه من المتاحف الجيدة لإشتماله على عدد كبير من القطع الأثرية النادرة والمميزة .