الماء يعد من أحد أهم أساسيات الحياة وذلك لجميع الكائنات الحية على سطح الكرة الأرضية أي أنه بدون وجود الماء لا يستطيع الإنسان أن يستمر على قيد الحياة لأكثر من بضعة أيام فقط فالماء يشكل ما يبلغ نسبته من تكوين جسم الإنسان حوالي ( 60%) ، فالماء أساسي وضروري للغاية للحفاظ على توازن الجسم البشري وقدرته على أداء وظائفه ألأساسية ، حيث يتم تناول الماء عن طريق شربه بشكل مباشر أو من خلال احتواء العديد من الأغذية أو المشروبات المختلفة عليه في تكوينها .

الفوائد الصحية والطبية للماء لجسم الإنسان :- أولاً :-

تنظيمه للسوائل في الجسم ، حيث أن السوائل في الجسم البشرى تكون من ضمن وظائفها الأساسية عملية الهضم والامتصاص والدوران وإفراز اللعاب وعملية النقل لتلك العناصر الغذائية إلى مختلف أجزاء الجسم والمحافظة على درجة حرارة الجسم .

ثانياً :

– الماء مساعد أساسي في عملية التحكم في السعرات الحرارية المتناولة من جانب الإنسان إلا أنه في حالة إذا ما تم استبدال تلك المشروبات منها والتي تكون غنية بالسعرات الحرارية بالماء فأنه يصبح في تلك الحالة مساعداً جيداً للغاية على خفض السعرات الحرارية المتناولة من جانب الإنسان كما أن الماء يملك القدرة على مساعدة الأغذية ذات المحتوى العالي من الماء على خفض نسبة السعرات الحرارية المتناولة ، وذلك بسبب حجمه وعمله على إعطاء الشخص الشعور بالشبع ومن هذه الأغذية والتي تكون محتاجة إلى درجة كبيرة من المضغ ويكون امتصاصها أبطئ ومن ضمن تلك الأغذية التي تكون نسبة احتوائها على الماء عالية للغاية الفواكه والخضار والبقوليات ، حيث أنه بمجرد تناول كوبا واحداً من الماء قبل تناولها هو عامل شديد التأثير على تحفيز الشعور بالشبع لدى الفرد .

ثالثاً :- الماء يعمل على تحسين مزاجية الإنسان :-

كانت قد أشارت العديد من الأبحاث الطبية المتخصصة أن عملية الجفاف الخفيفة والتي تكون عند معدل أقل من ( 2% ) ، من مستوى الماء المثالي في الجسم تؤثر بالسلب على مزاجية الإنسان العامة وقدرته على التفكير الجيد .

رابعاً :-

الماء مساعد جيد للغاية في التخلص من عملية الإمساك ، حيث أن تناول الماء بشكل كافي يعمل على مساعدة وتحسن أداء الجهاز الهضمي البشري بل يعطيه القدرة على القيام بدوره في عملية الهضم وبالتالي يعمل على تحفيزه على منع عملية الإمساك فقد وجد أن عدم كفاية كمية الماء في الجسم هي في الغالب ما تؤدي إلى حدوث الإمساك لأن القولون في تلك الحالة يقوم بسحب الماء من البراز من أجل أن يبقى الجسم سليماً وبالتالي تنتج عملية الإمساك .

خامساً :-

للماء فائدة عالية في عملية الرجيم وإنقاص الوزن ، حيث مجرد أن يشرب الفرد كأسين منه قبل وجبات الطعام إلا ويقوم بالحد من شهيته للطعام ويعطيه الإحساس بالشبع ويكون الماء بهذا الشكل قد ساهم المساهمة الفعالة في فقدان الوزن الزائد والتخلص من السمنة بشكل طبيعي وأيضاً لعمله المباشر على زيادة معدل حرق الدهون وتعزيز العمل على قتل تلك الخلايا الدهنية والتخلص منها بشكل نهائي .

سادساً :-

الماء له دور كبير في الحفاظ على صحة البشرة حيث كان قد وجد أن الجفاف هو المسئول الأول عن جعل البشرة تبدو بمظهر جاف وأكثر شحوباً .

سابعاً :-

الماء مخفف جيد للشعور بالتعب والإرهاق لأن التعب هو واحد من علامات الجفاف عندما يكون هناك كميات من الماء أقل من المعدل المطلوب .

ثامناً :-

الماء له دور كبير في توفير الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الشعر وزيادة طوله وذلك لتوفيره الطاقة اللازمة لخلايا الجسم والمسئولة عن عملية إنبات الشعر كما أن الماء يقوى تلك الجذور الخاصة بالشعر بل ويمنع تساقط الشعر ويجعله ذو ملمس ناعم .

تاسعاً :-

للماء فائدة كبيرة على الكلى لأنه يعمل على تسريع عملها ومنحها القدرة العالية على القيام بوظائفها في عملية الطرد الخاصة بالسموم من الجسم و إخراجها على شكل بول بل ومنع وجود ترسبات للحصوات فيها .

عاشراً :-

الماء هو ذلك المعالج الطبيعي للتخفيف من الإحساس بالصداع ، حيث أنه من ضمن تلك الأسباب لإصابة الشخص بالصداع هو نقص كمية الماء في جسمه وبالتالي فإن شرب الماء من جانب الشخص المصاب بالصداع هي كفيلة لاختفاء إحساسه بالصداع .

إحدى عشر :-

للماء أهمية كبيرة في القضاء على رائحة الفم غير المستحبة والتي هي من ضمن علامات نقص الماء في جسم الإنسان لأن من ضمن وظائف الماء الحفاظ على الفم رطباً وغسيل جزيئات الطعام والبكتريا مما يعمل على التخفيف من تلك المركبات ذات الرائحة الغير مستحبة في الفم .