أفضل قصائد مدح الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله
لا يوجد أي كلمات من الممكن أن توصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فهو الوفاء والأصالة والإخلاص لإخوانه وهو المحب لشعبه وللأمة العربية والإسلامية، والذي استطاع أن يجمع حب وإخلاص العالم كله، فهو الأخ الحنون على إخوته والذي كان يرافقهم في أي لحظة صعبة تمر عليهم حتى ضرب المثل في الحب والإخلاص لأشقائه، وهو الملك الوفي لكل ملوك المملكة، وقد سجل الكثير من المواقف النبيلة من أجل خدمة الوطن فكان للتاريخ حق بأن يدون مواقفه باسم ” سلمان الوفاء” فكم ساهم في بناء الوطن، وكم ساهم في رسم النهضة الاقتصادية والتنموية الهائلة منذ أول يوم من توليه ولاية العهد، وفي الوقت ذاته لم ينس دوره تجاه ملوك وحكام العالم فاستحق إشادة واحترام الجميع، وكم من شاعر عجز كثيرا أن يكتب ملامح حبه للملك سلمان حفظه الله لأن الكلمات وحدها لم تستطع أن توصل حبهم له، ولكن هناك قصائد بعينها في حب الملك سلمان حفظه الله ونحن اليوم نوردها في هذا المقال.
كله فخر وإنجاز شيدته في كل ميدان
يا رياض المجد ويا مجد الرياض يا سلمان
يا حلو النبا يا فخر الامجاد يا سلمان
يا ابها طلة منحها الله خير انسان
تزهى بك المناصب و تسيدها وتزدان
بك يا سيدي يا عالي الهمه يا رفيع الشان
يا عضيد ابو متعب تاج الوطن و معلي البنيان
آل ا لسعود جعلهم ربي للمجد عنوان
سادوا الجزيرة بقوة و العدل ميزان
حكم الشريعة نافذ على كل انسان
عقب ما هي فلاله و مختلة الاركان
سيجوا حدودها وحموها من كل شيطان
وتحقق الامن للوطن و شيدوا البنيان
معالم حضارة تنمو بثبات غصب على العدوان
حضارة سعودية اصيلة وقوية الاركان
بنتها سواعد تسلحت بالعلم والإيمان
عنوان عزها مكه وطيبه درة الاوطان
قبلة الإسلام و مهبط الوحي و القرآن
يا جاهل في حكامنا تلفت على البلدان
تشوف حكام تمادت في تدمير الأوطان
حب الزعامة عماهم عن حقوق الانسان
اهدروا دمه وعرضه وصاروا للفقر عوان
وحكامنا منا وفينا وللسفينة خير ربان
جنبوها العواصف بحكمة وعون من الرحمن
تشوف التآخي و المودة بينهم كا البنيان
متماسك ما تهزه رياح ولا طوفان
منهم تعلمنا التأدب و التواضع بين الأخوان
نهج حكام تعلت بقوة في كل ميدان
حمَّاية الملة اهل البر و الإحسان
شيوخ العرب ملاذ كل مكروب و منهان
بســــــــم رحمــــــن ٍ رحيــــم نعبــــده و نستعيـنـه
بالنـــــوايـا نيتـه تبطـــــل حقـــــــــايـق كـل نـيّـة
بالربوبيـة و بالشــــــان العظـيــــــم موحــــــديـنـه
الـــــرقيـب المطلـع فالبينـات و فـي الخـــــــفيّـة
لا مفــــــرٍ من قضــــــــــاه و لا هـروبٍ مـن يقينـه
و لا حمايـة للحصــــــون إلا حمــــــــايتـه القويّـه
يا بنات الفكـــــــــر هاتـي لـي نـوادرك الثمينـة
في نبا سلمـــان بن عبدالعـــــزيـز أمشـي جريّـه
في سنام طـــــويق يزرع لك من الياقـــوت عينـه
في زاد و فيه شـــــــــرب و فيه كـن و فيـه فيّـه
جودته تغني الفقارى و ارجــــــــحٍ خطـلاً يمينـه
لطمـــــــــته تعمي عـداه و نفـح جـوده مسفطيّـه
طول الله في بقــــــــــاه و مـدد الله فـي سنينـه
الخصـــــــال الطيبه في شيـخ أهـل نجـد العذّيـه
شايل الحمل الثقيــــــل و معتق النفـس الرهينـه
بالدليـل و طــــــايـع ربــه و متـبـــــــــــع نبـيـه
يـا ولـد قايـد مســـــــــــيرتنـا وربـان السفينـه
الزعيم الفيصـــــلي مرسـي الحــــدود الفيصليـه
صبح المـــــــــــديون قبـل الفجـر ثـم ارتـد دينـه
قمتـه سـت الــــــــــركايـب و ار بعيـن بوارديـه
لا يغـــــــــدر و لا يخـون و لا يحقـر محـاربينـه
يرفع البيرق على وضح النقـــا و الشمس حيّـه
بعد ما سيطر على الخزان و استولى الخـــزينـه
صوتوا بالحكـم بيـن مقيبـره و الناصــــــــريـه
كانت اقلوب أهلهـــــا شتـى و كـلٍ لـه ضغينـه
في جهـــــل و أعمالهم سلب و نهب و عنصريـه
جاتـه الأسيـاد تعطـــــــــــيـه الـولا و مبايعنـيـه
بعد شافوا ضرب أبو تركي و مركاض العبيّـه
كان في الشبه أربعين و كان به عشره بطينـه
فأشهد إن عبدالعـــــزيز الفيصلي مـا فيـه زيّـه
سيدي قدام أجيــــــك القلـب مـا يظهـر كنيـنـه
أتلـزا بالعـزوم اليــــــــــــوم و الصبـح و قفـيّـه
و عندكم يا بو فهد تبدا الظـــــواهـر و البطينـه
انتـــــــوا اللي بعـد رب البيـت منصـى للشكيّـه
سيدي ترك الحقـــــوق اللازمه مـا هيـب زينـه
خص عند اللي يقول حـــــــقٍ علـي و حـق ليّـه
إن بغيت أصد لا الصــــده عن الماجـوب شينـه
و إن بغيت أجود شحّـــــن المصاري مـن يديّـه
في و جهك و وجه أبوك أو جاه مكه و المدينه
و جاه من صام رمضان و جاه من حج الضحيّه
من قيادٍ عند أخـس النــــــاس ورّانـا الغبينـه
و الدهر يا كثـر قشرانـه و ياقـل أجــــــوديّـه
يا صلاة الله على من دين أهل الاســــلام دينـه
و السلام و رحمـة الله و بركـــــــاتـه و التحيّـه
ولي عهد السعودية من الغانمين = حرٍ من اللي فعلهم يسبق أقوالها
عضيد قائد مسيرتنا في دنيا ودين = صقر العروبة وستر الدار وظلالها
مليكنا صادق النيّات ذرب اليمين = درع الوطن من هل الفتنه وجهّالها
وسلمان رجل المواقف كل حزّه وحين = قول وفعل يوم كلٍ تذكر أفعالها
ورجل المهمات في الشدّات عبر السنين = على العهد راعي المهرة وخيّالها
تاريخ حافل بفعل الخير للخيّرين = يبني على ساس والقالات يعنا لها
نصير من لا معه حيله في الطامعين = ما همته لا مناصبها ولا مالها
يا سيدي ندري إن الدمع في كل عين = والحزن خيّم على أهل الدار وعيالها
نايف خذاه القدر والموت حق ويقين = ما فيه نفسٍ تبي تبقى على حالها
في جنة الخلد بإذن الله مع الصالحين = ويرحم جميع العباد ويصلح أحوالها
وحنا علينا الصبر والله مع الصابرين = ويجبر عزانا في قومٍ شدّت إرحالها
وأنتم حماه الوطن من سائر المعتدين = من شرقها للجنوب وغرب وشمالها
شرّفكم الله بخدمة قبلة المسلمين = ومسجد رسوله وطيبة وكل من جالها
شريعة الرب وآيات الكتاب المبين = دستور قادة وطنّا والسعد فالها
تضرب بسيف العدالة كل مجرم لعين = ولا يدنّس تراب الأرض ورمالها
بالحق تردع وتقطع دابر المفسدين = واللي تنكر ليمنى الخير وأفضالها
خان الأمانة وغرّد في سما الجاحدين = يحلم بثروة يجمّعها ويشتالها
ويحلم في قلعه مبانيها على شارعين = وعين الحسد في عيال العم وخوالها
و جلسه خبيثة وربعه كلّهم حاضرين = بيع وشرا والبضاعة عند دلاّلها
من وين وعيال أخو نوره لهم واقفين = وأحلام قوم الردى ما يطلع هلالها
عاشوا على طاعة الله مع رضا الوالدين = و ما خاب من يزبن آل سعود في حلالها
الرأس ما يخضع إلا لأرحم الّراحمين = ولا تسجد إلا لوجهة منشي خيالها
والكلمة الطيبة من عادة الطيبين = والعفو في المقدرة من صادق أعمالها
الشعب يا سيدي تحت أمرك جاهزين = من دون دار الشرف ما تقصر حبالها
والأمن في بلادنا وجنودكم ساهرين = أمن الوطن وأهلها ما غاب عن بالها
و حجاج بيته وزوّار البلد آمنين = لا خوف في ديره آل سعود ورجالها
والشعر يا سيدي لا جاء مجاله يزين = وفيض المشاعر تسابق موجة إرسالها
المدح في شخصكم يحتاج شاعر فطين = ما يمدح إلا هل الطالات وأبطالها
يسبح في سبع البحور وكل صيده ثمين = ويأخذ سمان العلوم ويترك حثالها
وقدام نظم القوافي كل قاسي يلين = وقصائده يشرب العطشان من جالها
أبيات حرّة صداها يطرب السامعين = ويدرى عليها من الهفوات بأشكالها
ما هي سوالف مجالس عارها في الجبين = من وين ما تبدي الخلاّت تسعى لها
يقولها شاعرٍ يزداد شوق وحنين = لمصافحة من فعوله مضرب أمثالها
وصلّوا على خير خلقه سيد المرسلين = شفيعنا من لهيب النار وأهوالها
وكل عام وأنتم بخير وجعلكم سالمين = بإذن الذي تحت حكمه ترسي جبالها
سلمان سلمان السعد عاش سلمان
سلمان يسلم سلم الله يمينه
سلمان راع المجد والمجد سلمان
سلمان عز لكل من يستعينه
سلمان يفزع كل ما قيل سلمان
سلمان راع الطيب ربي يعينه
سلمان حب الكل و لكل سلمان
سلمان جوهر من جواهر ثمينه
سلمان حام الدار لاهان سلمان
سلمان غيث بكل جوده ولينه
سلمان ترضي مدته دام سلمان
سلمان فزعة من تغرم بدينه
سلمان عون الدين وانعم سلمان
سلمان سيف الدين ياعارفينه
سلمان زيزوم الدها بان سلمان
سلمان من مثله ومنهو حتينه
سلمان نبراس السياسات سلمان
سلمان عقب كل مجرم يدينه
سلمان صارم دايم الدوم سلمان
سلمان حاسب من افعاله تدينه
سلمان دعم العلم و البر سلمان
سلمان تشجيع العقول الفطينه
سلمان مكسب للثقافات سلمان
سلمان مكسبها من اول سنينه
سلمان جمع الشمل والطيب سلمان
سلمان للاسره يقود السفينه
سلمان من حبه مثل حب سلمان
سلمان رافق عام كامل بعينه
سلمان لاخوانه ذهب دام سلمان
سلمان قدم صدق خافي كنينه
موعود بالأفراح يا موطن الخير
و أبشر بخير و مَقدَم الخير قادم
هذي نـذوره فالبسيطه نواوير
وفـ أجواك مسمّر السحاب يترادم
يا سيدي سلمان سيّد السلاطين.
كل الاوامر طيبه وانت طيّب..
وأخص فيها فك قيد المساجين..
اللي من ديونه عن اهله تغيّب..
هذا العهد ماله ( ملك ) غير سلمان
لك يا مليك الشعب صادق عهدنا
الحاكم اللي هيبته هزّت اركان
يا ( سَيِّدْ الـمَـوقِـفْ ) بك اليوم سِدنا
قالت أبي فعله مثل فعل سلمان
أمٍ تمنت يوم جابت ضناها
قلت اقهري يا بنت و العلم نيشان
ما كل من رام المعالي رقاها
قالت أبي فعله مثل فعل سلمان
أمٍ تمنت يوم جابت ضناها
قلت اقهري يا بنت و العلم نيشان*
ما كل من رام المعالي رقاها*
أدِرْها أبا فهْدٍ على المنهَجِ الأسمى
فإنَّ لنا دِيناً نُزيلُ بهِ الوَهْما
أدِرْها على منهاجِ أفضل مرسلٍ
لنرقى بها وعياً ونسمو بها علْما
أدرْها على التوحيدِ فهو شِعارُنا
بنَينا بهِ عدْلاً هَدَمنا بهِ ظُلْما
دَعَانا بهِ خيرُ الأنامِ إلى العُلا
فصلى عليه الله ما أعدل الحكما
وصلى عليهِ الله ماأجملَ الهُدى
وما أحسَنَ الأخلاق ، ماأعمق الفهما
أيَا خادِمَ البيتينِ أكرم بخدمة
ينالُ بها الإنسانُ منزلةً عُظمى
ملَلْنا دعاوى المارقين عن الهُدى
ومن أسرفو في صرحِ أُمَّتنا هَدْما
ومنْ نَشروا الأحقادَ فينا وأسرفوا
فما رحموا طفلاً ولا رحموا أُمَّا
أثاروا خلافات المذاهب بيننا
وصَاروا لنا في كُلِّ حادِثةٍ خَصْما
رأيْنا لهم في الشَّامِ فِعْل عصابةٍ
مجمَّدةِ الإحساسِ تستحسِنُ الجُرْما
وأمَّا عراقُ المجدِ فاسأل جِراحَهُ