ما هي أسباب كتمة النفس ؟

أحياناً ما يصاب البعض بضيق مفاجئ في التنفس أو كما هو معروف وشائع كتمة النفس والذي يترتب عليه حالة كبيرة من الاضطراب وعدم الراحة بل إن هذا الإحساس بضيق التنفس يكون مصاحب له في بعض الأحيان الم في منطقة الصدر مما يجعل المصاب بضيق التنفس مضطراً إلى أخذ شهيق عميق و زائد عن الطبيعي و ذلك من أجل الحصول على مقدار كافي من الأوكسجين بل أنه في بعض الأحيان قد يصاب المصاب أيضاً بدوار خفيف أو عملية تعرق ملحوظة في منطقة الوجه لدى المصاب مع ظهور شحوب واصفرار والإحساس بإرهاق وتعب شديد في جميع أنحاء الجسم ، فيما تختلف درجات الإحساس بضيق التنفس من مصاب إلى أخر وذلك في المدة و أيضاً القوة الخاصة بالإحساس بضيق التنفس ، حيث يكون السبب أو المرض الذي يخفيه ورائه هذا الضيق التنفسي من أهم أسباب اختلاف درجات الإحساس بضيق التنفس من مصاب إلى أخر علاوة على سلوكيات المريض الشخصية مثل أن يكون مدخناً أو مدمناً للكحوليات ، حيث أن تلك العوامل لها دور كبير أيضاً في درجة الإحساس بضيق التنفس لدى المريض ، و لذلك فمن المفترض أن يسارع المريض بضيق التنفس بالذهاب إلى الطبيب وذلك من أجل القيام بإجراء العديد من التحاليل و الفحوصات الطبية المطلوبة لتحديد سبب إصابته بهذه الكتمة التنفسية وهل هي مرتبطة بأمراض أخرى داخل جسم المصاب أم لا .


ما هو الجهاز التنفسي :-

الجهاز التنفسي هو ذلك الجهاز المسئول عن تزويد الإنسان بما يحتاج الجسم إليه من الأوكسجين وذلك من خلال عمليتي الشهيق والزفير وإخراج ثاني أكسيد الكربون وبذلك يتهيأ الجسم لعملية الالتقاء بين الدم البشرى والهواء .


أهم أسباب الإصابة بضيق التنفس (الكتمة التنفسية) :-

يوجد العديد من الأسباب الصحية المتسببة في الإصابة بالكتمة التنفسية أو ضيق عملية التنفس ومنها  :-


أولاً :-

وجود أمراض في الجهاز التنفسي الخاص بالمريض .


ثانياً :-

حيث قد جاءت نتيجة الأبحاث الطبية لتؤكد أن من ضمن أسباب الإصابة بضيق التنفس هو وجود أمراض مصاب بها الجهاز التنفسي للمصاب مثل :- مرض الربو ، مرض التهابات القصبات المزمن ، أمراض التليف الرئوي ، التهابات الحنجرة ، التهاب البلعوم ، التورم الدرقي ، تلين القصبة الهوائية ، ثقب الرئتين ، استرواح الصدر ، انتفاخ الرئة ، سرطان الرئة .


ثالثاً :-

وجود بعض الجلطات الرئوية .


رابعاً :

– وجود بعض الأمراض الخاصة بالقلب .


خامساً :-

في بعض الحالات تكون الإصابة بضيق التنفس من أحد المؤشرات الدالة على وجود مشاكل في القلب ، حيث من المعروف أن مهمة القلب البشرى الأساسية هي القيام بنقل الدم من الرئة إلى بقية أجزاء الجسم وذلك بالسرعة المطلوبة أو الكافية مما ينتج عنه احتقان السوائل وخروجها من الأوعية الدموية وإعاقة تبادل الغازات ، حيث أن الخلل في تلك الوظيفة يعني وجود مشاكل قلبية كهبوط القلب والذي يكون ظاهرا بشكل كبير أثناء قيام المصاب بأي مجهود شاق أو كبير ويعاود الاختفاء التدريجي عند قيام المصاب بأخذ قسطا من الراحة أو توقفه عن بذل مجهود لكنه في بعض الحالات وعندما يكون ذلك الهبوط في درجة شديدة فان نفس المصاب يضيق أيضاً حتى في أثناء راحته أو نومه مما يضطر المريض إلى الجلوس كي يشعر بالراحة أو في حالات الإصابة بمشاكل خاصة بالشريان التاجي والتي يكون من ضمن أعراضها وجود ضيق في عملية التنفس مصاحب لألم في منطقة الصدر وتسارع في وتيرة دقات القلب على غير المعتاد .


سادساً :-

وجود بعض الأمراض الخاصة بالكلى والكبد :- ومنها ما يعرف بالقصور أو الالتهابات مما يكون من ضمن أسباب عدم قدرة المريض على أداء مجهود بدني مما ينتج عنه إصابته بكتمة النفس تلك .


سابعاً :-

وجود بعض الأسباب النفسية :- حيث أنه قد وجد أن من ضمن تلك الأسباب التي تكون السبب في الإصابة بضيق التنفس هي أن يكون المريض قد تعرض لمشاكل نفسية مثل التوتر أو القلق وفي بعض الأحيان الأرق الليلى أو إصابة المصاب بالاكتئاب ، أي أن السبب في حدوث

ضيق التنفس

هو سبب نفسي وليس عضوي أو جسدي .


ثامناً:-

زيادة الوزن والإصابة بالسمنة .


أهم الفحوصات الطبية الضرورية التي يجب على المريض إجرائها عند الإصابة بضيق التنفس :-

يوجد بعض الفحوصات الطبية الضرورية والواجب إجرائها على الشخص المصاب بضيق التنفس و هي فحص الدم ، فحص وظائف الجهاز التنفسي ، صورة إشعاعية لمنطقة الصدر . بينما يقوم المريض بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى والتي يقدرها طبيبه حسب حالته وظروفه المرضية .