الجوهرة الإماراتية السمراء أحمد خليل في سطور المرسال
قد يمر في وقت من الأوقات أو مرحلة من المراحل لاعبين أو مدربين من الصعب أن يتم تعويضهم مرة اخرى وتأخذ الملاعب كثير من الأوقات حتى يتم تعويض هذا اللاعب أو ذاك المدرب فنجد أن أرتباط الجماهير بكل ما هو مميز من فنيات عالية أو أخلاق يضرب بها المثل في الرياضة ليس من فراغ فالجماهير تقدر اللاعب الفنان والمدرب المجتهد ومهما تقدم بهم العمر يكون لديهم رصيد كبير لدى جماهيرهم بل أن معظم الجماهير لا يريدون أن يبتعد هؤلاء اللاعبين عن الملعب وعندما يعتزل لاعب من اللاعبين اصحاب المهارات يكون هذا يوم صعب على الجماهير لافتقداهم موهبة كبيرة ، فمن مثلا من جماهير وعشاق كرة القدم لم يحزن لأعتزال جيرارد ، وفي عالمنا العربي من منا لم يبكي عند أعتزال الأسطورة السعودية سامي الجابر ، هكذا يتم توديع الأساطير وتتمني كثير من الجماهير المحافظة على المتواجد من اللاعبين الموهبين حتى الأن في الملاعب لأطول فترة ممكنة وهو ما ينطبق على بعض اللاعبين العالمين والعرب ومن ضمن هؤلاء اللاعبين الذي تتمنى الجماهير أستمرارهم لأطول فترة ممكنة نظرا لموهبتة الكبيرة هو اللاعب الدولي الإماراتي أحمد خليل الذي أسرى الملاعب الإماراتية بالكثير وهو لاعب له جماهيرية كبيرة على المستوى الإماراتي والعربي فهو لاعب مجتهد ويستحق كثير من الأحترام وأن يحذوا حذوه كثير من شبابنا العربي ، لذلك وجب علينا أن نقدر هذا اللاعب بأن نتعرف عليه أكثر من خلال الأسطر القادمة وأستعراض الأندية التي لعب بها والبطولات التي أحرزها مع الفرق والمنتخب الإماراتي .
بدايات أحمد خليل مع كرة القدم وكيف تطور أداءه مع الوقت :
أحمد خليل لاعب أماراتي من مواليد 1991 ولد بمدينة الشارقة الإماراتية ، هو من عائلة أماراتية كروية وهو أمتداد لعائلتة الكروية فوالد اللاعب خليل سبيت الذي كان يلعب في فترات كبيرة بدولة الكويت ، بجانب أخوته فهد وفؤاد لاعبا الأهلي الإماراتي سابقا مما جعل الأمر بالنسبة للاعب يتابع وتكون معظم حياته في المنزل مع أسرته هو الحديث عن كرة القدم وأحوالها ، بدأ لعب كرة القدم في سن صغير وكان يذهب دائما الى النادي الأهلي مع أخوته ويمارس الهواية في النادي وتقدم للاختبارات في النادي وكان اللاعب يتميز بموهبة كبيرة والجسمان القوي جعل النادي يضمه له على الفور وبدأ رحلته مع فرق الناشيئن والشباب بالنادي الأهلي .
بصمات اللاعب في المبارايات كانت مؤثرة من بداية أشتراكه بالفريق الأول عام 2006 حيث لم يكن أساسيا حيث كان سنه صغير ولكنه من خلال أربع مبارايات شارك بهم صنع هدفين وأحرز أربعة أهداف ليكون مؤثر مع فريقه بنسبة كبيرة ، في المواسم التالية ظل اللاعب هو فرس الرهان بالنسبة لفريق الأهلي وهو يعتبر المهاجم الأساسي للفريق منذ تسعة أعوام وحصل مع الفريق على كثير من البطولات على سبيل المثال لا الحصر الدوري الإماراتي مرتين وكذلك كأس السوبر الإماراتي مرتين وكأس رئيس الأمارات مرة واحدة .
مع المنتخب الإماراتي كان يلعب في المنتخب عندما كان في صفوف الناشئيين وكان ظهوره الأول مع المنتخب الأول عام 2008 ، ففي مرحلة الشباب حصل على كأس الأمم الأسيوية عام 2008 ، كما فاز مع منتخب الناشئيين من قبل بكأس الخليج عام 2006 وكان له دور مؤثر وبداية معرفة الجمهور الإماراتي باللاعب من هذه البطولة ، كما حصل مع المنتخب الأوليمبي على كأس الخليج أيضا 2010 ، وحصل مع المنتخب الأول على الميدالية الفضية لدورة الألعاب الأسيوية في نفس العام ، كما فاز مع المنتخب الأول بالميدالية البرونزية في كاس الأمم الأسيوية ، وعلى المستوى الشخصي فتعد جائزة أفضل لاعب في أسيا عام 2015 هي الأهم بالنسبة للاعب بعد أن تألق في بطولة الأمم الأسيوية وحصوله على أفضل لاعب في مباراتين بالبطولة ، يأتي بعدها نفس الجائزة التي حصل عليها ولكن عندما كان شاب فحصل عام 2008 على أفضل لاعب أسيوي شاب .