الباحث الجارودي .. يعالج السرطان بالذهب
هو باحث جد وإجتهد حتى وصل إلى المعرفة والعلم الذي مكنه مع الإرادة من إكتشاف أمل يعطي به بقدرة الله تعالي حياة لملايين المرضي من هذا المرض اللعين الذي يصعب التغلب عليه إلا بعلاج ما هو إلا سم يقتل السرطان بداخلك ولكن يقتلك أنت أيضا ، هو الدكتور سعيد الجادوري الباحث المتفوق النابغة الذي سجل براءة إختراعه لعلاج هذا المرض الخبيث ( السرطان ) الذ يدمر المعدة والبروستاتا بمكتب تسجيل براءة الإختراع بأمريكا ، حيث إستطاع إبتكار علاج لمرض سرطان المعده والبروستاتا مستخدما معدن الذهب
الإبتكار…
عكف الدكتور النابغة سعيد الجارودي لمدة ثلاث سنوات على العمل على المركبات وتطوير الأبحاث الخاصة بتأثير هذه المركبات على سرطان المعدة فوجد أن لها تأثيرا أقوى وأفضل من مادة السيسبلاتين والتي تستخدم في علاج هذا النوع من السرطان ولقد نشر المكتب الأمريكي لبراءة الإختراع إثنين من أبحاسه في هذا أوائل نوفمر 2016 ، وما دفعه إلى الإبتكار في هذا المجال هو إحساسه بآلام المصابين بهذا المرض والبحث عن سبيل لشفائهم وقد كان ، وسيكون من المقدر إطلاق هذا العلاج بعد فترة لاتقل عن عام ولاتزيد عن عام ونصف بعد تجربة هذا الدواء وإثبات فاعليته عمليا ، فقد إستطاع تطويع معدن الذهب لعلاج السرطان وذلك حيث أن مركبات الذهب لها مميزتين الأولى أنها ليست سامة وليس لها أي أثار جانبية أو مضاعفات مثل العلاج الكيميائي الذي يستخدم في وقتنا الراهن .
نشأته و دراسته …
نشأ الدكتور الجارودي بالقديح وتوظف بعد تخرجه بشركة أرامكو لعلاج السرطان ، لقد درس الدكتور سعيد الجارودي وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجميعنا نعرف تقدم هذه الجامعة علميا بين مختلف الجامعات الأخرى ، حيث كرمته الجامعه عقب حصوله على براءة الإختراع فقد سجل عدة براءات إختراع في المكتب الأمريكي .
الرأي العلمي …
يتوقع الباحثون إبتكار وظهور عدة أدوية حديثة لعلاج السرطان منها ما بدأت تجربته بالفعل وأن هذا العلاج بالذهب سيسبب ثورة في مجال الطب الحديث حيث تم إكتشاف مقاومة مركبات الذهب للخلايا السرطانية حيث لا تستطيع هذه الخلاية المصابة التحور للتكيف مع مركبات الذهب ، وأكدوا على أن الإختبارات التي أقيمت على خلايا سرطانية بالمختبرة مستخدمين هذه المركبات التي إبتكرها الدكتور الجارودي أظهرت نتائج فعالة تفوق في فاعليتها الأدوية المستخدمة حاليا ، حيث أنه من المنتظر تجربتها عمليا ومعمليا لتأكيد الشفاء.
براءات إختراع مختلفة …
حصل الدكتور سعيد الجارودي على براءة إختراع في عام 2009 ميلاديا حيث طور طريقة لإختبار الوقود قبل وضعه بالطائرات للتأكد من درجة نقائه ، وقد تبنت شركة أرامكو الفكرة وقاموا بتنفيذها حيث أنها طريقة فعالة تتواكب مع عصرنا الحديث عصر السرعة حيث أن الطريقة لاتستغرق سوي خمسة أو عشرة ثواني.
شكر وعرفان …
أشاد الدكتور سعيد الجارودي بالدور الكبير الذي قدمته جامعة الملك فهد للبترول والتعدين من حيث الدعم المادي والمعنوي الأمر الذي شجعه ودفعه لإستكمال مسيرته الإبداعية حتى حصل على براءة الإختراع ومنها إلى العالمية حيث أنه سجل ثلاث براءات في نفس المجال بالمكتب الأمريكي ، وقد نوه الدكتور سعيد الجارودي عن أمله في إكتشاف علاج للشفاء من أورام السرطان المختلفة .
وختاما …
ليس الناجح هو من جمع الأموال والدراهم بل الناجح هو من قدم خدمة جليلة لمريض أو محتاج أو خدمة عامة للترويح عن الناس فهو بذلك يحفر إسمه في التاريخ وفي قلوب المجتمع وليس الدكتور سعيد الجارودي الأول ولن يكون الأخير فقد سبقه الكثيرون فكم من طبيب وعالم ومبتكر ومخترع قدم وسيقدم لبلاده و سيرفع بإسم المملكة العربية السعودية عاليا حتى تعلو كالنجوم في السماء ، فأبناء المملكة البررة هي زخر لها وهم خير شباب لخير أمة يجب أن يحتذى حذوهم ويقتدي بهم الآخرون ممن تعالوا بشأنهم وفتخروا بماضيهم فنسيوا حاضرهم فباتوا في ظلمات لايرون مدى الإنحدار الذي وصلوا إليه.