ما هي أهمية إعادة التدوير ؟

عملية إعادة التدوير للمخلفات تعرف بأنها هي تلك العملية التي تقوم بمعالجة تلك المواد التي سبق وتم استهلاكها ، بحيث تتم إعادتها إلى شكلها الأصلي الخام ، و الذي كان و سبق أن كانت به حيث يتم إعادة تصنيعها من جديد ، و ذلك من أجل العمل على الاستفادة منها بشكل جديد أو أن يتم استخدام تلك المادة الخام الأساسية لها و التي كانت مصنوعة منها تلك المخلفات في صناعة أخرى مختلفة ، حيث و منذ أن كانت بداية الثورة الصناعية في أوروبا إلا وكنتيجة مع التقدم الصناعي المستمر حتى وقتنا الحالي والذي أدى إلى زيادة كبيرة من تلك المخلفات أو النفايات والناتجة من عمليات التصنيع كما انه ومن جهة أخرى أدى التزايد الكبير لعدد سكان الكرة الأرضية وبالأخص في المدن الكبيرة أي المدن الحضارية إلى زيادة كمية تلك المخلفات أو المواد المستهلكة ، حيث كان وجود كميات كبيرة من تلك المواد والنفايات بأنواعها ، مما أوجد التفكير في حل من الدول والحكومات لتخلص من تلك المخلفات الهائلة وبواقي المواد المستخدمة ، حيث أن قامت بعض الدول باستخدام عملية الدفن داخل الأرض لتلك النفايات ومنها من قام بإحراقها ومنها من قام بإلقائها في المحيطات و الأنهار مما زاد من نسب التلوث البيئي و كان له أكبر الأثر في الأضرار بالبيئة البحرية ، مما أوجد ضرورة البحث عن حل أو طريقة فعالة وأمنة ومفيدة للتخلص من تلك المخلفات والنفايات فكانت عملية إعادة التدوير لتلك المواد والسلع والمنتجات التصنيعية المستهلكة سواء كانت مواد صلبة مثل البلاستيك والحديد والألومنيوم وغيرها أو مواد عضوية كبواقي الطعام والغذاء البشري .


الفوائد المتعددة لعملية إعادة التدوير


الفوائد المتعددة لعملية إعادة التدوير :-

حيث أن لعملية إعادة التدوير العديد من الفوائد والمزايا البيئية أو الاقتصادية أو الاجتماعية الكبيرة للإنسان حيث أن تلك الفوائد المتعددة لعملية إعادة التدوير للنفايات هي من جعلت الدول والحكومات وعلى الخصوص تلك الدول المتقدمة على إعادة التدوير لمخلفاتها حيث أن من ضمن فوائد عملية إعادة التدوير ما يلي :-


أولاً :

– تعمل عملية إعادة التدوير للمخلفات على المحافظة على البيئة نظيفة والحد من تلوثها .


ثانياً :-

العمل على المحافظة على نظافة مياه المحيطات والبحار والأنهار من التلوث نتيجة لتلك المخلفات وما كانت تتركه من أثار سلبية كبيرة على البيئة البحرية .


ثالثاً :-

العمل على المحافظة على نقاء الهواء الجوى من تلك العوادم السامة والتي كانت تلوثه كنتيجة طبيعية لعمليات حرق المخلفات والنفايات.


رابعاً :-

ترشيد عمليات الطلب على تلك المواد الخام نتيجة إعادة التدوير من جديد للمخلفات مما ساعد على الحفاظ على الثروات الطبيعية من المواد الخام لأطول فترة ممكنة .


خامساً :-

توفير تلك الطاقة التي كانت تستهلك في عمليات الاستخراج للمواد الخام المختلفة ثم القيام بتصنيعها ، حيث أن عملية إعادة التدوير للمخلفات هي عملية نصف تصنيعية ، حيث أنها توفر العديد من كميات الطاقة التي كانت تستخدم قبل ذلك في عمليات التصنيع .


سادساً :-

تعمل عملية إعادة التدوير للمخلفات على تحقيق عوائد اقتصادية ربحية من تلك المواد الخام التي يعاد تصنيعها مما يساهم في زيادة الدخل .


سابعاً :-

ساهمت عملية إعادة التدوير على خلق فرص للتشغيل الخاصة للأفراد بها مما يعني محاربة البطالة .


ثامناً :-

ساهمت عمليات إعادة التدوير للمخلفات على التقليل من تلك العمليات الخاصة بقطع الأشجار وتآكل الغابات والتصحر والتلوث البيئي والأضرار بالبيئة الحيوانية ، نتيجة لذلك و ذلك عن طريق إعادة تصنيع الأخشاب مرة أخرى من تلك المخلفات والنفايات ومن ثم تصنيعها في العديد من الصناعات الخشبية كصناعة الأثاث وغيرها من الصناعات الخشبية الأخرى .


 بعض الأمثلة لعملية إعادة التدوير


بعض الأمثلة لعملية إعادة التدوير :



أولاً :-

تدوير المواد المطاطية ثم القيام بإعادة خلطها مع أسفلت الشوارع .


ثانياً :-

القيام بتدوير تلك العلب الخاصة بالمشروبات الغازية واستخدامها من جديد في عمليات صناعة ألواح الألومنيوم .


ثالثاً :-

عمليات تدوير الأوراق القديمة واستخدامها في صنع الأكياس الورقية.


رابعاً :-

جمع تلك البقايا من المخلفات الغذائية للإنسان والتي تكون متعفنة أو منتهية الصلاحية ومن ثم القيام بإعادة تدويرها من جديد لتصنع منها الأسمدة العضوية الخاصة بالأراضي الزراعية .


خامساً :-

جمع الزيوت مثل الزيوت المستخدمة في المنازل ومن ثم العمل على إعادة التدوير لها ليستخرج منها الزيوت والمواد الخاصة بالتشحيم للسيارات والماكينات وغيرها .