اضرار حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل انتشارًا لأنها تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وعند رغبة الزوجة في الحمل مرة أخرى يتم التوقف عن استخدام الحبوب فترة قصيرة ويحدث الحمل على عكس أنواع منع الحمل الأخرى كما أن حبوب منع الحمل مناسبة في حالة الأم المرضعة يوجد أنواع مناسبة لفترة الرضاعة وآمنة على الطفل ، تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات مثل هرمون الأستروجين والبروجستيرون حيث تكون مهمة تلك الهرمونات منع عملية الإباضة تلك العملية التي تحدث بسبب خروج البويضة من المبيض لقناة فالوب وتزيد من سمك الإفرازات التي تخرج من الرحم تسمى إفرازات الرحم المخاطية التي تكون مهمتها منع الحيوان المنوي من الوصول إلى  البويضة وحدوث عملية التلقيح وترقق حبوب منع الحمل الرحم لمنع البويضة في حالة الإخصاب من الغرس بداخل بطانة الرحم ، هنالك أدوية حديثة لمنع الحمل تعمل على إطالة الدورة الشهرية بشكل كبير فبدل من أن تكون 13 دورة في السنة يخفضها لحوالي 4 دورات بالعالم بعض حبوب منع الحمل تحتوي على هرمون البروجيستبرون فقط الذي يمنع الإباضة فقط ، لكن أفضل الأنواع تلك التي تحتوي على الهرمونيين معًا وأشهرها تجاريًا yasmin ,gynera بالرغم من بعض الفوائد التي تعود بالنفع على استخدام حبوب منع الحمل ولكن لتلك الحبوب أضرار كبيرة على صحة السيدة لها عدد من الأغراض الجانبية السيئة :



أضرار حبوب منع الحمل :


حبوب منع الحمل في الأساس دواء لها جزء نافع وجزء ضار له أعراض جانبية على الصحة ليس بالطبع الضار يظهر على جميع الأجسام فكل جسم له تركيبة فريدة من نوعها تظهر الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل في الشهور الأولى من تناولها خاصة ثم تبدأ تلك الأعراض في الاختفاء أو الإنتهاه بشكل تدريجي في حالة استطاعة السيدة أن تنظر مدة ستة أشهر يكون أفضل لرؤية النتائج الجانبية لتناول الدواء تشمل تلك الأضرار التالي:

أولًا: الغثيان والرغبة في التقيؤ هو من الأعراض الرئيسية لتناول حبوب منع الحمل تشعر السيدة بالرغبة في التقيؤ عقب تناول أي طعام وهو من الأمور السيئة خاصة للمرضعة التي لابد من الاستفادة من الطعام وتعويض دم النفاس بتناول الطعام المفيد ولا تتقيؤ منه شيئًا.

ثانيًا: ظهور آلام بالثدي في أحيان كثيرة تتسبب حبوب منع الحمل لكونها تحتوي على هرمونات الاستروجين والبروجيستيرون على تكبير الثدي ويحدث الم كبير عند ملامسة السيدة لثديها أو عند رضاعة الطفل ولكن ممكن لتلك الآثار أن تختفي خلال بضعة أسابيع بعد الحدوث ولكن في حالة إحداثها ألم شديد بالثدي يصاحبه كتل داخل الثدي لابد من الاستشارة أو المساعدة الطبية مع الحد من شرب الكافيين والملح لتقليل من تلك الآلام بالثدي.

ثالثًا: يحدث تبقيع قرئي بين الخصيتين تعاني منه معظم السيدات بنسبة تصل لـ50% من نزول في الفترة بين الحيضتين ولكن في الأغلب يحدث تلك الأثر في الشهور الثلاث الأولى من استخدام حبوب منع الحمل غالبية الحالات تختفي بعد ثلاثة أشهر لأن الرحم يتأقلم مع تقليل سماكة البطانة ويحاول الجسم التأقلم مع نسبة الهرمونات الجديدة,

رابعًا: الإصابة بالصداع يتطور الصداع لصداع الجنسي بسبب الهرمونات الجنسية لها أنواع وجرعات مختلفة من هرمونات التي تؤدي لأغراض الصداع ولكن أعراض الصداع تقل مع الوقت من استخدام الهرمونات.

خامسًا: زيادة الوزن وهو أشد تضر تحدثه حبوب منع الحمل تخزين السوائل تحت الجلد خاصة داخل منطقة الثدي والحوض كما أن هرمون الأنوثة الاستروجين يعمل على زيادة حجم الخلايا الدهنية .

سادسًا: يحدث تغير ملحوظ في الإفرازات المهبلية حيث أن البعض يعاني من تغيرات بسبب تناول الحبوب بسبب انخفاض ترطيب المهبل ويؤثر ذلك بشكل كبير على عملية المعاشرة الزوجية.

سابعًا: تؤثر حبوب منع الحمل على المزاج تسبب تعكر المزاج والمزاج السيئ تميل السيدة للحزن والكآبة أحيانًا تصل الحالة لكآبة المزمنة يجب استشارة الطبيب في تلك الحالات منعًا لزيادة الأغراض وتحولها لاكتئاب حاد.

ثامنًا: تؤثر حبوب منع الحمل على الرغبة لدى النساء  تسبب انخفاض الرغبة الجنسية والشهوة لدي من يتناول الحبوب.

تاسعًا: في حالة استخدام العدسات اللاصقة يحدث احتباس السوائل مما يزيد ويضخم من قرنية العين فيحدث التورم تكون العدسات اللاصقة غير مريحة .

عاشرًا: تسبب تناول حبوب منع الحمل عدد من الأغراض مثل ظهور حب الشباب والبقع البنية والسوداء والتورم والالتهابات بالمهبل والتهيج والتغيرات في زيادة تدفق الطمث ونمو الشهرة في أماكن غير مرغوب فيها كالوجه وتقلصات المعدة وانتفاخات ألم بالبطن والمعدة وأحيانا الإسهال أو الإمساك والتهاب وتورم اللثة وانتفاخ القدم والافخاد.

ليس كل الأدوية ذات فائدة على المطلق فكل دواء مهما كان تأثيره يحمل في طياته الضرر للجسم..