قصة جزيرة الكنز الحقيقية

جزيرة الكنز هي رواية مليئة بالمغامرة للكاتب الأسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون ، وتروي القصة “للقراصنة والذهب المدفون” . نشرت الرواية في تسلسل في مجلة الشباب فولكس مابين عام 1881 تحت عنوان جزيرة الكنز ، أو تمرد هيسبانيولا ، لحساب اسم “الكابتن جورج الشمالي” . وقد نشرت لأول مرة في كتاب في 14 نوفمبر 1883 من قبل كاسل وشركاه .

تعتبر جزيرة الكنز هي الجزيرة التقليدية لقصة تعيش بها عمرك من خلال مقابلتك للطبيعة المختلفة والشخصيات والأعمال . ويلاحظ أيضا أنها تحوي التعليق الساخر على غموض الأخلاق لأدب الأطفال . وتتميزة رواية جزيرة الكنز بإعتبارها واحدة من أكثر الروايات الدرامية من كل الروايات . وبما لها من تأثير هائل على التصورات الشعبية للقراصنة ، بما في ذلك العناصر المختلفة مثل خرائط الكنز التي تحمل علامة “X” ، الصواري ، والجزر الاستوائية ، والبحارة .


خلفية عن جزيرة الكنز


تصور ستيفنسون لفكرة جزيرة الكنز من خريطة الجزيرة الخيالية الرومانسية التي رسمها ستيفنسون مع ابن زوجته ويد أوسبورن في يوم ممطر في برايمار ، اسكتلندا . وكان ستيفنسون قد عاد لتوه من أول زيارة قام بها في أمريكا ، مع ذكرياته المؤخرة في زواجه وشعوره بالفقر والمرض والمغامرة ، ونشأت المصالحة الدافئة بين والديه .


رواية جزيرة الكنز


جزيرة الكنز والتي تعرف باللغة الإنجليزية بإسم : Treasure Island . جزيرة الكنز هي رواية مغامرات من تأليف الكاتب الاسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون ، وتروي القصة عن “القراصنة والذهب مدفون” .

جاءت فكرة جزيرة الكنز من وحي لعبة لعبها ستيفنسون مع طفل ابن زوجته الصغير (لويد أوزبورن) . وتعتبر رواية جزيرة الكنز من قمة روايات الأديب البريطاني روبرت لويس ستيفنسون ، والتي أستوحى فكرتها من خلال حكاية الكنز المدفون وهي من وحي ذهنه وخيالاته ، ليسلي بها إبن زوجته في يوم الإجازة .

أصدرت رواية جزيرة الكنز من بعد الإنتهاء من كتابتها ، حيث تم نشرها على حلقات ، بينما عرفت في البداية بإسم “طاهي البحر” إلا أنها لم تحصل على النجاح المرغوب من هذه الرواية ، فقام ستيفنسون بإعادة طباعتها مع إستبدال إسمها إلى ” جزيرة الكنز” ، وحينذاك ، حققت الرواية نجاحاً عظيما في مجلة أطفال حتى أصبحت بعد ذلك في مجلداً .


قصة جزيرة الكنز الحقيقية


وتأتي أحداث رواية جزيرة الكنز من خلال حكاوي طفل صغير يدعى “جيم هوكنز” ، وهو الذي كان مقيماً مع أمه في منزل صغير والذي عرف بإسم “أمير البحر بنبو” ، ويأتي هذا المنزل بالقرب من البحر . ويقدم قبطان سفينة قديم (يعرف بإسم: بيلي بونز ) ليقيم عدة أيام في هذا المنزل ، إلا ان بيلي كان مالكاً لخريطة سرية في جزيرة نائية أودع فيها الكابتن “فلنت” الرهيب لكنزه .

تتوالى أحداث الرواية ، حتى يموت القبطان “بيلي بونز” بيد “جيم” الذي يسلمها بدوره إلى الطبيب “ليفزي” ، حيث يجمع “ليفزي” إلى كوكبة من الرجال ويركبون متن سفينة إلى رحلة طويلة بحثاً عن الكنز من خلال اتباع تعليمات الخريطة . كانوا اختاروا طاقم من بحارة السفن قبل إقلاعهم ، إلا أن اكتشفوا بعد ذاك أن اختيارهم مليئ بالقراصنة الغدارين وهدفهم السطو على الكنز لأنفسهم ، وحينذاك ، أكتشف السيد ” ترلاوني ” المالك للسفينة هو و السيد جيم والطبيب أنهم محاطين بأشخاص يملئهم الشر بينما هم في عرض البحر . وتتوالى الأحدث في عرض البحر مابين كل الأشخاص على متن السفينة والبحث عن الجزيرة النائية والكنز الدفين مع أحداث مليئة بالمغامرة .


جزيرة الكنز

وتأتي رواية “جزيرة الكنز” بإعتبارها العمل الفني المميزة والذي ينتمي الى الملكوت الأبيض والأسود ، من خلال انقسام الشخصيات مابين الطيب والشرير ، لتتوالى الأحداث ولتؤكد على هذا الانقسام ، كما تأتي الرواية لتمهد طريق الإنتصار الدائم للخير على الشر ، وذلك بعد لحظات عصيبة ورعب ووتوتر يصيبان القارئ داخل النص نفسه . انها الرواية التي تجعلك تحبس أنفاسك خلال قرائتها ، باعثاً اياه الى عالم من الحلم البعيد ، لتوفر لك فرصة العيش في ألف حياة مليئة بالرعب والترقب ومن ثم إلى الإنتصار في اللحظات الأخيرة .