ماهو قانون الجذب ؟
قانون الجذب يعد من إحدى المعجزات الإلهية وهو إحدى النعم الإلهية التي أنعم بها الله عز وجل على عباده ، حيث يجب على الإنسان منذ فهمه وإدراك أبعاده العمل على الإيمان به حيث أنه يستطيع وقتها فعل المستحيل ، حيث أن قانون الجذب هو ذلك القانون الذي يمكن تعريفه أنه هو ذلك الشيء الذي يقوم بجذب الأشياء القائمة في العقل الإنساني والتي يفكر فيها أي أنه إذا قام الشخص بالتفكير في شئ معين فأن هذا الشيء سوف ينجذب إليه بل انه سوف يقترب منه كأنه يفكر في شيء ما ثم يقوم من خلال تفكيره فيه بشكل مكثف وطويل فان هذا الشيء سوف يحدث له ، حيث أنه وجد أن تفكير الإنسان في شئ ما لوقت طويل أو حتى إحساسه بالخوف من حدوثه مثل الخوف من حدوث موقف ما له أن ذلك الخوف من حدوث ذلك الموقف له لم يمنع حدوثه بل بالعكس سيقربه منه بشكل كبير أي إمكانية حدوثه له نسبتها ستكون عالية حيث أن الأمثلة في حياتنا البشرية عديدة على ذلك ، مما يؤكد ويبرهن على وجود قانون الجذب حيث عندما ما يقوم الإنسان بالتفكير في شخص ما لوقت كبير ويشتاق إليه كانه يراه فتكون المفاجأة بانه يراه فعلا في أحيان كثيرة ولعل ذلك كان السبب في انتشار المثل الشعبي القائل القلوب عند بعضها ، مما يؤكد على وجود قانون الجذب في حياتنا وتأثيره الكبير فيها ولعل ذلك ما جعل العلم يحاول تفسير ذلك والوصول إلى حله وشفرته للعمل على فهمها .
قانون الجذب ( التفسير العلمي له) :-
حيث وأنه طبقاً لرؤية العلوم البشرية والتفسيرات العلمية المتعددة والتي أكدت على وجود مكونات تلك العالم أي مكوناته الحية وغير الحية والموجود بها ذرات تكمن فيها الطاقة حيث أنه بإمكان تلك الطاقة الانتقال من جسم إلى جسم شخص أخر ، و ذلك بعدة صور وأشكال حيث أنه يوجد في جسم الإنسان طاقة ما حيث وانه وبمجرد تفكيره في شيء ما و أنشغاله به تقوم تلك الطاقة بإشعاع حيث انه لو قام الإنسان بالتفكير في شيء ما فأن تلك الطاقة الموجودة في داخله سوف تنطلق من جسده وتعمل على الانتشار والانتقال إلى جسد شخص أخر فتعمل على التأثير فيه ، حيث من المعروف وطبقا للتفسيرات العلمية أن تلك الطاقة البشرية هي طاقة غير محدودة وتمتلك العديد من القدرات الخارقة حيث يمكنها أن تقوم بقطع المسافات البعيدة دون تعب حيث كانت قد شغلت تلك الطاقة العديد من العلماء والباحثين عبر الأزمنة البشرية في محاولة منهم لتفسيرها وحل لغزها إلى أن جاء العلم الحديث بما أحدثه من تقدم وتطور غير عادى وقام بالفعل بتجاربه وأبحاثه على تلك الطاقة الخفية حيث قام بوضع إحدى الأجهزة والمسئولة عن قياس مستويات تلك الطاقة في العقل البشرى لعدد من المشتركين في الأبحاث ، حيث طلب منهم أن يقوموا بالتفكير في شيء مؤلم فكانت النتيجة التي فاجأت العلماء والباحثون بأن ذبذبات العقل البشرى قد تغيرت عن مستوياتها العادية وأيضاً زادت تلك الذبذبات بشكل كبير في موضع الشعور بالألم في العقل البشرى حيث كانت نتيجة تلك التجربة العلمية انه مجرد عملية التفكير في شيء ما لها تأثير غير عادى على أجسامنا البشرية حتى لو كان ذلك الشيء غير ملموس أي شيئاً غير مادياً .
رؤية الدين الإسلامي لقانون الجذب :-
لعل ما قد تناولته العديد من الأيات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة لهو خير تفسير لتلك النظرية والخاصة بقانون الجذب حيث أن الدين الإسلامي قد أكد على أن الأعمال بالنيات ولكل أمريء ما نوى إذن فمعنى ذلك أن قانون الجذب موجود بل هو مؤثر اشد التأثير في حياتنا إذن أن النتيجة الإيجابية للأشياء أو الأعمال في حياتنا قائمة في الأساس على النية البشرية الكامنة في الشخص المسلم أي ما هو يفكر به من خير أو شر فإذا كان خيراً بشكله المبدئي في تفكيره فانه سوف تكون نتيجته خيراً و أن كانت النية شراً أي التفكير المبدئي في الشر داخله قبل أن يقوم بعمل أو فعل ما فان نتيجته سوف تكون شراً ولذلك كان أيضاً تركيز الأحاديث النبوية الشريفة على ضرورة التفكير بشيء مبدئي من الأساس بالأمور الحسنة كي تحصل نتائجها بالخير والحسن إذن لهذا كان التفسير في أغلب الأحاديث النبوية على التفاؤل وتوقع الأفضل من الله عز وجل واستبشار الخير والنعم في البداية في مرحلة الفكر البشرى قبل العمل لخير دليل على أن قانون الجذب بالفعل مؤثر وهام وتأثيره كبير للغاية على حياتنا البشرية والإسلامية وأن درجات التفكير الأولى في العقل البشرى بالخير والعمل الصالح هي الأساس لقدوم الخير والنعيم وانصلاح الأحوال لذلك فأن الإسلام قام بتفسير تلك النظرية وهذا القانون بشكل ميسر بل أنه أكد على وجوده وضرورة إتباعه والعمل به .