سيرخو أجويرو الجوهرة الأرجنتينية
معظم الانديه العالميه تعمل على جذب كثير من اللاعبين الذين يكون لهم الفضل في تفضيل كفه فريقهم على اي فريق اخر قد يكون البعض يتعاقد مع لاعبين على مستوى عالي واخر وسط وفريق يتعاقد مع لاعبين ليسوا بالكفاءه المطلوبه فالكل يتعاقد مع لاعبين حسب امكانتهم الماديه في المقام الاول والبعض يتعاقد مع لاعبين متوسطين المستوى ولكن بعد ذلك مع تطور امكانات هذا اللاعب للافضل يصبح هذا اللاعب ذو امكانات كبيره هذه هي امثله كثيره في ملاعب العالم خاصه الملاعب الاوروبيه فالصفوف الاولي لافضل لاعبين في العالم معظمها كانوا في الاصل لاعبين متوسطي المستوى ولكن تطور الاداء من خلال اللاعبين بانفسهم او من خلال مدرب يقوم بتطوير اداءهم او من خلال فريق يعمل على الارتقاء بمستوى هذا اللاعب فمثلا نجد لاعب تشيلسي هزارد لم يكن بنفس المستوى الذي عليه الان الا انه طور من نفسه واصبح من اللاعبين اصحاب الفئة الاولى الذي يتمنى اي فريق ان ينضم له وهناك ايضا بول بوجبا لاعب المان يونايتد الذي لم يكن مدربه فيرجسون مقتنع به فانتقل الي يوفنتوس الايطالي ومن خلال هذا الفريق استطاع ان يعود مره اخري للمان يونايتد في اغلى صفقه في العالم ولكن بطلنا اليوم في هذا المقال هو مزيج ما بين تطوير اداءه من خلال اللاعب وتطويره من خلال المدرب والفريق ايضا هو اللاعب الارجنتيني اجويرو الذي سنتحدث عنه بالتفصيل خلال الاسطر القليله القادمه
سيرخو أجويرو وبداية التألق :
أجويرو من اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الأرجنتينية في الفترة الأخيرة ولد عام 1988 ومارس كرة القد في نادي للهواه بالأرجنتين الى أن انتقل الي النادي الشهير إندبيندينتي الأرجنتيني وهو في سن الثاني عشر ولعب بصفوف الناشئيين وتدرج حتى ولص للفريق الأول كأصغر لاعب في الدوري الأرجنتيني حيث كان يبلغ من العمر 15 سنة تقريبا وهذا بسبب الموهبة الفذة التي تمتع بها اللاعب منذ الصغر وسجل بأسمه كأصغر لاعب بالدوري الأرجنتيني حيث أن هذا اللقب كان مسجل بأسم ماردونا عام 76 ولكن شارك اللاعب مع الفريق بالدوري الأرجنتيني في أول ظهور عام 2003 ، ظل مع هذا الفريق لمدة ثلاث سنوات حتى 2006 شارك في حوالي 55 مباراة وأحرز 23 هدف وكانت لمساته رائعه ولكنه كان ينقصه شئ من التوظيف الأكثر داخل الملعب وفي نفس الوقت كانت الأعين الأوروبية تتابع اللاعب وتكلم معه كثير من الفرق الأوروبية في أسبانيا وألمانيا ولكنه فضل البدء في الدوري الأسباني من خلال فريق أتليتكو مدريد ، وكان أجويرو من اللاعبين الذين يعتمد عليهم فريق الأتليتكو خلال خمس سنوات حيث شارك مع الفريق في حوالي 235 مباراة سجل معهم 105 هدف في مسيرة مميزة مع الفريق الأسباني وفي صيف 2011 ومن خلال مفاوضات مكثفة مع أجويرو أنتقل اللاعب الي الدوري الأنجليزي من خلال بوابة نادي مانشيستر سيتي والذي وجد ضالته في أجويرو الذي كان يعاني وقتها فريق مانشيستر سيتي من نقص في مركز الرأس الحربة المتأخر والذي على أثرها تفاوض النادي مع اللاعب ، وفي أول موسم للاعب مع الفريق حصل على بطولة الدوري بعد مارثون طويل بين اليونايتد والسيتي حتى الأسبوع الأخير وكان أجويرو صاحب هدف الفوز بالدوري وقتها بعد أن كان التعادل مسيطر على اللقاء الأخير بين السيتي ورينجرز وفي الدقيقة الأخيرة يحرز أجويرو هدف التقدم ليعلن عن فوز السيتي بالبطولة الغائبة وحتى الأن لعب حوالي 230 مباراة مع السيتي وسجل خلالهم 150 هدف وهو من أهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب بيب جورديولا والذي يتطول كثير على يد هذا المدرب العظيم .
على مستوى المنتخب الأرجنتيني كان أجويرو من أهم اللاعبين وهو بالناشئيين وأحرز بطولة العالم للشباب مع المنتخب عامي 2005 و 2007 وكانت أول مباراة له بالفريق الأول عام 2006 وشارك أجويرو مع المنتخب الأول في حوالي 77 مباراة دولية سجل خلالهم 33 هدف ، وصل مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي كوبا أمريكا مرتين ولكنه خسر المباراة وحصل مع منتخبه على المركز الثاني وهو نفس الحال بالنسبة للاعب عندما وصل المنتخب الأرجنتيني للمباراة النهائية بالأرجنتين عام 2014 وخسر المباراة أمام المنتخب الألماني فيسعى أجويرو الى الفوز مع منتخب الأرجنتين الأول بأي من الألقاب الكبرى حتى يكون حقق بطولة لمنتخب بلاده فهل سيفعلها أجويرو قبل أعتزاله لكرة القدم أم لم يمله القدر هذا .