ما هي النخوة ؟
معنى النخوة
النخوة هي إحدى الصفات الرائعة حيث أنها من الصفات التي ميز الله بها الإنسان عن غيره من المخلوقات الأخرى تكريماً له حتى و أن كانت موجوده في كائنات أخرى فأنها غالباً ما تكون أحد أنواع التخلي الغريب أي كون بنسبة ضئيلة للغاية مقارنة بنسبتها لدى الإنسان ، حيث أن النخوة هي بمعناها العام تمثل المروءة وتقديم المساعدة للآخرين فمثلاً عندما يصاب أحد بمصيبة فأن الناس تقول أن فلاناً قد تدخل وأعان فلاناً صاحب المصيبة على تجاوزها بما يتميز به من النخوة وأن العكس حدوث مصيبة عند أحد الناس وفي نفس الوقت يتوافر وجود شخص كان يمكنه مساعدته ولكنه لم يفعل ففي هذه الحالة يكون ذكره أن هذا الشخص ليس لديه نخوة أي مروءة هذا بمعناها العام أما بالنسبة لتعريف النخوة اصطلاحياً ففي الغالب تم تعريفها بأنها صفة المروءة حيث اختصت اللغة النخوة هنا بالرجال وليس النساء حيث أن علماء اللغة قد رأوها عرفوا مفهومها بأنه من تمام صفات الرجولة والتي يتميز بها الرجل عن المرأة حيث أن مفهوم النخوة هو مفهوم شامل وليس أحادي ، حيث يمكن تعريفها بانها هي مفهوم يشمل كل تلك الصفات الحسنة والحميدة والجيدة والمحببة لدى الناس وهي الصفات التي تحمل صاحبها على حسن الخلق مثل قوله الحق والوقوف أمام الباطل حيث أن النخوة كصفة بشرية حميدة هي صفة أصيلة وجميلة موجودة مع الإنسان منذ وجوده وهي أيضاً من الصفات الرائعة التي حث عليها الدين الإسلامي حيث أنها هي التطبيق الفعلي لما هو مخزن في داخل النفس البشرية من صفات وأخلاق قويمة خرجت في وقت الحاجة أو وقت الشدة حيث أن التعريف في الغالب وبالأخص عند العرب خصص للرجل دون المرأة ليس تحيزاً للرجل ضد المرأة ولكن لان العادات والموروثات والتقاليد والثقافة العربية ترى أن هذا الرجل هو الذي يجب أن يتحلى بها فهو من المفروض أن يكون اكثر شجاعة و جرأة و أعلى صوتاً و أقوى من حيث صفاته الجسمانية عن المرأة حيث نجد أن التأكيد على مفهوم النخوة عند العرب جاء بتعريف رجل ذو نخوة بينما قل نسبة استعماله لدى العرب بالنسبة للمرأة التي هي من المفترض أن تكون أكثر رقة والطف أفعالاً وأقل صوتاً وقوة جسدية من الرجل حيث أن مفهوم النخوة من الممكن أن يشهد بعض الاختلافات النسبية بين المجتمعات المختلفة حيث أنه يوجد في كل مجتمع بشرى صفات سائدة فيه أشتهر بها عن غيره من المجتمعات أو تميز بها عن غيره من المجتمعات ولذلك أتى ذلك الاختلاف النسبى في تعريف النخوة بين المجتمعات كمثال المجتمع الألماني والمشهور عنه عمليته الشديدة وحبه لعمله والتزامه بواجباته دون الاهتمام بشكل كبير بالمشاعر البشرية حيث انه يوجد صفات تطغى على صفات أخرى بينما الياباني مشهور بأخلاقه العالية وانتماءه الشديد لتراثه ومعتقداته وحبه الطاغي لوطنه والتضحية في سبيله براحته ووقته ورفاهيته بينما يأتي المجتمع العربي ليشتهر بالشهامة والشجاعة والكرم والمروءة وإكرام الضيف حيث أن العوامل والصفات المختلفة للمجتمعات عامل أساسي في مفهومه ورؤيته لصفة النخوة.
التعريف الإسلامي لمفهوم النخوة
:-
عرف الإسلام النخوة بأنها هي العمل المراد به وجه الله تعالى حيث أن أغلب الصفات الحميدة في الإسلام هي هدفها النهائي ابتغاء وجه الله تعالى وبما أن مفهوم النخوة هو مفهوم شامل لأغلب الصفات القويمة والجميلة في الإنسانية وفي الإسلام إذن فمفهوم النخوة في الإسلام هو حب الغير وتقديم كل ما هو طيب لهم بل وتفضيل الغير على المصلحة الشخصية الفردية فمثلاُ عند وقوع البلاء أمرنا الإسلام بتكافل وتقديم المساعدة والعمل على تجاوزه والوقوف مع المبتلى في محنته تلك أي أن أغلب الصفات الإنسانية أو الدينية الإسلامية في صفات جامعة لمفهوم النخوة مثل مساعدة الفقير والمريض بشكل يعرف بالتكافل المجتمعي أي تفضيل المجتمع على الفرد والمصلحة العامة للمجتمع حيث أن النخوة هي كل تلك الصفات والمفاهيم الجميلة مثل مساعدة المظلوم والوقوف أمام الظالم ورعاية الصغير وكبير السن وعدم الإساءة إلى الأخر وعدم رد الإساءة بالإساءة بل بالإحسان إذن النخوة في الإسلام هو مفهوم شامل لكل تلك الصفات الحميدة والإنسانية والراقية .
شعر عن النخوة
من
اشعار الرجولة والطيب
هذه الابيات
للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل وللخيل فرسانها في ساعة الشدة
وللبيوت أمراس وللقهوة الغنجاجيل على مضايف نشامة لها رجال تعده
حناهل المواقف مواقف الشهم الأصيل يشهد لنا السيف ويشهد لنا حده
حنا نخاوي الدنيا خوة نجوم الليل عد النواظر ما طاوعتنا بعده
حنا النشامة يشهد لنا دم يسيل نحر الذبايح دوم ساعة اللين والشدة
قصيدة تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل
علم العفا وعفاك .. يا وافي الكيـل*
بساطه أبشّرك .. في خيـر وعفـا
نكفي بعضنا ,, وانتكافا على الشيل*
واللي تعب من الحطّ والشيل يكفـا
من ذاق حرّ القايلـه يعشـق الليـل*
ومن شبّ ضّوه ليلة البرد .. يدفـا
لاعاد ليلٍ ٍ نمت به في حرى سهيل*
وخايلت نوضٍٍ يخطف العين خطفـا
امسيت من جيل ٍ ولاهوب ذا جيـل*
واصبحت … والاّ ديرتي شبه منفا
كنّا على فـال الشحـم والمعاميـل*
ونفوسنا انقى من نقى العدّ .. واصفا
وانا ولو راحت بقولـة : تساهيـل*
صلف وصروف الوقت تحتاج صلفا
ياترج جدّاني .. زحول الرجاجيـل*
يحرم فلا لي عنك ياتـرج .. مقفـا
إمّا لطمنا العيل .. والاّ الطم العيـل*
مادام شبّ النار منـدوب الأطفـاء
خل ابرهه الأشرم على ذمّة الفيـل*
وانظر لشيٍ …. مايوصفّه وصفـا
ياذيـل والله ماتجـي راس ياذيـل*
علمٍ ماهو يغبـى ولاهـوب يخفـا
واللـي حمـا بيتـه بطيـرٍ ابابيـل*
ماجيتـك ادوّر لمـن راح واقـفـا
ولا جيتك اطلب منك بن ٍ ولا هيـل*
جيتك وجرح الظلم .. غاديه يشفـا
جيتك بكلمة .. كنّها صعقـة الويـل*
إن قلت تكفـا … لا تهـاون بتكفـا
تكفى .. تراها كلمـةٍ تقطـم الحيـل*
لا بالله الا تنسـف الحيـل نسـفـا
تكفى .. ماهـي لمعقبيـن الفناجيـل*
تكفى لصلف وعـادة القـرم صلفـا
تكفى .. ترى تكفا لها هـدرة السيـل*
في صدر حرًّ .. ينتف الطيب نتفـا
تكفى .. ترى تكفا لها تسرج الخيـل*
إن كان لك باالخيل سرج ٍ و عسفـا
تكفى .. تبيّـن كـلّ لاشٍ وحلحيـل*
تسمع لهـا بالصـدر هبـدٍ ورجفـا
تكفى .. وتكفـا ماتسـاق لمهابيـل*
تكفى .. تخلي القـرم لاشٍ وهطفـا
تكفى .. تجنّبني هل القـال والقيـل*
مانيب من ينكف علـى كـل ملفـا
تكفى .. تراني من قـروم ٍ مشاكيـل*
حمّاية الساقـه .. بسيـفٍ وشلفـا
تكفى تــــــــرا تكفى تهز الرجاجيل*
ولولا ضروف الوقت مــا قلت تكفى
تكفى يـــــا مزيد ما يبا العلم تفصيل*
المشكلـــه كبرت على عماش تكفى
مــــا قلت تكفى غير من فترة الحيل*
وانتـــــه ولد من يفعل الطيـب تكفى
انخاك من كثــــر العنـــــا والبهاذيل*
الفقر حطمني .. وانــا ازريت تكف
هذه القصيدة الرائعة قالها الشاعر ( اخو تكفى ) محمد الدحيمي الشهري
قصيدة تكفى طلبتك
دامك مع غيري تعيش بسعــاده
تكفى طلبتك لاتجيني ولا أجيك
ياماشربت المر وذقت النكـــاده
وعشت القهر مابين قسوة تجافيك
أبعد وخل الدمع يســــكن مهـــاده
وخل الهواجيس العليلة وأنا أرجيك
أقولها من قلب حـــــب بشهــــاده
الشاهد الله يابعد قلب مغليـــــــــك
ثم تشهد نجوم الســـمــــا والوساده
والحبر وأوراق الشعر بنخوة تناديك
وأعيدها تكــــــــفى وبكــــــل ركاده
هذا ترى من كثر غلطة تصــــديك
دامك مع غيري تشــوف السعــاده
القلب يدعيلك وأنا ميتـــ(ن) فيــك