اسباب الحمل المديد لمدة أكثر من 9 أشهر

سبحان من خلق فأبدع  الله سبحانه وتعالى يخلق من يشاء ويقدر كل شئ في هذه الحياة .. و من بين حالات الحمل والولادة الاقل انتشارا ولكن تكون اكثر خطورة على الجنين و الطفل الحمل المديد او الطويل وهو تلك الحمل الذي يستمر لأكثر من 9 أشهر ، تابع معانا هذه المقالة وتعرف على مفهوم الحمل المديد و اسباب حدوثه واهم اعراضه و تلك المخاطر التي يتسبب في حدوثها للطفل الرضيع ..



تعريف الحمل المديد ..


اولا تتعد مسميات الحمل المديد فيطلق عليه أسم الحمل الطويل و الحمل أكثر من 9 أشهر او تجاوز سن النضج الحملي ، اما بالنسبة لمفهومه فهو يشير الى الجنين الذي تخطى التسعة اشهر في رحم امه بمعنى انه تجاوز سن الحمل واصبح لدية اسابيع زائدة النضج تصل الى 42 يوم وهذا يسبب للرضيع بعد ولادته تعرضه لخطر الاصابة بمتلازمة النضج ..



الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل المديد :


الحمل الطبيعي تحدث الولادة به بعد مرور تسعة أشهر اي مايعادل 40 أسبوع وذلك تبعا لاخر موعد دورة شهرية فاذا حدث ولم تلد الام بعد مرور تسعة أشهر = 40 اسبوع واستمر حملها لمدة اسبوعين اضافين هنا يسمى الحمل المديد حيث ان الولادة تتم بعد 42 اسبوع بدلا من 40 اسبوع .



اسباب الحمل المديد لمدة أكثر من 9 أشهر :


الى الان لم يصل الاطباء الى الاسباب العلمية والطبية وراء حدوث حالات الحمل المديد الذي يمتد لاكثر من 9 أشهر اي لاكثر من حوالي 42 أسبوع .



ماهي اعراض المتلازمة التالية للنضج الزائد :


عندما يولد الطفل بعد فترة الحمل المديدة فانه يكون معرض للاصابة بالمتلازمة التالية للنضج الزائد بعد ولادته ويمكن للام ملاحظة اصابتة بهذه المتلازمة من خلال الاعراض التالية وهي ..

– على الام ملاحظة ومتابعة طول ومحيط الرأس لدى رضيعها فاذا وجدته لا ينموا بالشكل الطبيعي عليكي استشارة الطبيب فورا لان هذا من اولى اعراض الاصابة بالمتلازمة التالية للنضج الزائد للجنين .

– تابعي وزن طفلك بشكل مستمر فاذا لحظتي ان طفلك حديثي الولادة ينقص وزنه بشكل ملحوظ بعكس الطبيعي فإن الطفل يبدأ في الزيادة في الوزن بعد ولادتة عليكي ايضا الاتجاه الى الطبيب ويعود نقص الوزن للرضع المصابين بهذه المتلازمة الى حدوث قصور بالمشيمة و من ثم نقص في التغذية .

– جميع الرضع و حديثي الولادة المصابين بالمتلازمة التالية للنضج الزائد للجنين تجد جلودهم بها تشققات ورخو وتجاعيد كما ان الجلد يصبح جاف جدا

– بجانب سوء سوء التغذية التي تظهر على رضيعك سوف تجديه يعاني من قلة ونقص في كميات النسيج التي توجد اسفل جلد الرضيع .


ابرز المشاكل و المخاطر التي تترتب على الحمل المديد

عندما تتطول فترة الحمل ” النضج الزائدي ” يتعرض الرضيع او حديثي الولادة الى خطورة الاصابة باكثر من مشكلة شديدة الخطورة منها مايالي ..

– اصابة الجنين بحالة اختطلاط للبراز مع القصبات وذلك عن طريق دخول براز الجنين الى القصبات وهذا يسمى علميا بأسم ” استنشاق العقي ” اما عن معنى ” العقي ” فهو عبارة عن اول براز يقوم حديث الولادة باخراجه وهذا البراز يكون نتاج عملية هضم بعض المواد التي تناولها الرضيع داخل الرحم .

– اصابة الرضيع بحالة من الرخاوة والضعف وهي تسمى علميا بأسم ” التثبيط عند الولادة ” .

– يصاب حديثي الولادة بحالة من عدم الاستقرار الرئوية وتستمر معه بشكل دائم مما تسبب له العديد من المشكلات الصحية .

– يتعرض حديثي الولادة الى حدوث قلة ونقص في كل من نسبة السكر والكالسيوم في الدم وعلى النقيض يحدث له ارتفاع في رقم خصاب الدم وهو مايسمى باحمرار الدم .



أهم النصائح الخاصة بعلاج الحمل المديد :


ينقسم العلاج الى مرحلتين الاولى اثناء فترة الحمل على المراءة الحامل ان تقوم بمتابعة الطبيب بشكل دوري وان تقوم بعمل الاشعة اللازمة للجنين التي تتم بواسطة كل من الايكو او البوفيل الحيوي القيزيائي ،وكذلك يمكنك علاج الحمل المديد خلال فترة الطلق عن طريق تنشيط الطلق اذا لم ياتي في وقته الطبيعي ويمكن الاستعانة بالطلق الصناعي وذلك لكي تضمني عدم اختلاط البراز بالقصبات ، أما عن العلاج الخاص بالمرحلة التي تاتي بعد الولادة فعليكي القيام بارضاع رضيعك بالرضاعة الطبيعية بمجرد ولادتة وبشكل مستمر ومنتظم وذلك لان الرضاعة الطبيعية تحمي حديثي الولادة من امراض كثيرة على رأسها نقص نسبة سكر الدم .