بعث الله

بالانبياء

لهداية الناس ودعوتهم لعبادة الله وحدة فلا يعبدون أحد من دونه ، وقد ميز الله الرسل بالكثير من

المعجزات ومنهم سيدنا سليمان .

كان

سيدنا سليمان من أنبياء الله الصالحين الذين بعثوا لقوم إسرائيل ، وكان ملكاً عادلاً في حكمة وسخر الله له الكثير من النعم التي لم ينعم بها آلا على القليل فسخر له الرياح فكانت تسير في ألاتجاه التي يريده ، كما سخر له الجن ليطيعوا أوأمره فصنعوا له أعظم التماثيل وكانوا ينفذون كل أوأمره ، وكان سيدنا سليمان كل ما

يهمة

هو نصرة دين الله في الأرض ، فكان عندما يعرف أن هناك قوم يعبدون اله أخرى دون الله كان يغضب ويقنعهم بالدخول في دين الله ، ومن

هولاء

القوم قوم سبأ الذين كانوا يعبدون الشمس فعندما علم سيدنا سليمان بذلك بعث لهم برسالة يدعوهم فيها إلى عبادة الله الواحد .

قصة خاتم

سليمان :

روى

أهل الكتاب العديد من القصص عن الأنبياء وكانت قصه خاتم سيدنا سليمان واحدة من هذه القصص ، فيقال أن سيدنا سليمان أعطاه الله خاتم كان هو سر ملكة وقوته وعظمة شأنه ،وقد حاول الشيطان سرقة هذا الخاتم من سيدنا سليمان لعدة مرات ولكنه لم يستطيع لان سيدنا سليمان كان لا ينزع هذا الخاتم من أصبعه أبدا ، وفي يوم من الأيام دخل سيدنا سليمان إلى الخلاء فأعطى زوجته هذا الخاتم ، فتجسد الشيطان في صورة سيدنا سليمان وجاء لزوجة سيدنا سليمان وطلب منها الخاتم فأعطته له ، وبعدها خرج سيدنا سليمان من الخلاء وطلب منه أن تعطية الخاتم فأخبرته أنها أعطته له ، وبعدها لبس الشيطان هذا الخاتم وأستولي على عرش سليمان وطرد سليمان وزوجته من القصر ، وبعد ان فقد سيدنا سليمان ملكه وطرد من قصرة أصبح فقيراً فعمل كصياد ، وأراد الله أن يفقد الشيطان الخاتم فأوقعه في البحر وغرق منه الخاتم ، وفي يوم من الأيام خرج سيدنا سليمان للصيد فأصطاد سمكة وعاد إلى بيته ليأكلها وعندما فتحها وجد بداخلها خاتمة فارتداه وأستعاد ملكة مرة أخرى وعاد إلى قصر الحكم .

أين يوجد خاتم

سليمان :

يقال

أن خاتم سليمان دفن معه والمعروف أن قبر سيدنا سليمان موجود في قاع البحر في مدينة قريبة من اليمن ، ويقال أيضا أن هذا الخاتم وقع في يد بشر ولكنهم

مازالوا

مجهولين .

هل قصة خاتم سيدنا سليمان

حقيقة :

ذكر

اليهود العديد من القصص عن الأنبياء وقد حرفوا في الكثير من القصص ، كما أضافوا الكثير من القصص الغير صحيحة ، وهذه القصة لم تذكر في القرآن الكريم أو أي كتب سماويه فقد ذكر في القرآن الكريم أن سيدنا سليمان قد تعرض لفتنه ولكن لم يذكر نوع هذه الفتنه فلا يعلمها آلا الله سبحانه وتعالى ، لذا فأنه من المعتقد أن هذه القصة مجرد قصة أسطورية وليست حقيقة .