كم نسبة الطلاق بالسعودية ؟

ارتفاع نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية من أبرز القضايا التي شهدت اهتمام ملحوظ في السنوات القليلة الماضية فقد أصبح قرار الطلاق قرار من السهل اتخاذه دون التفكير في مستقبل الأسرة ،و أن ذلك القرار قد يتسبب في تفكيكها  ،و تدمير مستقبل  الأبناء ،و حرمانهم من الاستقرار ،و سوف نتناول عبر السطور التالية لهذا المقال نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية ،و أسباب ارتفاعها .. فقط تفضل عزيزي القارئ بمتابعتها .



نسبة الطلاق في المملكة



..

شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاع بحالات الطلاق ،و طبقا للحالات التي وصلت للمحاكم السعودية خلال عام 2010 ميلاديا تبين وصول عدد حالات الطلاق إلى ما يقرب من 9233 حالة طلاق بينما وصل عدد حالات الزواج خلال نفس الفترة إلى ما يقرب من 707 حالة زواج   ،و كانت وزارة العدل السعودية قد أوضحت أن كل خمسة ،و عشرون حالة من حالات الطلاق يقابلها حالة زواج واحدة فقط خلال اليوم الواحد .. ،و لذلك رأى المشتغلين بذلك الأمر من المتخصصين ،و أصحاب الآراء أن المملكة العربية السعودية تعتبر أعلى الدول الخليجية ،و العربية فيما يتعلق بحالات الطلاق تبين من الإحصائيات التي أجريت عام 2015 ميلاديا فيما يتعلق بحالات الطلاق أن نسبتها بلغت 26,3 %



أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة


* أوضحت المرشدة الأسرية أمل الحريبي أن من أهم الأسباب التي أدت لإتفاع الطلاق هو زواج المسيار ،و أكدت أمل الحريبي أن زواج الميسار لم يتأسس على أركان حقيقية ،و لذلك طالبت أمل الحريبي الجهات المختصة الشرعية ،و الرسمية بالسعي لوقف هذا النوع من الزواج ،و لأن يتصدر قائمة أسباب الطلاق كونه يسبب ضياع استقرار الأسرة السعودية .

اسباب الطلاق طارق الحبيب

* أكد الدكتور طارق حبيب استشاري الطب النفسي أن هناك عدة أسباب حقيقية كانت وراء زيادة نسبة الطلاق في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة ،و هي كالتالي


وجود فجوة بين الزوجين


..

عدم التوافق بين الزوجين يخلق يجعل الحياة بينهما مستحيلة ،و   أوضح الدكتور

طارق الحبيب

أن هذه الفجوة السبب الرئيسي فيها هو اختلاف الطباع ،و الإهتمامات ،و المستوى الفكري أيضا ،و يبدو لنا من خلال ذلك أن كل طرف يعيش في عالم آخر بعيدا عن شريكه .


غياب العاطفة


..

لاشك أن العاطفة ،و المشاعر الدافئة مطلب هام لنجاح العلاقة الزوجية ،و لكن عند غيابها لا يتحقق الغرض المنشود من الزواج ،و هو اشباع الرغبات ،و الحاجات ،و لكن تتحول الحاجات إلى ضغوط يصعب الوفاء بها .



الخيانة الزوجية



..

عدد كبير من الأشخاص ينظر للخيانة على أنها حق ،و لا يسمع لآراء من حوله ،و لايراعي مشاعر شريكه ،و ذلك لأنه ينظر إليه على انه شخص عاي مهمته فقط هي سد مطالبه ،و رغباته ،و لا ينظر إليه أبدا على إنه أهم جزء في حياته

لأنه شريكه .


غياب التفاهم


..

يتوقع الزوجين ببداية حياتهما أن الحياة الزوجية خالية من المشكلات ،و الصعوبات التي من الممكن أن تعكر صفوهما ،و لكن هذا خطأ لأن في الغالب ما يحدث يبدو مغاير تماما لهذه التوقعات ،و هذا ما يشكل لديهم صدمة بجانب ذلك قد لا يملك أحد الطرفين مهارات التعبير عن مشاعره ،و عواطفه تجاه الطرف الآخر ،و أيضا غياب التفاهم بين الطرفين ،و فقدان أحدهما القدرة على الاحتواء   ،و عدم القدرة على حل المشكلات ،و تحمل الصعوبات ،و ادارة الضغوط التي يمرون بها ،و يتحكم بهم الإندفاع ،و لذلك يبدو أمامهم أن الحل الأمثل هو الطلاق .