المعلومات الأساسية عن الدواء:

يحتوي لقاح إنفلوفاك للتطعيم من فيروس الانفلونزا على فيروسات غير نشطة من سلالات فيروس الانفلونزا من نوع A و B متضمنة السلالات الفرعية منهما والمتوقع انتشارها في موسم ازدهار العدوى في فصل الشتاء. عقب حقنه بالجسم.

الفئة الدوائية:

تطعيمات – vaccines

الإسم التجاري:

انفلوفاك – influvac.

الإسم العلمي والمادة الفعالة:

فيروس انفلونزا مضعف من سلالة ,Bو A B – inactivated influenza virus

الشكل الدوائي المتوافر:

محلول معلق معد للحقن.

الشركة المصنعة:

ابوت Abbott

أنواع أخرى تحتوي على نفس المادة الفعالة في السوق السعودي:

ارافلو، فاكسيجريب، فلوريكس.

متوسط سعر العبوة:

28 ريال.

معلومات عامة عن الدواء:

الشتاء قادم! المقولة الأشهر من المسلسل الملحمي “صراع العروش” والتي تنذر الجميع بأن يستعدوا لشتاء قارص البرودة. وكما هو الحال مع أبطال المسلسل فإنه علينا نحن أبطال الحياة الواقعية أن نستعد بكل الأسلحة المتاحة لمواجهة الشتاء ومصاعبه التي تضم عددا لا بأس به من الأمراض تأتي الأنفلونزا على رأس قائمتها.

يصيب فيروس الإنفلونزا ما بين 15% الى 20% من إجمالي السكان على مستوى العالم سنويًا، كما يتسبب في وفيات تقترب من نصف مليون شخص كل عام. تنتقل عدوى الانفلونزا بسرعة عن طريق تناثر الرذاذ من فم او أنف المصابين حاملا الفيروس لتصيب العدوى كل من يطاله وخلال فترة حضانة تتراوح بين يوم الى يومين تظهر أعراض الإصابة وعلامات الإنفلونزا الشهيرة من رشح وحمى والام بالجسم. فيروس الإنفلونزا من الفيروسات التي تحتوي على شريط وراثي مفرد من نوع RNA مما يعطيه قدرة لا محدودة على التحور باستمرار، الأمر الذي يجعل علاجه أصعب. توجد ثلاث سلالات رئيسية من فيروس الإنفلونزا هي A, B, C. السلاله C هي الاقل إنتشاراً بينما سلالة النوع A هي الأكثر إنتشارا عالميا بين البشر خلال السنوات الأخيرة حيث يوجد منه اكثر من سلاله فرعية اشهرهم سلالة A(H
₁
N
₁
) التي تسببت في وباء انفلونزا الخنازير.

بسبب طبيعته الفيروسية سريعة التحور فإن أفضل طريقة لعلاج مرض الإنفلونزا هي الوقاية من الإصابة به وذلك بإستعمال التطعيم المعد للوقاية من الإنفلونزا الموسمية.

حينما يصاب الإنسان بالعدوى فإن الجهاز المناعي يقوم بتكوين أجسام مضادة تعمل على مهاجمة البكتيريا او الفيروسات المسببة للمرض والقضاء عليها ويعد هذا دليلا على نشاط وسلامة الجهاز المناعي. بعد إنتهاء العدوى تبقى الأجسام المضادة في الدم للوقاية من أي عدوى تالية وبمرور الوقت يصبح لدى الجسم مخزون من الأجسام المضادة تقاوم مختلف أنواع العدوى.

يحتوي لقاح إنفلوفاك للتطعيم من فيروس الانفلونزا على فيروسات غير نشطة من سلالات فيروس الانفلونزا من نوع A و B متضمنة السلالات الفرعية منهما والمتوقع انتشارها في موسم ازدهار العدوى في فصل الشتاء. عقب حقنه بالجسم، يقوم إنفلوفاك بتحفيز الجسم على تكوين أجسام مضادة للسلالات الموجودة في اللقاح دون أن يتسبب فعلياً في الإصابة بالمرض. تبقى الاجسام المضادة في حالة كمون إلى أن تحدث العدوى وعندها تقوم باعتراض الفيروس والقضاء عليه فتقي الانسان من الاصابة باعراض الانفلونزا وكذلك تمنع إنتشار العدوى منه إلى أشخاص آخرين. تجدر الإشارة إلى أنه من الواجب تنبيه الاشخاص المطعمين الى الحفاظ على الاجراءات المعتادة للوقاية من الإنفلونزا كغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة وتغطية الفم والانف من الرذاذ. نظرا للتحور المستمر في فيروس الإنفلونزا فإن اللقاح ،كما سبقت الإشارة بعاليه، يحوي خليطاً من السلالات المتوقع إنتشارها خلال نفس عام إستخدام اللقاح بناءاً على الدراسات التي تجريها معامل الأبحاث في منظمة الصحة العالمية وفي الإتحاد الأوروبي بشكل دوري، ولهذا فإن عملية التطعيم للوقاية من الإنفلونزا ستكرر كل عام مع لقاح أحدث وربما يحتاج الأشخاص في مناطق الخطر او وقت إنتشار المرض بشكل وبائي الى جرعة منشطة بجانب الجرعة الاساسية. يستغرق لقاح انفلوفاك من اسبوعين الى ثلاثة عقب التطعيم حتى يبدأ الجسم في تكوين الاجسام المضادة ويوفر الوقاية المرجوة من الاصابة بالانفلونزا، ويفضل الإستعمال منذ بداية فصل الخريف خلال شهري أكتوبر ونوفمبر تحديداً.

دواعي الإستعمال :

يمكن لأي شخص لاتوجد لديه موانع صحية أن يستعمل لقاح انفلوفاك للوقاية من الأنفلونزا الموسمية. يمكنك إستعمال هذا التطعيم لوقاية نفسك وافراد عائلتك من الأنفلونزا ومضاعفاتها، كما يفضل أن يعطي التطعيم ايضا لأي من الفئات المعرضة للخطر مثل:

– كبار السن > 65 سنة.

– المقيمون بشكل دائم في أماكن تجمعات مثل دور الرعاية والايواء.

– الفئات المعرضة لخطر العدوى بشكل يومي بسبب طبيعة عملهم مثل الأطباء.

– أصحاب جهاز المناعه الضعيف او اضطرابات

نقص المناعة

.

– الحوامل.

– الأطفال فوق سن 6 شهور المصابون بامراض القلب او الرئة او، او مرض السكر.

– الاطفال والمراهقين من عمر عامين وحتى 16 سنة.

الجرعات وكيفية الإستعمال:

ملحوظة هامة: من المهم جدا ألا يتم إستخدام هذا المستحضر إلا تحت إشراف وبمعرفة الطبيب ومتابعة طبية دقيقة فقط إذا إستدعت حالة المريض الصحية ذلك.

اختيار التوقيت المناسب لاستعمال انفلوفاك: الفترة من سبتمبر وحتى نوفمبر هي الفترة الانسب للتطعيم ضد فيروس الإنفلونزا ولكن يمكن استعماله في اي وقت يلي ذلك وحتى شهر مارس.

تحتسب الجرعات المطلوبة من التطعيم حسب وزن وعمر المريض:

– البالغين: 0.5 مل مرة واحدة.

– الاطفال >3 سنوات: 0.5 مل مرة واحدة.

– الأطفال من 6 شهور وحتى 3 سنوات: 0.25مل مرة واحدة، تكرر مرة واحدة بعد 4 اسابيع لأول مرة فقط.

كيفية أخذ الجرعة: يقوم الطبيب او الممرضة المسئولة بحقن الجرعة المطلوبة في العضل او عميقا تحت الجلد.

إحتياطات خاصة:

قبل إستعمال التطعيم يجب إخبار الطبيب اذا كنت ممن يعانون من حالات الإغماء حتى يتم أخذ الإحتياطات اللازمة لهذه الحالة.

اذا كنت من ذوي المناعة الضعيفة او ممن يتناولون علاجات مثبطة للمناعة فمن المتوقع ان الجسم لن يكون اجساما مضادة للوقاية الكافية من الانفلونزا.

استعمال لقاح الإنفلونزا لن يصيبك بعدوى الإنفلونزا ولكن بعض الاشخاص قد يظهرون أعراض تشبه اعراض الإنفلونزا.

إذا كنت مصابا بنزلة برد او إرتفاع في درجة الحرارة او حمى يجب الإنتظار حتى تزول هذه الاعراض قبل إستعمال إنفلوفاك.

استعمال لقاح إنفلوفاك لا يقي من الإصابة بإنفلونزا الطيور.

لا ينبغي تحت أي ظرف أن يتم إستعمال إنفلوفاك عبر الحقن في الوريد.

يجب إخبار الطبيب المعالج في حالة إجراء إختبارات بالدم بعد إستعمال لقاح إنفلوفاك حيث أنه قد يسبب ظهور نتائج إيجابية كاذبة.

محاذير الإستعمال:

يستعمل لقاح انفلوفاك بحذر مع الحالات التالية:

– الاشخاص المصابين بأمراض

نزيف الدم

مثل الهيموفيليا.

– تاريخ سابق للتشنجات.

– تاريخ سابق او حالي لإضطرابات او أمراض المخ.

– حساسية من اللاتكس/ المطاط.

موانع الإستعمال:

– الحساسية الشديدة لبيض الدجاج.

– التاريخ السابق لحساسية شديدة عقب إستخدام لقاح إنفلوفاك.

– التاريخ المرضي السابق لحالة جيان-باريه Guillain-Barre.

الإستعمال مع الحمل والإرضاع:

إذا كانت الأم الحامل موجودة في منطقة معرضة لوباء الإنفلونزا او كانت إحتمالات إصابتها بالإنفلونزا مرتفعة فإنه من الأفضل إستخدام لقاح إنفلوفاك للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا خلال فترة الحمل، حيث لم يتم تسجيل مخاطر على الجنين ناتجة عن هذا اللقاح.

لا توجد معلومات عن أن لقاح إنفلوفاك يفرز في لبن الأم المرضعه، ويسمح بإستعماله للأم المرضعه دون القلق من حدوث المشاكل للرضيع.

الآثار الجانبية المحتملة:

كأي دواء آخر، فإن إستعمال هذا الدواء قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية التي قد يظهر بعضها او أغلبها عند بعض وليس بالضرورة كل المرضى.

آثار جانبية شائعة:

مجموعة أعراض تشبه اعراض الأنفلونزا. تظهر بعد إستعمال اللقاح وتستمر ليومين أو ثلاثة على الأكثر وتزول دون الحاجة لأي تدخل طبي ومنها:

– صداع.

– تعرق وحمى ورعشة بالجسم.

– ألم بالعضلات والمفاصل.

– إرهاق عام.

– ألم وإحمرار في مكان الحقن.

آثار جانبية أقل شيوعا:

هذه الأعراض قد تحدث بنسبة بسيطة عند بعض المستخدمين وقد تحتاج المشورة الطبية ومنها:

– ألم وتورم في مكان الحقن وقد يمتد لكامل الذراع ويستمر لأكثر من إسبوع.

– احمرار بالجلد وحساسية وحكة.

– الم وتنميل بالأطراف.

– اضطرابات بالجهاز العصبي.

– متلازمة جيان – باريه Guillain Barré syndrome.

– تشنجات.

– التهاب بالأوعية الدموية.

– رد فعل تحسسي.

التداخلات الدوائية:

لا يؤثر إستعمال إنفلوفاك على أي أدوية يتم إستعمالها، ولكن يقل تأثيره في الوقاية من الإنفلونزا في الاشخاص الذين يستخدمون علاجات مثبطة للمناعه او مركبات الكورتيزون لفترة طويلة وكذلك الاشخاص الذين يستعملون العلاج الكيماوي.

التخزين:

يحفظ بالثلاجة في درجة حرارة منخفضة لا تزيد عن 5 مئوية، ويترك ليصل لدرجة حرارة الغرفة قبل الحقن مباشرة.