بدء حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بالسعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية يوم الأحد من الأسبوع الحالي من انطلاق حملة التطعيم الموسمية ضد مرض الأنفلونزا الموسمية في جميع مناطق المملكة العربية السعودية حيث تستهدف تلك الحمة تطعيم نحو مليوني شخص قال الدكتور عبد الله عسيري وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة الوقائية أنه سبق وتم تنفيذ مثل تلك الحملة لتطعيم الحجاح وشملت تطعيم نحو 300 ألف حاج من داخل المملكة العربية السعودية من مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة والعاملين داخل قطاعات الحج المختلفة ، قال المسئول أن اللقاح سوف يتوافر لجميع الفئات العمرية على أنه سوف يتم التركيز على الأغلب على الفئات الأكثر تعرضًا للمرض هم أصحاب الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والمصابون بداء السكري والنساء الحامل ومرضى القلب والصغار من عمر ستة أشهر حتى عمر خمسة سنوات والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على الأخص لتقليل العدوى داخل المنشآت الصحية .
قال مدير البرنامج الوطني من أجل التحصين الدكتور مسلم أبو حسن أن اللقاح متوافر في المنشآت الصحية والمرافق التابعة للوزارة والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المختلفة في جميع محافظات المملكة العربية السعودية وسوف يكون هنالك حملات دعائية كبيرة شاملة كل المملكة من أجل التوعية بضرورة التطعيم ضد مرض الأنفلونزا الموسمية مع سلسلة من المحاضرات الطبية التي سوف تستهدف فئة العاملين في القطاع الصحي حيث أنهم أكثر الفئات تعرضًا للخطر وأخطار مضاعفات صحية عالية بسبب احتمالية الإصابة بالعدوى تم طلب 2.5 مليون لقاح للقطاع الصحي وحده .
يذكر أن حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية هنالك ثلاث أنواع من الأنفلونزا الموسمية حيث أنها عدوى فيروسية حادة سهلة الانتشار من شخص إلى أخر ، تنتشر الأنفلونزا الموسمية في جميع أنحاء العالم يمكن لأي شخص الإصابة بها حيث أنها تتسبب في حدوث الأوبئة السنوية حيث تبلغ ذروتها بفصل الشتاء وفي المناطق المعتدلة حيث أن الأنفلونزا من المشكلات الصحية العمومية والخطيرة التي تتسبب في حدوث حالات مرضية وخيمة تؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان ايضًا يتسبب وباء الأنفلونزا في أعباء اقتصادية كبيرة ويقيد من الخدمات الصحية لذلك أنجح الوسائل للقضاء على ذلك هو التطعيم لذلك تحرص المملكة العربية السعودية على سلامة المواطنين من تلك الوباء بتقديم التطعيم الموسمي لها تشير الدراسات العلمية أن تطعيم الأنفلونزا يحد من انتشار العدوى داخل المجتمع ويقلل من احتمالية المضاعفات الخطيرة بنسبة تصل إلى 90% حيث تقدر نسبة الإصابة السنوية بالمرض من 5-10% توثر على الأطفال بنسبة 30% وحوالي 500 ألف حالة وفاة ومن 3-4 مليون حالة خطيرة يساعد التطعيم على منع انتشار الوباء وتوفير المصاريف التي يصرفها القطاع الصحي على العلاج و يحد من الفيروسات الدراجة ..