يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان

يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان

يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم، نحمد الله على أن جعل في هذه الأمة علماء أجلاء درسوا الحديث وفقهوا الحديث قولا وعملاً وصحة وضعفاً ورفعاً وخفضا ً حماياً لجناب الدين من تحريف المضللين وابتداع المبتدعين وخوض الكاذبين المنافقين من تغيير دين الله وابتداع ما ليس من دين الله في شيء

يا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان

ذكر في الحديث القدسي ” يابن آدم لا تخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ أبداً، يا بن آدم لا تخش من ضيق الرزق وخزائني ملآنة وخزائني لا تنفذ أبداً، يا بن آدم لا تطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني، ……… إلى آخر الحديث” هذا جزء من حديث قدسي موضوع لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع كتب ودواوين الإسلام المعروفة في الحديث والتخريج، فألفاظ الحديث جاوزت المعقول، وقد قال ابن الجوزي: ما أحسن قول القائل إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول. فاعلم أنه موضوع.

وترجم هذه المقولة السيوطي في كتابه تدريب الراوي: ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجاً عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة.

غير أن أسناد الحديث فيه ضعف في الرجال ففي سند الرواة للحديث كعب وكعبٌ هذا كذاب.