في ضوء المجهود الذي تقوم بيه الحكومة السعودية من أجل رفعة التعليم السعودي وتطوير الخدمات المختلفة في الأنظمة الحكومة و جميع الجهات الحكومية قال المتحدث الرسمي لمركز المعلومات الوطني السعودي محمد العسيري الكشف عن إصدار هوية رقمية للطفل خلال الستة سنوات المقبلة مع وزارة بالتعاون مع وزارة التعليم حيث يتمكن الطفل في عمر العشرة سنوات من الدخول للنظام والقدرة على معرفة واجباته واختباراته تقلل تلك الخدمة التكلفة في جميع الجهات الحكومية مع استمرارية تلك الخدمة حيث يشرف عليها عدد من المهندسون متواصلين طوال 24 ساعة.

قال ايضا أن التكلفة لأي جهة حكومية ليس كبيرة وان التوفير أكبر و قال ان هنالك ربط بين العديد من الجهات الحكومية على مستويات كثيرة من اجل تبادل المعلومات مع الوزارة مع الطموح المستقبلي بأن يكون هنالك ربط كامل مع كل الجهات المستهدفة بالبطاقة الرقمية حيث يستطيع ولي الأمر منها متابعة أبناءه و تحصليهم الدراسي من خلال الربط مع البرنامج نور لدى الوزارة يكون ذلك على المدى القريب و يكون العمل مع تسجيل المواليد بداية من الولادة في المستشفى لذلك سوف يعمم النظام في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث يذهب المستفيد إلى الأحوال المدنية واستكمال الإجراءات و سوف تكون تلك الخدمة على أبشر .

ايضا أوضح أن هنالك ربط مع وزارة الصحة لمتابعة التطعيمات و مع وزارة التجارة لاستدعاء السيارات ومع وزارة العمل لتقديم التأشيرات للعمل بالقطاع الخاص أو من أجل الخروج والعودة ..

أهمية الهوية الرقمية :

نجد أنه مع الثورة المتوقعة للتحقق من الهوية عبر الانترنت باستخدام عدد من التقنيات المتطورة والحديثة تركز على استخدام بطاقات المعلومات حتى باتت هوية الإنسان تصطبغ بالهوية الرقمية تسمح تلك الهوية بالتالي:

1- متابعة ولي الأمر لأداء الأبناء الدراسي.

2- متابعة التطعيمات الخاصة بالطفل منذ لحظة الميلاد لتأكد من أخذها كاملة.

3- متابعة سير الحياة التعليمية و المهنية للطفل وحتى سن الشباب.

4- تقليل الوقت و الجهد المبذول في كل تلك الأمور .

5- يتم التعاون بين أكثر من وزارة لتسهيل وقت المستفيد من الهوية و توفير الوقت و الجهد والتكاليف للحكومة.