تفاصيل و أسباب انفجارين بمسجد و مركز مؤتمرات في ألمانيا

تتوالي الإنفجارات التي تسبب في زعزعة أمن ،و استقرار البلاد التي تحدث فيها ،و معها يزداد الخوف ،و الفزع في قلوب أبنائها ،و لعل من آخر الإنفجارات ما حدث في ألمانيا حيث وقع انفجارين الأول بمسجد ،و الثاني في بمركز مؤتمرات ما الذي حدث ..؟ ،و هل هناك اصابات ..؟ ،و ما دوافع الحادث ..؟ هذا ما ستجيب عنه تفصيلا السطور التالية لهذه المقالة تفضل الآن عزيزي القارئ بمتابعتها ،و سوف تجد أدق تفاصيل الحادث .

انفجارين في مسجد و مركز مؤتمرات في ألمانيا



تفاصيل الإنفجار الذي وقع بمسجد ،و مركز مؤتمرات في ألمانيا

..

أوضحت الشرطة الألمانية أنه تم انفجار عبوتين ناسفتين احداهما في مسجد ،و الأخرى بمركز مؤتمرات ،و كانت الشرطة قد عثرت على بقايا لقنبلة بدائية الصنع في المسجد الذي وقع به الانفجار كما  الشرطة أن الانفجارين قد وقعا في ساعة متأخرة يوم الإثنين ،و كان الإنفجار الأول هو انفجار المسجد ،و أثناء وقوعه كان بداخل المسجد إمامه ،و زوجته ،و ابنائه ،و لكنهم لم يصابوا بشيء ،و لكن المبنى نفسه ألحقت به العديد من الأضرار ،و أضافت الشرطة أنه بعد أن وقع انفجار المسجد بنصف ساعة تقريبا وقع الإنفجار الثاني الذي استهدف شرفة مركز المؤتمرات الذي يقع في مدينة ساكس ،و الجدير بالذكر أن هذا الإنفجار أيضا تبين أنه نفذ بعبوة بدائية الصنع أيضا ،و على إثر ذلك ألحق بمركز الموتمرات العديد من الأضرار ،و لم تحدث إصابات للأشخاص ،و تم أيضا إخلاء جزء من فندق قريب ،و اتخذت الشرطة كافة الإجراءات من أجل تأمين المدينة ،و قامت بنشر رجال الأمن من أجل حماية باقي المساجد الموجودة بها .



دوافع الحادث ..


بحسب ما قالته الشرطة أنه لم يقوم أحد بإعلان مسئووليته عن الإنفجارين ،و لكن وفقا لقائد الشرطة في دريسدن ،و الذي يدعى ” هورست كريتشمار ” من خلال بيان له أنه ربما يكون الدافع وراء ذلك هو كراهية الأجانب ،و الخوف منهم ،و ربما يكون هناك علاقة بين ما حدث ،و بين الإحتفالات التي سوف تشهدها ألمانيا يوم الإثنين القادم ،و ذلك بمناسبة الوحدة الألمانية حيث تعد ذلك الذكرى السادسة عشر على توحيد ألمانيا الشرقية ،و ألمانيا الغربية ،و من المقرر أن تحضر هذه الإحتفالية الوطنية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ،و الرئيس يواخيم غاوك  ،و الجدير بالذكر أن دريسدن قد انطلقت منها في وقت سابق حركة بغيدا و هي خركة مناهضة للإسلام ،و المقصود بها وطنيون أوربيون ضد أسلمة الغرب ،و تلك الحركة كان هدفها هو طرد المسلمين من الغرب ،و حدثت تلك الحركة بسبب الخوف الشديد الذي تملك من قلوب أبناء أوروبا ،و المجتمع الألماني من زيادة عدد المسلمين هناك حيث اعتقدوا أن مع زيادة عدد المسلمين بأوروبا سوف تصبح في المستقبل قارة أكثرها من المسلمين مما يؤدي ذلك إلى أسلمة أوروبا ،و كانت تلك الحركة قد انطلقت في عام 2015 ميلاديا ،و كانت قد اجتذبت عدد كبير جدا حيث بلغ عدد المسيرة الأسبوعية الواحدة ما يقرب من عشرون ألف شخص بجانب ذلك قد زاد غضب أفراد هذه الحركة خلال الآونة الماضية ،و ذلك من تدفق عدد اللاجئين ،و المهاجرين إلى ألمانيا ،و الجدير أن خلال العام الماضي قد بلغ عدد اللاجئين ما يقرب من مليون لاجئ ،و كان ذلك سببا جوهريا في بزيادة التوتر الإجتماعي في شرق ألمانيا تعرض عدد مخيمات ،و ملاجئ اللاجئين لهجمات ،و مع تصاعد الأحداث قد أوضحت الحكومة خلال الأسبوع الماضي أن السلم الإجتماعي بشرق ألمانيا من الممكن أن يتأثر سلبا مع زيادة كراهية الأجانب ،و التطرف .