نشرة دواء لاريم Lariam


المعلومات الأساسية عن الدواء:



الفئة الدوائية:

مضاد لمرض الملاريا – antimalarial drug


الإسم التجاري:

لاريم Lariam


الإسم العلمي والمادة الفعالة:

مفلوكين mefloquine


الشكل الدوائي المتوافر:

أقراص بتركيز 250 مجم


الشركة المصنعة:

روشيه roche


أنواع أخرى تحتوي على نفس المادة الفعالة في السوق السعودي:

ميفاكين – mephaquin


معلومات عامة عن الدواء:


الملاريا

مرض مميت يصيب الإنسان نتيجة التعرض للدغة بعوضة تحمل الطفيل المسبب المرض. تم إكتشاف ثلاثة سلالات من الطفيل المسبب للملاريا. في المملكة العربية السعودية توجد سلالة بلازيموديوم فالسيبارم Plasmodium falciparum في المناطق الجنوبية من الحدود مع اليمن (جيزان، عسير).

دواء لاريم

يحتوي دواء لاريم Lariam على مادة مفلوكين mefloquine، المعروفة بفاعليتها ضد طفيليات الملاريا. لم تفسر الدراسات حتى الآن آلية عمل مادة مفلوكين في القضاء على الطفيليات ولكنها تقوم بالقضاء على الطفيل ومنع تكاثره بمجرد ظهوره في الدم، ولهذا فإن دواء لاريم يقي من الإصابة بمرض الملاريا وكذلك يمكنه علاج الإصابة بها بنفس الكفاءة. كما أنه قوي بشكل خاص ضد سلالة بلازوموديم فالسيبارم حيث بإمكانه القضاء عليها وعلاج الحالات المقاومة للعلاج بمادة كلوركين.


دواعي الإستعمال :


1



الوقاية من الإصابة بالملاريا خاصة قبل السفر لأماكن موبوءة بالمرض.

2- علاج حالات الملاريا في البالغين.

3- علاج حالات الإصابة بملاريا سلالة بلازموديوم فالسيببارم المقاومة للعلاج بمادة كلوركين.


الجرعات وكيفية الإستعمال:


ملحوظة هامة: من المهم جدا ألا يتم إستخدام هذا الدواء إلا تحت إشراف ومتابعة طبية دقيقة وفقط إذا إستدعت حالة المريض الصحية ذلك.



الإستعمال للوقاية من الملاريا:



يتم تحديد الجرعة اللازمة للوقاية من الملاريا بناءاً على وزن الجسم وبوجه عام فإن:

– الجرعة المعتادة للوقاية من الملاريا في البالغين والأطفال أكثر من 45 كجم هي قرص واحد 250 مجم مرة في الإسبوع ويكرر في نفس الوقت من كل أسبوع ويجب البدء بتناول جرعات لاريم للوقاية من الإصابة لمدة إسبوعين قبل السفر لمكان موبوء بالملاريا، والإستمرار بتناولها لمدة 6 إلى 8 أسابيع بعد العودة.

– الأطفال أكثر من 5 كجم وحتى 19 كجم تكون الجرعة ربع قرص إسبوعياً ويكرر بإنتظام في نفس اليوم من كل إسبوع لمدة 4 أسابيع عقب العودة من مكان موبوء بالملاريا.

– الأطفال من 20 كجم وحتى 30 كجم تكون الجرعة نصف قرص يكرر بإنتظام إسبوعياً ولمدة 4 أسابيع عقب العودة من مكان موبوء بالملاريا.

– الأطفال من 30 وحتى 45 كجم الجرعة ثلاثة أرباع القرص ويكرر بإنتظام مرة إسبوعياً في نفس اليوم من كل إسبوع ولمدة 4 أسابيع عقب العودة من مكان موبوء بالملاريا.

– ينبغي تناول الجرعة مع الكثير من السوائل ويفضل بعد الطعام.

– في حالة نسيان الجرعة يجب تناولها حال تذكرها مباشرة ثم مواصلة العلاج بنفس النظام السابق.

– يجب الإستمرار في أخذ الاحتياطات المتاحة لتجنب التعرض لعضات البعوض، مثل إستخدام مصدات البعوض والنوم تحت الناموسيات مع الإستمرار بتناول العلاج للوقاية، خاصة في حالة حدوث قيء أوإسهال، لأن هذا يجعل دواء لاريم أقل فعالية. إ في حالة الإصابة بأعراض تشبه أعراض الملاريا في غضون ثلاثة أشهر وحتى سنة بعد العودة من امكان موبوءة بالملاريا، يجب استشارة الطبيب مع إخباره بسابقة السفر لأماكن الملاريا.



الإستعمال لعلاج الملاريا :



يتم إحتساب الجرعة بمعرفة الطبيب وفقاً لوزن المريض وبوجه عام فإن الجرعة لاينبغي أن تزيد عن 6 أقراص تقسم على جرعات يفصل بينها 6 إلى 8 ساعات وذلك لتجنب الآثار الجانبية.


إحتياطات خاصة:


1- تسبب مادة مفلوكين آثار جانبية تشمل إضطرابات نفسية تظهر على شكل جنون الإضطهاد ، الاكتئاب، هلوسة، الرغبة في الإنتحار وأعراض أخرى  في حالة ظهورأي من هذه الأعراض يجب إيقاف العلاج فورا وإستشارة الطبيب.

2- لا يجب العمل في أماكن مرتفعة أو قيادة السيارات او الآلات الثقيلة خلال تناول لاريم لأنه يؤثر بالسلب على قدرة الأشخاص على أداء هذه الأعمال.

3- يؤثر هذا الدواء على ضربات القلب وعليه فإنه ينبغي اللجوء للطبيب في حالة الإحساس بخفقان شديد أو إضطراب غير عادي في ضربات القلب.

4- يجب منع الحمل خلال إستعمال لاريم ولمدة 3 شهور بعد التوقف عن الإستعمال وذلك لتجنب أي مخاطر قد تحدث عن مادة مفلوكين الموجودة في هذا الدواء.


محاذير الإستعمال:


– حالات القصور الكلوي.

– حالات قصور الكبد.

– إضطرابات التوصيل الكهربائي لعضلة القلب.

– الصرع.


موانع الإستعمال:


لا يستعمل هذا الدواء في الحلات الآتية:

– الاطفال اقل من ثلاثة شهور او وزن أقل من 5 كجم.

– الأشخاص المصابون بحساسية من الكينين أو الكينيدين.

– تاريخ مرضي للإصابة بحمى بلاك ووتر.

– الوقاية من

الملاريا

في الأشخاص ذوي تاريخ مرضي للأمراض النفسية: بما في ذلك الاكتئاب، إيذاء النفس، اضطراب القلق العام، الفصام والذهان أو اضطرابات نفسية أخرى.

– الوقاية من الملاريا في الأشخاص ذوي تاريخ مرضي سابق من التشنجات بغض النظر عن سببها بما فيها الصرع.

– الوقاية من الملاريا في المصابين بقصور الكبد الشديد.

– الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية او حساسية لسكر اللاكتوز.

– فرط التحسس للمادة الفعالة.


الإستعمال مع الحمل والإرضاع :

في حالة الرغبة في الحمل: لا ينصح بالحمل في حالة تناول لاريم سواء للوقاية او للعلاج ويفضل تأجيل الحمل لثلاثة أشهر أخرى بعد التوقف عن تناوله وذلك لأنه من المتوقع أن يسبب الدواء تشوهات في الجنين او إجهاض مبكر أو عيوب خلقية.

في حالة الإصابة بالملاريا خلال الحمل:  لا ينصح باستعمال هذا الدواء خلال الحمل، والأمر متروك لتقدير الطبيب المعالج سواء بإستخدام دواء لاريم من عدمه  بناءاً على تقدير الفائدة المرجوة للأم والجنين مقابل المخاطر المتوقعة خاصة أن الملاريا تسبب أضرارا خطيرة للجنين وقد تؤدي للإجهاض أو الولادة المبكرة.

الرضاعة الطبيعية: يمر هذا الدواء في حليب الثدي بكميات محدودة جدا لا تؤدي  في الأغلب إلى آثار جانبية ومع ذلك يجب أن يستخدم هذا الدواء بحذر مع الأمهات المرضعات وفقط إذا كانت الفوائد المحتملة تفوق أي خطر على  الرضيع والأم مع الأخذ في الإعتبار أن الكمية التي يتم إفرازها غير كافية لوقاية او علاج الرضيع من الإصابة بالملاريا وفي حالة علاج الرضيع يجب إستشارة الطبيب في الجرعة المناسبة.


الآثار الجانبية المحتملة :

كأي دواء آخر، فإن إستعمال هذا الدواء قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية التي قد يظهر بعضها او أغلبها عند بعض وليس بالضرورة كل المرضى، كما أن بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء قد تستمر لفترة بعد التوقف عن تناوله.


آثار جانبية شائعة:


– كوابيس وأحلام غير طبيعية.

– أرق أو صعوبة في النوم.

– دوخة.

– دوار وعدم إتزان.

– إضطرابات في الرؤية.

– صداع.

– الاكتئاب و القلق.

– اضطرابات الجهاز الهضمي:غثيان، قيء، إسهال وألم البطن.

– الحكة وإحمرار الجلد.

–  قلة الشهية.

– النعاس.

– إغماء.

– تشنجات.


آثار جانبية أقل شيوعا:


وتتضمن أعراضاً مختلفة منها:

– مشاكل في الجهاز العصبي: وخز، تنميل، خدر في الأطراف وصعوبة في المشي

– مشاكل نفسية: تقلب المزاج، ارتباك، هلوسة، نوبات هلع، أرق، تهيج، ذهان، جنون العظمة، وجود أفكار انتحارية و عدوانية.

– مشاكل في الذاكرة أو فقدان الذاكرة المؤقت.

– مشاكل في التوازن.

– انخفاض عدد كرات الدم البيضاء وكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية.

– مشكلات السمع والاحساس بطنين الأذن.



ارتفاع ضغط الدم

.

– خفقان القلب بطئ أوعدم انتظام دقات القلب.

– ألم في الصدر.

– ضيق في التنفس.

– التهاب رئوي.

– تساقط الشعر (

الصلع

).

– طفح جلدي.

– فرط التعرق.

– إلتهاب الكبد والمرارة.

– ألم في العضلات والمفاصل.

– شد عضلي وإرهاق.


التداخلات الدوائية:


لا يسمح باستخدام لاريم في الأشخاص الذين يتناولون أي من  هذه الادوية:

– اتومكيسيتين.

– أدوية علاج ضربات القلب مثل: اميودارون، بروكاييناميد، ديسوبيراميد، السوتالول، الكينيدين.

– مضادات الهيستامين.

– استيميزول.

– تيرفينادين.

– مضادات الاكتئاب: أميتريبتيلين، إيميبرامين، مابروتيلين.

– بعض الأدوية المضادة للملاريا الأخرى مثل: الكلوروكين، الكينين.

– بعض مضادات الذهان: ثيوريدازين، هالوبيريدول، السرتيندول، بيموزيد، أميسولبرايد.

– ايفابرادين.

– موكسيفلوكساسين.

– البنتاميدين.

يراعى الحرص عند استخدام لاريم مع الادوية التالية حيث تسبب بطء ضربات القلب:

– حاصرات بيتا واتينولول.

– غالقات قنوات الكالسيوم فيراباميل.

– الديجوكسين.

قد يزداد احتمال حدوث التشنجات عند استخدام لاريم مع الادوية التالية:

– الأدوية المضادة للذهان مثل الكلوربرومازين.

– بوبروبيون.

– الكلوروكين.

– الهايدروكسيكلوروكوين.

– الكينيدين والكينين.

– مضادات الاكتئاب من مثبطات إعادة إمتصاص السيروتونين SSRI مثل فلوكستين.



ترامادول


– مضادات الاكتئاب الثلاثية إيميبرامين.

يقلل دواء لاريم من تأثر الأدوية التالية:

– لقاح/تطعيم

التيفويد

.

– ريفامبيسين.

لا يجب تناول دواء لاريم مع المرضى الذين يستعملون أدوية مضادة للهستامين وأدوية سرطان الدم.


التخزين:

يخزن الدواء في مكان جاف و درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة.


المصادر:


http://www.netdoctor.co.uk/medicines/infections/a6988/lariam-mefloquine/

http://wwwnc.cdc.gov/travel/yellowbook/2016/infectious-diseases-related-to-travel/yellow-fever-malaria-information-by-country/saudi-arabia#seldyfm707

http://www.medicines.org.uk/emc/medicine/4158/XPIL/Lariam+250mg+Tablets/