كيف تفتيت حصوات الكلى بالموجات التصادمية ؟
تتكون حصوات الكلى بسبب زيادة الأملاح والمعادن التي تشكل البول فتتبلور مكونة حصى صغيرة مثل حبات الرمل وأحيانا تكون كبيرة مثل كرة الجولف تستقر داخل الكلى وأحيانا تتحرك خارج الجهاز البولي في حالة وجود الحصى داخل الكليتين فإنها لا تسبب ألم ولكن يظهر الألم بصورة مفاجئة وحادة عندما تتحرك الحصى خارج الكلى إلى المثانة يجب التوجه لتلقى العلاج الفوري تتكون حصى الكليتين بسبب عدة تغيرات في مستويات السوائل والأملاح والمعادن داخل جسم الإنسان أو بسبب استهلاك كميات غير كافية من السوائل خاصة الماء أو أحيانا بسبب عامل الوراثة قد تتكون على أساس وراثي يلاحظ المرء ظهور أوجاع على الجانبين أو أوجاع في تجويف البطن ذاته تظهر الحصى عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي معظم الحالات يتم علاجها بالمسكنات أو الوصفات للخروج الحصى أما الاعتماد الأكثر شيوعا يكون على الموجات الصوتيه تسمى الموجات الصادمة (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL) تعمل تلك الموجات على تفتيت الحصى في كلا الكليتين وتحويلها إلى فتات صغير حتى تستطيع العبور من الجهاز البولي بواسطة السوائل في بعض الاحيان يحتاج المريض إلى اجراء عملية جراحية لاستخراج الحصى.
تعتبر الموجات التصادمية أحدث ما تم التوصل إليه لعلاج الحصى الموجودة بالكلى عن طريق التفتيت تكون عن طريق جهاز يعمل على تفتيت الحصى الموجودة في كلا من الحالب والكلى والمثانة بدون جراحة من خلال موجات تصادمية خارج الجسم ناتجة عن تفريغ شحنة كهربائية بين قطبين حيث أن تلك الموجات تكون قابلة للانعكاس من ثم التجمع في نقطة واحدة يتم ذلك عن طريق تحديد موقع الحصوة على وجد التحديد بواسطة جهاز الأشعة الرنين أو جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتيه من ثم يقوم بنقل المعلومات عن مكان الحصوة إلى الحاسب الذي بدره يعمل على إصدار أشعة و موجات تصادمية ويتم فيها تركيز الموجات الصوتيه في نقطة واحدة فيتم التفتيت تحت تأثير الطاقة المكثفة .
يقول الأطباء أن حصوات الكلى من أكثر المسببات للألم و يترتب عليها عدد من المضاعفات الطبية للمريض لذلك تستخدم عملية التفتيت تلك من اجل التخلص من الحصوات الكبيرة التي يصعب مرورها أحيانا تكون ملتصقة بجدار الحالب عند التفتيت تصبح اقل حجمًا ولكن هنالك عدد من الحالات التي يمنع استخدام تلك التقنية العلاجية معها مثل:
- وجود تكلسات بالشريان الكلوي او حدوث تمدد بالأوعية الدموية للشريان البطني.
- وجود أمراض العظام الشديدة يمنع من استخدام التقنية.
- زيادة وزن المريض والسمنة عن 130 كيلو .
- أثناء فترات الحيض أو مع حالات النزيف الشديد.
-
وضع المريض على
جهاز قياس نبض القلب
.
من أهم خطوات التحضير لذلك وضع المريض وإجراء فحص شامل للجسم بالإضافة لعمل الأشعة اللازمة وتحديد موقع الحصى بدقة متناهية و معرفة حجمها ثم فحص المسالك البولية بالصبغة عن طريق الحقن الوريدي حيث تمر الصبغة خلال الأوعية الدموية ثم إلى الكلى و الحالب والمثانة ايضا هنالك عدد من الفحوصات المخبرية صورة الدم الشاملة فحوصات للتأكد من عدم وجود نزيف داخلي و فحص الحمل للسيدات تخطيط القلب و قياس ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم أحيانا يتطلب الإجراء إدخال موسع للحالب و يتم إزالته بعد التفتيت وعلى المريض تناول كميات كبيرة من السوائل لتسهيل طرد الحصوة بعد التفتيت غالبا ما يصاحب البول دم يستغرق أيام قليلة حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإجراء بعد التفتيت تظهر آلام البطن مع احتمال ظهور مضاعفات مثل تجلط الدم حول الكلى بنسبة 60% أو الإصابة بالشلل الارتجافي للأوردة الدموية والتهاب البنكرياس وانسداد مجرى البول لابد من متابعة الطبيب بعد التفتيت لحين التعافي بسلامة ..