معرض الفن في فيينا
يعتبر معرض الفن الموجود في مدينة فيينا الرائعة من أهم المعالم السياحية و التي تعتبر علامة مميزة على أرض مدينة فيينا الخلابة حيث أنها تعرف بأرض الجمال الأوروبي بالإضافة إلى انها العاصمة الرسمية للدولة النمساوية إلا أنها تعتبر هي المدينة الأجمل بها كما أنها تعتبر عروس قارة أوروبا الوسطى لجمالها الخلاب , حيث أن هذه المدينة قد كثرت الألقاب عليها و لكنها دوما كانت تعرف بأنها مدينة الموسيقى حيث أنها قد ساهمت بشكر كبير في إبراز مختلف أنواع الموسيقى و ابتكار العديد من الأساليب المختلفة في الموسيقى عن طريق أبناءها العباقرة و أماكنها المختلفة التي تهتم بالموسيقى و تعمل على انتشارها , و قد لقبت أيضا بأنها مدينة الأحلام حيث يرجع إطلاق هذا الأسم عليها بسبب جمالها الخلاب و التي تبرزه عن طريق معالمها السياحية الخلابة و المميزة و التي عادة ما تكون مناطق تاريخية أو مناطق تناشد ثقافة العقل و الروح , فهي موطن الجمال و موطن الثقافة و موطن العلم بالإضافة إلى أنها تعتبر هي موطن الترفيه أيضا فهذه المدينة تناسب و ترحب بجميع السائحين و الزائرين من مختلف الأعمار و الطبقات , و يعتبر معرض الفن الموجود بها من أهم المعالم السياحية التي تناسب جميع الأعمار المختلفة و التي تعرض مختلف الفنون الهادفة و ذات الطابع النمساوي المميز ,,
و من المعروف عن معرض الفن الشهير بأنه يحتوي على حوالي أكثر من خمسة و أربعون ألف لوحة فنية و التي صنعت من الألوان المائية المذهلة بالإضافة إلى أن هذا المعرض يحتوي أيضا على واحد و نصف مليون صحيفة مطبوعة تقريبا و التي قد تم طباعتها باستخدام مواد الرسم الملونة كما أنه أيضا يحتوي على مجموعة ضخمة من الكتب حيث أنه يصل إلى حوالي خمسة و ثلاثون ألف كتاب داخل هذا المعرض , و يعتبر معرض الفن الموجود في فيينا من أهم و أكبر المراكز التي تضم مواد الرسم المصنوعة و المختلفة في العالم أجمع , و من الجدير بالذكر أيضا أن هناك مجموعة كبيرة من مواد الرسم قد تم العثور عليها في القرن السابع عشر الميلادي من قبل ا لسيد ألبرت تيشا والذي هو كان زوج ابنة السيدة ماريا ثيريسا و الذي كان ذلك في عام 1786 ميلادي , كما أنه بداية من عام 1795 الميلادي قد وضعت هذه المجموعة في قصر تاروكا العظيم أما بعد ذلك في بداية القرن التاسع عشر الميلادي قد تم العمل على تبديل المبنى و ذلك كان على يد السيد لويس فون مونتير .
و من الجدير بالذكر أيضا أن هذا المعرض معرض الفن الفييني الشهير قد تم تكوينه و العمل على بناؤه من خلال مزج مجموعة الدوك ألبرت مع مجموعة المكتبات الإمبراطورية و التي كان ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كما أنه بعد عدة سنوات و في عام 1994 الميلادي قد تم إغلاق هذا المعرض معرض الفن ليقوموا بإعادة تجديده و التي استغرقت عدة سنوات حتى أنه قد تم افتتاحه في عام 1998 الميلادي و تم فتح أبوابه للزيارة من وقتها , و من الجدير بالذكر أيضا أنه جميع المدارس العظيمة و الكبيرة التي توجد في قارة أوروبا بأكملها يقوم بتمثيلها من خلال الكثير من الرسومات و التصميمات و التي توجد داخل هذه المعرض بالإضافة إلى وجود الكثير من المجموعات المطبوعة و التي تنتمي إلى القرن الخامس عشر الميلادي حيث أن هذا المعرض يحتوي على أكبر مجموعة في العالم أجمع و التي تخص هذا القرن و من أهم مكونات هذه المجموعة هي اللوحات المنقوشة و المرسومة على الأخشاب بالإضافة إلى وجود الكثير من الرسومات الخشبية الخلابة و النقوش النحاسية المختلفة كما أنه يحتوي أيضا على أختام رامبرنت و الكثير من الأعمال الأصلية للسيد مينزل و الرسوم الخشبية تعود للسيد منش و هناك بعض البصمات الأولى للفنان جويا و الكثير من أعمال الفنان بيكاسو و الفنان تشجال .
و كما أنه أيضا من أكثر المجموعات التي توجد في هذا المعرض مكونة من الرسومات القديمة و الأصلية و التي تنتمي إلى التاريخ الأوروبي أجمع كما أنه يوجد أيضا مجموعات كبيرة من أوراق اللعب بالإضافة إلى العديد من الرسومات الكاريكاتيرية الساخرة و الكثير من اللوحات التي تعرض المناظر الطبيعية و أطباق مطبوعة و التي تعود لزمن دورير .