تسعى الكثير من الدول لضمان الأمن ،و الأمان لشعبها ،و لكن ذلك أصبح حلم صعب المنال في ظل ما تعيشه مختلف دول العالم من أحداث فأصبح لا يمر يوماً إلا ،و سمعنا عن جريمة قتل أو هجوم انتحاري راح ضحيته الكثير من الأبرياء ،و لعل من أبرزها الهجوم الإنتحاري الذي استهدف محكمة في باكستان ،و سوف تخبرك السطور التالية لهذه المقالة بأدق تفاصيل تلك الحدث .

هجوم انتحاري استهدف محكمة في باكستان ..

بحسب ما جاءت به وكالة فرانس برس أن مهاجم كان يرتدي حزام ناسف ،و قبل أن يقوم بتفجير الحزام الناسف في المبنى قام برمي مجموعة من القنابل اليدوية ،و وفقاً لما قاله مسئول من الشرطة أن تلك الهجوم وقع وسط حشود من البشر الذي كانوا متواجدين في تلك المبنى ،و راح ضحية تلك الإنفجار حوالي أربعة عشر شخص ،و كان من بينهم رجلان من رجال الشرطة ،و تتخذ تلك المحكمة موقع هام بشمال غرب باكستان تحديداً بمدينة مردان بولاية خيبر بختونخوا .

آخر الحوادث التي تعرض لها الجهاز القضائي بباكستان

..

مؤخراً أصبح الجهاز القضائي الباكستاني عرضة لمثل هذه الأحداث المؤسفة حيث قد وقع منذ بضعة أسابيع هجوم بجنوب غرب البلاد بمدينة كويتا بولاية بلوشتان ،و راح ضحية تلك الهجوم عدد كبير من المحامين الأبرياء فضلاً عن ذلك قام عدد من المسلحين يوم الجمعة بشن هجوم على مجمع المسحيين الموجود في مدينة بيشاور ،و لم يكن ما حدث الهجوم الأخير ،و الجدير بالذكر أن خسائر مثل هذه الأحداث لم تكون خسائر في الأرواح ،و المنشأت فقط بل تكون أيضاً سبب في ز عزعة استقرار البلا ،و تضر أيضاً بإقتصادها ،و لذلك فأمثال هؤلاء يحتاجون لقوانين رادعة حتى يكونوا عبرة لغيرهم حتى تتمكن البلاد من وقف القضاء على مثل هذه الأحداث المدمرة .