كم يبلغ عدد السكان في الصين ؟
أكبر الدول من حيث الكثافة السكانية، تنقسم الصين إلى عدة قوميات، والقومية تمثل المحافظات مثل جمهورية مثل العربية، وتمثل كل قومية عادات وتقاليد خاصة بها، حيث يوجد في الصين ثلاث أنهار نهر اللؤلؤ ونهر الأصفر ونهر اليانغستي، فمن أكبر الدول التي تحتوي على مساحة كبيرة جداً، ولكن مهدرة ولكن تم أستخدام تلك المساحات في العديد من الأغراض التي تفيد البلد، فلا يوجد لديهم نسبة بطالة حتي لو قليلة، ويسيرون أهل الصين بنهج عظيم جعل أقتصاد البلاد مرتفع، وهو عند الحكم على شخص في قضية ما في فترة السجن، فلا يتم حبسهم داخل زنزانة لكن يخرجونهم للعمل في مجالات تخص الشرطة فقط، هذه النظرية بناءاً على عدم حبس أي شخص ولكن يمكنهم الأنتفاع به وبنفسه.
أولاً:- عدد سكان الصين :
الصين تعتبر أكثر الدول أرتفاعاً في عدد السكان، حيث بلغ عدد السكان في سنة 1995 حوالى 1.5 مليار نسمة، ثم بلغ عدد سكان الصين في عام 1997 حوالى 1.23 مليون نسمة، ثم بلغ عدد سكان الصين في عام 2010 حوالى 1.339.724.245 مليون نسمة، ثم بلغ عدد سكان الصين في عام 2015 حوالى 1.357 مليون نسمة، وهذه النسبة تعد من أعلى النسب من حيث تعداد السكان على مستوي العالم كله، وتعتبر عدد سكانها حوالى 25% من سكان العالم كله.
ثانياً:- التعليم في دولة الصين :
حيث في عام 1986 حددت الصين منهجاً مفصلاً للسير عليه، حيث كانت علت نسبة البطالة فيها ولكن أرادت أن تقضي على تلك البطالة، فوفرت التعليم للمواطنين أجباري، حيث في عام 2007 فتحت الصين 400 مدرسة إبتدائية و 95 مدرسة ثانوية، وفي عام 2009 قررت الصين بتوفير العام الدراسي بالمجان مع توفير التسع سنين دراسة بالمجان لكل الأبناء والمواطنين، وضاعفت الميزانية لجعل التعليم أساسي في جميع أنحاء الصين والقضاء على الأميين من الشباب والكبار، وأنشأت عدة جامعات للحصول على الشهادات العليا مثل جامعة بكين وتضم عدد كبير من الكليات الأدبية والعلمية، جامعة شنغهاي تضم كليات العلوم والتكنولوجيا في الصين.
ثالثاً:- أخبار الصحة في جمهورية الصين :
توفر وزارة الصحة الصينية إلى سكان الصين الخدمات الصحية والعلاجية لذي الشعب الصيني، وبلغت عدد كبير من الوفيات للأطفال الرضع في عام 1950، ولكن بدأت هذه النسبة تقل حتي في عام 2006 قلت بنسبة تتجاوز الحد، وبدأ سكان الصين يعانون من الفقر وسوء التغذية، نظراً لأن كان أقتصاد الصين منخفص جداً بسبب كثرة السكان وتزايد عدد المواليد، وعلى الرغم من التقدم الذي حدث في المجال الصحي في الصين إلا أن تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة عوادم السيارات لكثرة السكان بها، والتدخين لأن معظم الشعب الصيني يدخن.
رابعاً:- الديانة السائدة في جمهورية الصين :
سمحت الحكومة الصنينة بدخول جميع الديانات داخل الجمهورية، بعد أن شددت بعد دول أي ديانة غير المسلمين والمسيحين، وفي عام 2007 بلغ عدد المسلمين في جمهورية الصين حوالى 300 مليون نسمة، وتعتبر هذه النسبة كبيرة جداً بين سكان ومسلمين العالم بأكمله، حيث يؤمن عدد كبير من سكان جمهورية الصين ديانات مختلفة منها البوزية والطاوية والديانات الأخري الشعبية هي التي يتحدث بها معظم سكان جمهورية الصين، فمن يعبد أصنام بوزا نسبة قليلة جداً من سكان جمهورية الصين حوالى 8% من تعداد السكان، وأصبح عدد المسيحين في جمهورية الصين في الأونة الأخيرة حوالى 40 مليون نسمة من تعداد السكان، وهذه النسبة ذكرت حديثاً حيث كان لا يوجد عدد من المسيحين في الصين في القرن التاسع عشر، ولكن ظهرت الديانة المسيحية في أوائل القرن العشرون.
خامساً:- اللغة السائدة في جمهورية الصين :
اللغة الصينية هي اللغة الرسمية للبلاد، حيث يتكلم جمعيهم حتي في ضواحيها اللغة الصينية، وتعتبر اللغة الصينية من أقوي اللغات المرتبة في العالم كله، بالرغم من أن اللغة الصينية صعبة إلى حد ما، فتشمل اللغة الصينية 30 ألف مقطع صوتي، منهم 3000 مقطع متكرر، ويتم إستخدام اللغة الصينية والقومية في المدارس والتدريس، حيث يتم إستخدام اللغة الإنجليزية في تعاملتها التجارية، فالصين أصبحت من أول الدول أنتاجاً في مجالات الصناعة، حيث تبتكر العديد من الصناعات المبتكرة والجديدة وتصدرها للعالم بأكمله، فأصبحت كل الصناعات تخص الصين من أجهزة كهربائية ومعدات وألألات مستوردة من الصين واللبس والطعام فكل شئ في البلاد أصبح صناعة صينية.