أعراض التهاب الكبد الوبائي E أثناء الحمل

هل أنت حامل وتجدين أنك تفقدين وزنك بسرعة مفاجئة وغير مبررة ومخيفة؟ هل تعانين من آلام في البطن والبول الداكن أثناء الحمل؟ إذا كنت توافقين وإجابتك بنعم على تلك الأسئلة فقد يكون لديك إصابة من التهاب الكبد E،التهاب الكبد الوبائي E أثناء الحمل يمكن أن يكون ضار على كل من الأم وكذلك الطفل الذي لم يولد بعد. يمكنك قراءة آخر ما لدينا في هذا المقال لمعرفة الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة لهذا المرض.


ما هو التهاب الكبد الوبائي


E


؟


التهاب الكبد هو عدوى فيروسية الأمر الذي يؤدي إلى التهاب وتورم في الكبد.و يصنف خبراء التهاب الكبد بين كل من التهاب الكبد A، B، C، D و E. ويعد التهاب الكبد الوبائي E هو واحد من الأنواع الشديدة من التهاب الكبد ويحدث في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى.


أسباب التهاب الكبد الوبائي


E


أثناء الحمل:


التهاب الكبد E هو مرض تحمله المياه الناتجة بسبب التهاب الكبد فيروس E (اتش اى فى HEV) ويحدث في المناطق مع سوء الصرف الصحي، وسوف نشرح أدناه أسباب التهاب الكبد الوبائي E في الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

– استهلاك الأغذية أو المشروبات الملوثة

– تناول البراز

– صرف صحي سيء

–  استهلاك الكحول

– الإفراط في استخدام الأدوية

–  العقاقير والمواد الكيميائية

–  التعرض للسموم

–  الكثير من

الدهون على الكبد


– مرض يصيب جهاز المناعه


أعراض التهاب الكبد الوبائي


E


أثناء الحمل:


قد لا تواجهين أي أعراض عند إصابتك بالتهاب الكبد E في المرحلة الأولية من المرض وقد لا تظهر أعراض حتى يحدث تلف الكبد. ومع ذلك وبمجرد أن تصبح الأعراض واضحة فهي تصبح شديدة. وفيما يلي بعض الأعراض البارزة للعدوى :

– البول الداكن

– التعب المفرط

– البراز شاحب اللون

– حمى أو انفلونزا



الم في البطن


– فقدان الشهية

–  خسارة الوزن غير المبررة

– عدم كفاءة الكبد

– اصفرار العينين والجلد


تشخيص التهاب الكبد الوبائي


E


أثناء الحمل :


وبمجرد أن تبدأ أعراض التهاب الكبد تطفو على السطح فمن المهم أن تكونين على اتصال مع طبيب جيد، وسوف يقوم الطبيب بتشخيص المرض بمساعدة العديد من الاختبارات، مثل اختبارات الدم، والفحص البدني، وخزعة الكبد والموجات فوق الصوتية، واختبارات

وظائف الكبد

.


علاج التهاب الكبد الوبائي


E


في الحمل :


لا يوجد علاج محدد أو علاج طبي لعلاج التهاب الكبد E أثناء الحمل؛ ذلك أن التهاب الكبد الوبائي E هو فيروس لذلك فالمضادات الحيوية ليس لها تأثيرعليه، كما أن الفيروس محدودة ذاتيا ويموت الفيروس بعد فترة معينة من الزمن. ومع ذلك هناك عدد من تدابير الرعاية المعينة تساعد في تخفيف أعراض التهاب الكبد الوبائي E أثناء الحمل ، كما يلي:


اتخاذ الراحة الوافرة :


النساء الحوامل اللاتي تعانين من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي E ينبغي عليهن الحصول على الراحة الكافية مع تجنب أداء العمل الذي يتطلب الكثير من الطاقة والإجهاد. لذلك يجب عليهن اتخاذ ما يكفي من النوم فوجود الراحة الكافية يسرع عملية الشفاء من التهاب الكبد E أثناء الحمل.


شرب الكثير من السوائل :


يجب على الأم الحامل شرب الكثير من السوائل والماء للتخفيف من أعراض التهاب الكبد E. كما يجب عليهن تناول عصائر الفاكهة المغذية لترطيب اجسامهن ولضمان تناول المواد المغذية لهن ولأطفالهن مع تجنب استهلاك المشروبات الكحولية لأنها تعوق عمل الكبد وتؤثر عليه بشكل كبير


مضاعفات التهاب الكبد الوبائي


E


أثناء الحمل :


عدوى التهاب الكبد E أثناء الحمل يمكن أن تكون شديدة ومؤثرة أكثر من أي وقت آخر في الحياة وحدوث التهاب الكبد E خلال الربع الثالث من الحمل يمكن أن يكون ضار للغاية  حيث يمكن أن تؤدي العدوى إلى فشل الكبد مما يتسبب في حدوث وفيات الأمهات. والتأثير العال من فيروس اتش اى  HEV يمكن أن يجعل الأنثى الحامل أكثر عرضة للأعراض والآثار شديدة وتؤثر في نهاية المطاف على الحمل سلبيا


منع التهاب الكبد الوبائي


E


أثناء الحمل :


بقدر معين من الوقاية يمكن أن تساعدي نفسك في الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد E أثناء الحمل. وهنا نقدم لك بعض من تدابير الوقاية كما يلي:

– الاهتمام بممارسة النظافة الجيدة

– تجنب شرب الماء، والمأكولات البحرية، والخضار النيئة المحلية

–  تجنب تقاسم شفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان