معهد السمعة يعلن البلاد الأفضل سمعة في العالم
الصورة المتكونة عن بلد ما تظل راسخة في الذهن لفترات طويلة ،و لذلك تسعى الكثير من الدول أن تصبح صورتها الذهنية حسنة ،و ذلك لأن الصورة الذهنية تؤثر على الحركة السياحة الوافدة إليها ،و أيضاً على حجم الإستثمارات الأجنبية ،و مؤخراً نشر معهد السمعة الأمريكي قائمة تضم البلاد الأفضل سمعة على مستوى العالم سوف تعرض السطور التالية لهذه المقالة تلك القائمة فقط تفضل عزيزي القارئ بمتابعتها .
معهد السمعة الأمريكي يعلن عن البلاد الأفضل سمعة في العالم ..
بناء على عدد من المعايير التي حددها عدد من الباحثين العاملين بمعهد السمعة تمكنوا من تحديد البلاد الأفضل سمعة على مستوى العالم ،و من أهم تلك المعايير جمال البلد ،و الأمان الذي يتمتع به البلد ،و السياسة الحاكمة لتلك البلد هل سياسة رشيدة ..؟ أم غير ذلك ثم عقد بعد ذلك استطلاع على شبكة الإنترنت ،و شارك به ما يقرب من ثمانية ،و أربعين ألف مواطن من عدد من مختلف البلدان الصناعية ،و حصر حوالي خمسة ،و خمسين بلداً تعد من أكثر البلدان تقدماً على مستوى العالم بجانب ذلك تعدادها السكاني مرتفع ،و تتمتع بزيادة في ناتجها القومي المحلي و بدأت تتوالى الآراء من المشاركين ،و عليه قام الباحثين بمطابقة تلك الأراء مع المعايير التي تم وضعها ،و بعد ذلك خرجت النتائج بالقائمة التي توضح البلاد الأفضل سمعة على مستوى العالم ،و هي كالتالي .
أولاً السويد
..
تفوقت السويد على كندا ،و ذلك لأنها تحظى بالآمان ،و الإستقرار كما إن شعبها أعلن أنه يرحب بالزائرين ،و بوجه خاص اللاجئين الأوربين كما أن لعبت دور ام في إنقاذ العديد من اليهود الوافدين من الدنمارك أثناء فترة الحرب ،و الجدير بالذكر أن السويد تعد من الدول الأوربية اللاتي لن تتأثر بالحرب العالمية الثانية ،و في العاصمة ستوكهولم تتوافر ما يحتاجه المواطن من خدمات سواء مراكز المال ،و الأعمال أو المقرات الحكومية فضلاً عن ذلك فاللغة الشائعة هناك اللغة الإنجليزية ،و من بين الآراء التي تؤكد ذلك ما قالته تريغا رسزكي ،و هي صاحبة كتاب أم الإنجليزية في ستوكهولم أن بالرغم من تحفظ بعض المواطنين إلا أنهم يراعوا خصوصيات الآخرين ،و يحترمونها .
ثانياً كندا
..
الجدير بالذكر أن كندا كانت في المقدمة قبل السويد ،و لكنها تراجعت لتصبح في المرتبة الثانية ،و تعد كندا من أفضل بلدان العالم حيث أن المواطنين يمتازون بالإيجابية فضلاً عن ذلك ترحب كندا باللاجئين من سوريا ،و أكد على تلك الحديث المواطن أرنولد أن أهل كندا يمتازون بالحماسة ،و يميلون للحياة الجماعية و يشعرون بالاستمتاع كلما رأوا مقاطع الفيديو الخاصة باللاجئين السوريين ،و هم يستمتعون بحياتهم هناك كما أن أهلها يحترمون تقافات الآخرين ،و قيمهم ،و من أفضل المدن بالنسبة للوافدين فانكوفر ،و تورينتو ،و بالرغم من ارتفاع الأسعار في تلك المدينين إلى أنها تعتبر ملائمة بالمقارنة مع باقي دول العالم فضلاً عن ذلك فأغلب سكان المدن الكندية يقتربون كثيراً من حدود الولايات المتحدة الأمريكية ،و تحظى كندا بسياستها المنفتحة بخصوص السفر إلى الدول الأعضاء بإتحاد الكومنولث .
ثالثاً سويسرا ..
أكد واحد من الأشخاص الذين عاشوا في سويسرا على مدار ثلاث سنوات ،و هو جيسون لي أن سويسرا تمتاز بجمالها ،و سياستها التقدمية ،و كما أنها بلد غني ،و يحظى من يذهب إليها بحسن الضيافة من أهلها فقد اعتادوا على التعامل مع الأجانب ،و أحسنوا استضافتهم ،و تشكل السياحة بالنسبة لسويسراً جانب هام من جوانب النشاط الإقتصادي ،و من الأماكن التي يفضل الوافدين التمركزبها جنيف ،و بازل ،و من بين المدن الجامعية لوزان ،و تلك المدينة لها مميزات خاصة عن المدن الصناعية فطلابها يمتازون بالحيوية ،و النشاط .
رابعاً أستراليا
..
من أكثر البلاد اللاتي تتمتع بالكثير من المعايير التي وضعها المعهد فهي تحظى بالأمان ،و الإستقرار ،و الهدوء ،و ربما يكون السبب الحقيقي وراء ذلك هو الموقف الذي اتخذته البلاد مسبقاً من حمل السلاح ،و أثنى على ذلك بيدور فاسجور الذي أقام في مدينة كانبيرا لمدة ثلاثة سنوات ،و خلالهم أعجبه كثيراً موقف قانون البلاد ،و حظره لحمل السلاح الناري بجانب ذلك سكان أستراليا يهتمون كثيراً بالبيئة ،و الحيوان ،و يتمتع المواطنين هناك بالحصول على الخدمات الصحية ،و التعليمية الراقية ،و يحلم الوافيدين بالعش في سيدني فهي تعد المركز الإقتصادي لهذه البلد كما أنها توفر حياة كريمة للعائلات ،و في ملبورون تتوافرشبكة المواصلات ،و لهذا تعد كذلك من البلاد التي يفضل الكثير من الوافدين ،و غيرهم العيش بها .
خامساً النرويج
..
تحظى النرويج بصفات غاية في الروعة فهناك تسود المساواة بين الجنسين فضلاً عن جمال البلد نفسه ،و جمال شعبها ،و هذا طبقاً لما قالته باربراشوينتنز كما أنها من البلاد التي تضمن حقوق الأجيال القادمة فهي تسعى لإستثمار أموال النفط في المشروعات التنموية ،و هناك من الممكن أن تمارس العديد من الأنشطة بأهل النرويج يحبون الهواء الطلق ،و الرياضات المختلفة ،و رحلات المشي الطويل ،و التزحلق على الجليد ،و هناك لا تشعر بتفرقة بين أهل البلاد نفسهم ،و الوافدين للعيش بها .