تطوير عمارة الطلبة وبيت الخنساء في السالمية

صرح وزير الشئون اليوم السبت الموافق السابع و العشرون من شهر أغسطس للعام الحالي ( الدكتور مطر علي المطيري ) بأن الوزارة قامت بتوفير عمارة الطلبة لأبناء الحضانة ليتم السكن فيها من قبل أبناء الطلبة. هذا و قد قامت الوزارة في الأيام الأخيرة بتطوير و تأهيل و تحديث تلك العمارة التي من خلالها يتم تقديم خدمات فندقية على أعلى مستوى.

و تشمل تلك العمارة على العديد من أجنحة النوم و قاعات للتقديم المحاضرات بلإضافة إلى وجود قاعات للأنشطة الترويجية. كما قامت وزارة الشئون أيضاً بتوفير أفضل الأخصائيين النفسيين و الأخصائيين الأجتماعيين و ذلك لتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب و الأبناء.


تحديث بيت الخنساء:-

كما قامت الوزارة أيضاً في خلال تلك الأيام الماضية بأعادة تجميل و تأهيل و تحديث بيت الخنساء الموجود في منطقة السالمية، حيث يضم بيت الخنساء ثمانية أبناء تتراوح أعمارهم ما بين الأثنى عشر عاماً و الستة عشر عاماً. حيث قامت وزارة الشئون بأعادة تأسيس البيت بالكامل و القيام بتطوير جميع الخدمات التي تقدم للأبنائه.

كما قدم الدكتور مطر علي المطيري الشكر لبيت الزكاة و ذلك لما يفعله بالتعاون مع وزارة الشئون،  حيث يقوم على دعم الميزانية التابعة للصندوق الخيري لدور الرعاية الأجتماعية، كما قدم وزير الشئون الشكر الكبير لوزارة الأوقاف الكويتية و الشئون الأسلامية التي تقوم من بذل ما بوسعها دائماً لتنظيم رحلات الحج لأبناء الحضانة.


ميزانية الأنفاق على أبناء الحضانة العائلية سنوياً يتمثل بخمسة و نصف مليون دينار:-

حيث قام وزير الشئون الأجتماعية على التأكيد بأن الدولة تبلغ ما بوسعها لتقديم أفضل سبل الرعاية و الأحتياجات لأبناء الحضانة العائلية و ذلك وفقاً للقوانين و اللوائح المنظمة، و ياتي ذلك من أحد الأسباب و العوامل التي جعلت دولة الكويت تحتل التقدم في تقديم الرعاية الأجتماعية لذوى الأحتياجات الخاصة.

و أكمل المطيري كلامه خلال تصريح صحفي يقول فيه أن حجم ما يتم أنفاقه سنوياً على الأبناء و الذي يبلغ عددهم 148 أبن يبلغ حوالي خمسة و نصف مليون دينار، حيث أن تلك الخدمات التي يتم تقديمها تتمثل في التغذية و التعليم و المواصلات و التدريب و النظافة و السلامة و الأمن و غير ذلك، بلإضافة إلى ما تقوم الدولة بأنفاقه على العاملين بالحضانة.

و أضاف بأن الوزارة تقوم بتقديم المساعدات للأبناء المستقلين و ذلك من خلال الصندوق الخيري التابع للرعاية الأجتماعية، سواء أكانوا راغبين في الزواج أو الدارسين في الجامعات الخاصة سواء أكانت تلك الجامعات داخل أو خارج دولة

الكويت

و ذلك عن طريق دفع رسوم الدراسة، بلإضافة إلى المدنيين الذين لا يستطيعون الأنفاق نحن نقدم لهم أيضاً المساعدة قدر المستطاع.

كما قامت وزارة الشئون الأجتماعية بتوفير محامي ليقوم بالدفاع على الأبناء الذين تعرضوا للمسائلات القانونية و المطالبات القضائية أيضاً، حيث أن كل ذلك تقوم به الوزارة قدر المستطاع، لكي يشعر الأبناء سواء أكانوا مستقلين أو كانوا يتمتعون بالرعاية الأبوية،  بأن الوزارة تقوم بمساعدتهم كما تريد أن تجعل أبنائها بأن يقوموا بالأشتراك مع المجتمع و أن يكونوا معتمدين على أنفسهم ليكونوا مواطنين صالحيين تعتمد عليهم الدولة.

كما قام المطيري وزير الشئون الأجتماعية بالتاكيد على أن الوزارة تكون مستمرة لتقديم أفضل ما يحتاجونه أبناء ذوي الأحتياجات الخاصة بصفة عامة، بلإضافة إلى أبناء الحضانة العائلية بصفة خاصة، حيث أن الوزارة تقوم جاهدة على توفير سبل الراحة لجميع ابنائها و ذلك وفقاً للقوانين و اللوائح المنظمة ليتم تقديم تلك الخدمات لجميع الأبناء الذين يعدوا فئة عزيزة و غالية على قلوب دولة الكويت جميعاً، كما أشار بأن وزارة الشئون الأجتماعية لم تنسى أبداً الجانب الترفيهي و الترويحي لأبناء الحضانة العائلية، سواء أكان ذلك تابع للأنشطة التي يتم تقديمها و تنظيمها في داخل دور الفتيان و الفتيات، أو يكون من خلال الرحلات الترفيهية و التي يتم تنظيمها و إقامتها خارج الكويت للأبناء الحضانة و ذلك في فترة الصيف، بلإضافة إلى الرحلات الترفيهية التي تقام في داخل البلاد، و من هذه الرحلات أيضاً رحلات الشاليهات و المخيم الربيعي و الخاص بوزارة الشؤون الأجتماعية.