الألتهابات للطفل الرضيع “حديث الولادة” وأسبابها
تُعد الألتهابات أكثر الأسباب شيوعاً في حدوث حالات وفيات كثيرة بين الأطفال حديثى الولادة حيث يشكل نسبة ليست بالقليلة تصل إلى 36 % و هناك الكثير من المسببات لهذه الألتهابات والأطفال الخدج ” المولدين قبل موعدهم ” أكثر عرضة للأصابة بالألتهابات .
أهم أعراض الألتهاب لحديث الولادة :
- الكسل والخمول ونشاطه قليل .
- قلة الرضاعة الملحوظ .
- القئ والأسهال .
- درجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة ( 37.2 – 36.5) .
- ملاحظة وجود احمرار بالسرة وأحمرار بها .
- كحة شديدة .
- تنفس سريع و أرتفاع ضربات القلب و توقف التنفس .
- حركات لا إرادية كالتشنجات وعادةً ماتكون مصحوبة بالألتهابات الدماغ أو السحايا او مصاحبة لألتهابات خارج كلأ منهما .
- الصفار قد يكون علامة قوية للألتهاب وخصوصاً إن لم يكن له سبب فعلي كأختلاف فصيلة الدم .
أنواع الألتهابات :
-
التهابات تحدث ما قبل الولادة :
التي تكون بسبب بعض الأمراض التي تنتقل من خلال المشيمة ومنها : السلفس , اليوريا , الحصبة , الحمة , فيروس البارفو , فيروس التهاب كبدي وبائي (B) , فيروس الحلق البسيط , فيروس نقص المناعة (الأيدز) , الجديرى المائي , فيروس القطط , والسُل . -
التهابات أثناء الولادة أو بعدها :
ومن مسببات هذه الألتهابات نتيجة أمراض جرثومية أو فيروسية التي تسكن في المهبل أو السبيل الهضمي السفلي ومن أشهر هذه الجرثومات : العقديات مجموعة (B) , الجرثومات المعوية , المكورات البنية , الكلاميديا , أما الفيروسات فأشهرها فيروس الحلق , الفيروسات المعوية , أما الأمراض التي تنتقل من المجتع مثل المكورات العقدية الرئوية فذلك تسبب التهابات للطفل عند خروجه من المشفي . -
التهابات تحدث للطفل بعد خروجه من المشفي :
من أهم الأمراض المسببة لهذه الألتهابات المكورات النعقودية الرئوية فهى تسبب في حدوث الألتهابات للطفل وذلك بعد خروجه من المشفي .
وأن العوامل التي تسبب الألتهابات بعد الخروج من المشفي كثيرة جداً أشهرها كما سبق الذكر المكورات العنقودية الرئوية , سلبية الكواغيولاز والعصيات سلبية الغرام ( الكليبسيبل الرئوي , الكولونيات , السالمونيلا , الجرثومات المعوية , المكورات المعوية , العنقوديات , الكانديا ) .
ومن أشهر الفيروسات المسببة لهذا النوع من الألتهابات ما بعد الخروج من المشفي ( الفيروسات المعوية , الحمة المضخمة , التهاب كبدي وبائي ” “A , الأنفلونزا و الفيروس الخلوى التنفسى وفيروس الحلق البسيط ) .
إليك العوامل المؤدية لحدوث التهابات لحديثى الولادة :
من أهم الأسباب لحدوث الألتهابات هى الخداج و نقص الوزن عند الولادة والتهاب الأغشية الكريونية عند الأم الحامل .
الخداج :
العامل الأكبر في حدوث هذه الألتهابات هو الخداج أو نقص وزن الطفل المولود فهؤلاء المواليد يعانون من الألتهاب وتجرثم الدم بنسبة كبيرة تصل إلى 3-10 أضعاف عن المواليد الذين يولدون بوزن طبيعى .
التهاب الأغشية الكوريونية عند الأم الحامل :
تكون المواليد المصابة بألتهاب أغشية كريونية وامنيوسية يكونو أكثر عرضة للأصابة بالألتهاب وبشكل ملحوظ ومن أهم الأعراض الأصابة بألتهاب الأغشية الكريونية تكون الحمى أثناء الولادة أكبر من 38 درجة , وأرتفاع الكرات البيضاء في الدم لدى الأم أكبر من 18 ألف والمضض رحمى .
الألتهابات التي قد تكون بسبب حضانات المشفيات لحديثى الولادة :
عادةً الألتهابات المكتسبة من الأم تظهر خلأل 48 ساعة من الولادة , أما الألتهابات المكتسبة من المشفي ناتجة عن الأصابة بها داخل المشفي .
- وأن وجود هذه العوامل الخطيرة قد تكون من أكبر الأسباب في حدوث التهابات في المشفي أثناء التواجد في وحدة العناية المركزة للمواليد ومنها :
- نقص الوزن الملحوظ للطفل .
- البقاء في المشفي لمدة طويلة .
- عدم تطبيق الأجراءات السليمة .
- الأنابيب داخل الرغامى والتأذى للحواجز الجلدية و الأغشية المخاطية .
- الأستعمال الكثير للمضادات الحيوية واسعة المدى .
خطوات تقليل الأصابة بالألتهابات في المشفيات :
أولاً
: عدم وجود زحام في االعناية المركزة للمولود و الأحتفاظ بالعدد المناسب للتمريض أولعدد الأشخاص المتواجدين داخلها.
ثانياً
: الألتزام الشديد بغسيل اليدين عند الدخول إلى العناية المركزة قبل ملامسة المولود.
ثالثاً
: العناية الشديدة بنظافة جلد المولود ، وخصوصاً عند تثبيت الكانيولا أوعند سحب الدم للتحاليل.
رابعاً
: التعقيم الشديد أثناء تركيب القسطرات للمولود.
خامساً
: مراعاة التقليل من وخز المولود لسحب الدم لعمل التحاليل اللازمة للمولود إلى أدنى حد ممكن وجعله للضرورة القصوى فقط مع وجود تعقيم شديد.