مفتي السعودية يدعو لاعتماد مصحف الملك فهد ( المصاحف الأخرى تحوي أخطاءً )
قام مفتي عام المملكة العربية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ( رئيس هيئة كبار العلماء ) و (رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ) و (خطيب جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض ) بتوجيه دعوة إلى وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد من أجل العمل على أستبعاد المصاحف الموجودة بالمساجد و الأعتماد على طبعة مصحف
مجمع الملك فهد
و ذلك لأنه يعتبر المصحف المعتبر المصحح مؤكدا أن الاعتماد على مصحف الملك فهد والقراءة فيه أولى من غيره حيث أن المصاحف الأخرى تشتمل على بعض الأخطاء .
برنامج “فتاوى على الهواء”
لقد قام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة بالرد على أتصال هاتفيا لمتسائل خلال برنامج “فتاوى على الهواء” الذي يذاع بإذاعة القرآن الكريم ، حيث قد طرح المتصل سؤالا بخصوص حكم وجود مصاحف منتشرة بالمساجد تقوم بتميز و تلوين لفظ الجلالة ” الله “، والضمير ” هو “، ولفظ ” الربّ ” باللون الأحمر عن باقية أسماء الله الحسنى ؟؟؟ و قد قام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة بالرد على ذلك الأستفسار مجيبا أنه ” ينبغي على وزارة الشؤون الإسلامية أن تزيلها، وأن تُبقي طبعة الملك فهد لأنها أسلم من جميع الوجوه”.
طبعة مصحف مجمع الملك فهد
و قد أكد مفتي عام المملكة العربية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أنه يجب الأعتماد على طبعة مصحف مجمع الملك فهد دون غيرها موضحا ان ” مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة من أفضل المجامع وأكبرها وأعلاها شأناً ، و أنهم قد قاموا بطباعة حوالي 200 مليون نسخة تم توزيعها في العالم الإسلامي بأكمله”
كما قال سماحة الشيخ مؤكدا أن : ” الاعتماد على مصحف الملك فهد والقراءة فيه أولى من غيره، لأن غيره يحتوي على العديد من الأخطاء الجسيمة أو اليسيرة “. و قد أوضح مفتي المملكة قائلا ً: “إنما مصحف الملك فهد هو المصحف المعتبر المصححّ، وينبغي الاعتناء به، والقراءة فيه، ويغني عن غيره من الطبعات”.
مميزات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يتميز بالعديد من المميزات عن دونه من مراكز الطباعة الأخري التي توجد في جميع أنحاء العالم منها :
1- حجم جهاز المراقبة الذي يوجد بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يعتبر الأعلى نسبة قي مجال الإنتاج الطباعى على المستوى العالمي و بالتالي فهو يكون الأكثر حرصا و أهتماما بسلامة الإصدارات المطبوعة من دون أى أخطاء.
2- يتوافر العديد من مراحل المراجعة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف : حيث يتم المراجعة العلمية لكل الأصدارات المقروءة و المسموعة و ذلك عن طريق لجان متخصصة مهمتها مراجعة النص لعدة مرات قبل أن يتم البدء في مرحلة الأنتاج .
توافر دائرة لمراقبة الأنتاج تتكون تلك الدائرة من العديد من الأدارات منها :
- إدارة مراقبة النص : و هي الأداراة المختصة بالتأكد من سلامة و صحة النص من أي زيادة أو نقصان و الجدير بالذكر أن العمل بهذه الأدارة يبدء قبل بداية التشغيل حيث أنه إذا أفادت تلك الأدارة بسلامة النص تقوم بأصدار الأوامر من أجل أستمرار الأنتاج و لم ينتهي دورها عند ذلك ، وأنما يستمر عملها مع استمرار عملية طباعة المصحف الشريف و ذلك للمراقبة بطريقة مستمرة من أجل التأكد من أستمرار سلامة النسخ التي يتم طباعتها.
- إدارة المراقبة النوعية : و هي الأدارة المختصة بمراقبة المنتج في مرحلة الأنتاج و ذلك بداية من مرحلة التحضير للأنتاج وتستمر حتى يتم أكتماله كتابا مجلدا ، و تتمثل طريقة عمل المراقبة النوعية في أنها تقوم بالمراقبة على عملية الطباعة و ذلك عن طريق سحب بعض العينات المتتالية من أجل التأكد من أن عملية الطباعة تتم بطريقة سليمة من حيث النص و الزخارف و الألوان و غير ذلك من أي من مكونات الصفحة .
- مراقبة نوعية على كل من التجميع والخياطة والتدبيس والتغليف النهائي ، و الغرض من تلك المرحلة هو التأكد من سلامة الإصدارات بكل عناية ، أما في مجال التسجيلات الصوتية فأن عملية التسجيل تكون بحضور اللجنة العلمية ، بعدها يتم مراجعة الشريط الأساسي كاملاً و منها يتم الأنتقال من أجل مراجعة الأشرطة واحدا تلو الأخر من أجل التأكد من سلامته ووضوحه و عدم أحتوائة على أي أخطاء .
3- مرحلة المراقبة النهائية : هذه المرحلة هي المرحلة المختصة بمراقبة الإصدارات بكل عناية ودقة من أجل التأكد من سلامتها و خلوها من أي عيوب سواء في النص أو في أي من النواحي الفنية الأخرى ، مثل سلامة الطباعة والتجليد والتذهيب وغيره، و عندما يتم التأكد من سلامة الأصدار فأنه يتم ختمه تأكيداً لسلامته.