أمريكي يقتل جاره اللبناني ” خالد جبارة “بسبب الكراهية
انتشرت الجرائم ،و الاعتداءات بصورة أثارت الرعب ،و الفزع في قلوب البشر بمختلف أنحاء العالم ،و لا أحد يعلم إلى متى سيظل تلك الكابوس يهدد حياة الأبرياء ..؟ ،و المثير للجدل أن أغلب تلك الجرائم من أهم أسبابها الكراهية .. !! و أغلب الضحايا من العرب ،و المسلمين ففي الآونة الأخيرة استيقظ العالم على جريمة قتل جديدة حيث قام رجل أمريكي بقتل شاب لبناني الأصل .. ما السبب الحقيقي في ذلك ..؟ فقط من خلال متابعتك لهذه المقالة سوف تجد الإجابة على كل ما يدور في ذهنك .
تفاصيل الجريمة ..
قام الرجل الأمريكي ” فيرنون ماجورز ” بقتل شاب من عائلة ترجع أصولها إلى لبنان ،و تلك العائلة تعد من ضمن جيران فيزنون ماجورز ،و قد نجحت الشرطة الأمريكية في القبض على القاتل ،و بناء على ذلك وجه الإدعاء العام القائم في مدينة تولسا ،و هي إحدى المدن الكائنة بالولاية الأمريكية أوكلاهوما بتوجيه إلى القاتل الذي يبلغ من العمر ستين عاماً تهمة القتل من الدرجة الأولى .
من هو Khalid Jabara ،و قصة خلافه مع الأمريكي فيرنون ماجورز ..؟
خالد جبارة هو الشخص الذي قتله الرجل الأمريكي فيرنون ماجورز ،و منذ أن كان جبارة يبلغ من العمر أربعة سنوات سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،و ذلك تحديداً في عام 1983 ميلادياً وتعود أصول جبارة ،و عائلته إلى جنوب لبنان و يحمل الديانة المسيحية و لم تكن عائلة Khalid Jabara وضعها ،و علاقاتها على ما يرام مع القاتل الذي كان يوجه لهم إهانات كثيرة ،و ألفاظ غير لائقة ،و بالفعل كانت تلك العائلة تخشى التعامل مع ماجورو الذي ،و قد بلغ الأمر خطورته حتى رفعت العائلة أمر حماية يمكنها من منع ماجورز من التواصل ،و لكن ماجورز لم يعتني بتلك الأوامر فقد كان يخالفها ،و ساءت علاقاته مع تلك العائلة و كرر ماجورز محاولاته للإنتقام منهم ،و الاعتداء عليهم حيث تقدمت العائلة ببلاغ لمحاولته صدم هيفاء والدة خالد جبارة بالسيارة .. ،و عانت المرأة من تلك الحادث من إصابات خطيرة جعلتها تمكث في المستشفى عدة أسابيع ،و من أبرز اهانات القاتل للعائلة بأنه كان يصفهم بالعرب القذرين .
فيكتوريا شقيقة الضحية تتحدث عن الجريمة
..
يرجع مسقط رأس فيكتوريا إلى لبنان أيضاً مثل أخيها ،و هي تقيم في تولسا الأمريكية ،و تعمل في مجال التسويق ،و كانت قد نعت أخيها القتيل ببالغ الحزن ،و الأسى على مواقع التواصل الإجتماعي موضحة أن شقيقيها قد اختفت ابتسامته ،و راح ضحية للكراهية التي لاتزال سائدة ضد العرب ،و المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية ..
جرائم أخرى ضد العرب ،و المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية
..
لم تكن تلك الجريمة هي الأولى من نوعها أو الأخيرة ففي بداية الأسبوع راح ضحية الغدر ،و الكراهية إمام المسجد ،و صديقه في نيويورك ..
دراسة حديثة تؤكد انتشار جرائم العنف ضد العرب ،و المسلمين
..
قامت جامعة جورج تاون احدى الجامعات الشهيرة في واشطن بدراسة حديثة حول تلك الأحداث المؤسفة خلصت نتائجها إلى مايلي
– تبين للباحثين أن عام 2015 ،و إلى بداية عام 2016 قد شهدت تلك الفترة ارتفاع غير مسبوق في حدة خطاب الإسلامو فوبيا ،و الجدير بالذكر أن ما يحدث متزامن مع السباق الرئاسي .
– أوضحت أيضاً أن عدد حوادث العنف في تزايد مستمر حول وصل إلى حوالي 180 حادثة عنف متنوعة ما بين جرائم قتل ،و حوادث اطلاق نار ،و اعتداءات جسدية ،و تخريب في المؤسسات ،و الممتلكات .