ام باكستانية تبيع عرض ابنتها ذات 16 عام في دبي
حادثة مؤسفة شهدتها دبي في الأيام الماضية حيث تم التوصل إلى وقر يقيم العلاقات المحرمة والرزيلة والاتجار بالبشر ، ولكن هذه ليست المفاجأة ولكن حينما نجد أن المفاجأة هو أن الوقر تم إعداده من أم وتدفع ببنتها لإقامة أعمال الرزيلة والأعمال المنافية للآداب وهما يحملان الجنسية الباكستانية ، هذا ما جعلنا جميعا في حالة ذهول ، خاصة وان البنت لم يتعدى عمرها الستة عشر عاما وتقوم بممارسة الدعارة من اجل المال ، فكم تكون هذه القضية غاية في الصعوبة حينما نجد الأم التي حملت ووضعت وربت تقوم بالاتجار في جسد من حملت ووضعت وربت بكل هذه السهولة ؟!! هل كل هذا من اجل المال ؟ !! انه أمر غاية في الغرابة ، خاصة بعدما نسمع رد فعل الفتاة الصغيرة عبر التحقيقات حينما تقوم بالتبرير عن ما فعلته ومن جراء ما دفعتها له أمها فتقول ان أمها هي من أوهمتها بالعمل في صالون بدبي لكي تستجلبها من باكستان إلى دبي فرحبت بذلك الفكرة ولم تجادل في ترك البلاد والذهاب إلى حضن الأم وجلب المال من دبي والإمارات لكي تستمر الحياة ، والمفاجأة بالنسبة لها حينما أخبرتها فور وصولها أنها ستعمل في الدعارة والرزيلة وهذا أمر لابد من إقامته من اجل العيش وسد متطلبات الحياة لدرجة إنها هددتها كثيرا ولقت منها وعيد جارف ، فوافقت الطفلة في النهاية لخوفها ولسداد مصاريف علاجها وتأمين مصاريف حج جدها وجدتها ، ماذا ربحت الأم الآن حينما ألقيت هي بالسجون وبنتها أصبحت نزيلة حالياً بمركز إيواء ضحايا الاتجار في البشر والمفاجأة أنها أصبحت حامل دون معرفة من هو أبو الجنين الآن ، والمفاجأة الأكبر أن هذا كان بعلم والدها الذي هو الأخر كان مسهلا لإقامة العلاقات المشبوهة وهو من سلم بنته إلى من قام بفض غشاء البكارة لها بأحد الفنادق مقابل مبلغ 10 ألاف درهم وهذا ما أباحت به الطفلة الباكستانية أثناء التحقيق معها.
اعترافات وتصريحات الفتاة :
الغريب أن هناك أسرة أخرى تقوم باستلام الفتاة وهي من تقوم على تسويقها جنسيا أي ليس الأم والأب الباكستانيين هم من يديروا تسويق الفتاة ، بل أن هناك أسرة أخرى تتكون من زوج وزوجة يقومون باستلام الفتاة كل ليلة وتسويقها إلى من يدفع لهم الأموال ويتقاسما الأموال المكتسبة من هذه العلاقات المشبوهة فيما بينهم وهذا من عرض الفتاة التي لم تتعدى ال 16 عاما ، والفتاة قد أباحت بأنها قد مارست الرزيلة مع عدد كبير يصعب عليها أن تحدد عدد الأشخاص الذين قد تناوبوا على العلاقات الجنسية المشبوهة معهم ، ثم بعد فترة تركوا دبي وعادوا إلى بلادهم بعد أن انتهت الإقامة الخاصة بالأم والأب الباكستانيين.
تسويق الأم لبنتها والقبض عليهم :
في ظل ما كانت الأم تقوم على تسليم الفتاة للأسرة المشبوهة وبعد الرجوع إلى باكستان قد عادت الأسرة الباكستانية إلى دبي مرة أخرى ، ولكن هذه المرة لم تقم الأم بإعطاء ابنتها إلى الأسرة التي تقوم على تسويق ابنتها جنسيا ، بل قامت الأم بدور المسوق لبنتها جنسيا وممارسة أعمال الرزيلة والمحرمة من خلال استئجار فيلا وأصبح إعداد الزائرين لا حصر لهم ، لدرجة أن الفتاة قد حاولت مع شخص أكثر من مرة يتناوب على الفيلا أن يقوم بإنقاذها وإبلاغ الشرطة عن ما يحدث ولكن خاف من أن يقوم بمثل هذا العمل هذا على حد اعترافاتها لنيابة دبي.
اعترافات الأم :
اعترفت الأم من خلال التحقيقات والجلسات إنها قامت بالفعل بتسويق ابنتها جنسيا ولإقامة أعمال منافية للشرع والقانون ، وهذا من اجل المال لأنها كانت قد اقترضت مبلغ من المال ولم تستطع أن تسد هذا المبلغ فكان الطريق الوحيد لديها هو أن تهدي ابنتها إلى طريق الدعارة من اجل سداد هذا المبلغ من خلال تقديم ابنتها إلى هذا الشخص الذي تم اقتراض المبلغ منه ، وهذا بناء على طلبه الشخصي للتمتع بالفتاة هو وصديقه واستمر الحال معه ومع أفراد آخرين إلى أن وصلوا إلى ما وصولوا إليه والمصيبة الكبرى أن الفتاة أصبحت حامل الآن دون أن تعرف من هو أبو هذا الجنين.
أم قد تجردت من كل من كل معاني النخوة والأمومة ، فدمرت مستقبل ابنتها ودمرت حياة الأسرة بأكملها كل هذا من اجل المال ، فما يساوي المال الآن إذن مهما كانت أهميته ، إنها الحقيقة التي تغافل عنها الكثيرون ، ولعل أن ما نقراه الآن يكون درس وعبرة للكثيرين ممن يسير على نفس ذات الدرب المظلم.