لكل سائح له خططه التي يريد أن يطبقها أثناء زيارته لبعض الأماكن السياحية و لكن تختلف هذه الخطط و الأحلام من سائح لأخر فلكل من يريد الذهاب في رحلة سياحية تضمن له المتعة و الهدوء و الجمال و أن تكون غير مألوفة فتعتبر جزيرة مالوكو من أهم الوجهات السياحية التي يجب على معظم السائحين زيارتها , حيث أنه هناك الكثير من السائحين الذين يسافرون مختلف البلاد و لكنهم لا يجدون ما يفضلون في هذه البلاد و هنا سيجدون ما يشتهون و يعثروا أخيرا على مبتغاهم في جزر التوابل السياحية جزر مالوكو و التي تشتهر بها دولة

اندونيسيا

بأكملها حيث جمالها الطبيعي الرائع و المميز , كما أنه سوف تجد بها ما لم تراه عيناك قط في أي مكان سياحي أخر و ذلك لجمال الجزيرة الطبيعي و الذي يميزها ,,

و قد تم إطلاق اسم جزر التوابل و جزر الملوك قديما أما الآن فانه يطلق عليها اسم جزيرة مالوكو , و من الجدير بالذكر أيضا أن البحارة البرتغاليون قد توالوا للبحث عن هذه الجزيرة في القرن السادس عشر و لكن قد تم استكشافها من قبل أشهر المستكشفين العالميين والذين من أهمهم

كريستوفر

كولومبوس و فاسكو دا جاما و فرديناند ماجلان و السير فرانسيس , و قد تم استكشافها نتيجة لبحث الانجليز عن توابل القرنفل و جوزة الطيب و بعض البهارات الأخرى , حيث كانت قديما يوجد بها الكثير من إنتاج محصول جوزة الطيب و الكثير من التوابل الأخرى حيث كانت دائما ما تقوم بتزويد التجار العرب بمختلف أنواع التوابل المتعددة و ظل هذا الإمداد قائم حتى وصول قوات الجيش البرتغالي حيث من بعد ذلك قامت بالسيطرة على هذه الجزر و على إنتاجها الخاص بالتوابل و الذي أحدث ثروة ضخمة و التي تم دفع ثمنها الكثير من الأرواح حتى قامت الحكومة البريطانية بتوزيع إنتاجها الخاص ببهار جوزة الطيب و القرنفل الموجود في مدينة سري لانكا مما أدى فيما بعد إلى إنهاء الحرب المقامة على إنتاج التوابل الموجودة في جزيرة مالوكو .

و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه الجزر جزر مالوكو تمتد بطول بحر أرافورا من جهة جنوب منطقة بابوا و تحدها من الشمال بحر تيمور أما من الجهة الشرقية فإنه يوجد جزيرة سولا ويزى , و من المعروف أنه يوجد في هذه الجزيرة بعض الحدائق الذي يفضل الذهاب إليها من قبل بعض الزائرين و السائحين , و هناك بعض السائحين الذين يفضلون زيارة هذه الجزيرة حتى يبحثوا في تاريخ حرب التوابل التي كانت قائمة قديما و من أهم الزائرين هم البريطانيون و البرتغاليون , و من أهم الزارات السياحية في هذه الجزيرة هو منطقة أمبون و التي كانت قديما في القرن التاسع عشر الميلادي هي العاصمة الرسمية للجزيرة حيث كانت تحت الحكم الهولندي و ذلك كان سبب رئيسي في تحول العديد من سكان الجزيرة من ديانتهم الأصلية إلى الديانة المسيحية و لكن قامت الحكومة الهولندية بفرض التعليم على سكان الجزيرة للمشاركة في الجيش الاستعماري الهولندي .

و لذلك فإن سكان هذه المدينة مدينة امبون أصبح ولاءهم للدولة الهولندية و نجد ذلك واضح عندما احتلت القوات اليابانية أرض الجزيرة لم يرحب بها أهل المدينة و لكن عند استرداد الجيش الهولندي لسيطرتهم على الجزيرة لاقوا ترحيبا شديدا من قبل أهل مدينة امبون و ظل ذلك الولاء بين سكان الجزيرة و الحكومة الهولندية حتى إعلان اندونيسيا لاستقلالها و التي عارضته سكان الجزيرة و هاجر الكثير من سكان مدينة امبون إلى دولة هولندا و قد قام البعض الآخر بمهاجمة الجيش الاندونيسي لمقاومة الاستقلال , و من أشهر المعالم السياحية الموجودة بها هي حديقة مانوسيلا الوطنية و التي توجد في المنطقة الانتقالية حيث أنها تحتوى على أكثر من ألفين نوع من الفراشات الملونة و مختلفة الأحجام و كما أنها تحتوى أيضا على أكثر من مائة و خمسة و عشرون نوعا من الطيور المختلفة , منطقة أرخبيل باندا أيضا تعتبر من أهم المعالم السياحية حيث أنه قد تم تشييدها على أيدى البرتغاليين في بداية القرن السادس عشر كما أنها تحتوى على تربة خصبة والتي تجعلها مناسبة لزراعة بعض التوابل المختلفة كما أن مياهها تعتبر من أجمل المياه المناسبة لممارسة رياضة الغوص و

السباحة

.