تقرير عن اضطراب التوازن أثناء الحمل

تهانينا على الحمل، في حين أنه من المهم أن تتمتعين بفترة الحمل فمن الضروري أيضا توخي الحذر والحرص. فأي إهمال بسيط يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة عليك أو على صحة طفلك. ولذلك فمن المهم أن تولي أقصى درجات الرعاية لنفسك أثناء وبعد الحمل.

مشكلة واحدة قد تواجهينها عند بلوغك الجزء الأخير من الحمل ألا وهي اضطراب التوازن لديك؛ ويحدث هذا بسبب بطنك المتنامي، وكذلك مركزك من تحولات الجاذبية يجعلك هذا تواجهين مزيدا من فرص السقوط أو الشعور بالدوار. بدلا من ذلك يمكن أن نقول بأنك تعانين من مشكلة اضطراب التوازن.

أي سقوط يحدث لك إذا كنت حاملا يمكن أن يكون ضارا جدا لك ولطفلك ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات في الحمل أيضا. وبالتالي فمن المهم بالنسبة لك أن تفهمين ماذا يعني اضطراب التوازن وماهي أسبابه وكيف يمكن التغلب عليها.


أسباب اضطراب التوازن:


وهنا هي أسباب اضطراب التوازن:

-العدوى الفيروسية أو البكتيرية في الأذن

– إصابة بالرأس

– اضطرابات الدورة الدموية

– الآثار الجانبية لنوع معين من الدواء.

– زيادة الوزن

خلال المراحل المتأخرة من الحمل، يفرز جسمك هرمونا يسمى ريلاكسين هذا الهرمون يخفف من شد وضغط مفاصل الحوض لجعلها مرنة للولادة، وهذا يمكن أن يجعلك تشعرين بأنك متذبذبة أو عرضة للسقوط.


أعراض اضطراب التوازن:


قد تعانين من واحد أو أكثر من الأعراض التالية، إذا كنت مصابة باضطراب التوازن:

–  ضجة كبيرة بالدماغ (الدوار) أو الدوخة

–  شعور كما لو كنت على وشك السقوط

– رؤية غير واضحة

– شعور الارتباك

– الضوء وقوة العزيمة، والإحساس العائمة وعلامات الإغماء

– التقيؤ

–  إسهال

– زيادة في ضربات القلب وضغط الدم

– شعور من الذعر والقلق والخوف.

عادة ما تكون هذه الأعراض تستمر فقط لفترة قصيرة، ولكن في بعض الحالات قد تستغرق وقتا أطول للتعافي.


وبالنسبة لعلاج اضطراب التوازن:


– تشخيص اضطراب التوازن صعب جدا.

– قد يقترح طبيبك زيارة أحد otolaryngologist (واحد متخصص في علاج الأذن والأنف والحنجرة).

– سوف يقيم طبيب ال otolaryngologist رصيد الاضطراب لديك عن طريق إجراء اختبارات عليك قبل تأكيد مرض.


الأدوية:


– قد لا يصف لك طبيبك أي علاج أو دواء مباشرة فمن المهم جدا بالنسبة له لمعرفة سبب اضطراب التوازن.

– إذا كان لديك اضطراب نتيجة لحالة طبية، قد يختلف أسلوب العلاج فإذا كان ذلك يرجع إلى الأدوية، فقد يرغب الطبيب في خضوعك للعلاج بعد الولادة من أجل ضمان صحة الطفل.


المنع والاحتياطات:


التعافي تماما من مرض قد يستغرق وقتا أطول. ولذلك فإن طبيبك قد يقترح عليك الطرق التي يمكنك التعامل معها في الحياة اليومية أثناء فترة الحمل


ارتداء حذاء مسطح:


يجب تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي وارتداء أحذية مسطحة. وهذا سوف يقلل من فرص فقدان التوازن.


كوني حذرة على الدرج:


عندما تذهبين لصعود أو هبوط السلالم، تأكدي أنك تتمسكين بالسم جيدا

،

وتجنبي الدرج الحاد والضيق.


تجنبي المشي في الأماكن المظلمة:


للحد من الإصابات الخاصة بك من الدوخة،  يجب عليك المشي دائما حيث يمكنك رؤية الطريق بشكل صحيح.


تجنبي اتخاذ ردود فعل سريعة:


لا تقفين على عجل أو تجلسين فجأة، ولكن يجب عليك أن تأخذين وقتك عند القيام بأية حركة لجسمك ويجب عليك أيضاً عمل هذا عند الاستيقاظ من النوم.


التغييرات في النظام الغذائي:


في الحالات القصوى، فإن طبيبك قد يوصيك بالحد من تناول الملح في النظام الغذائي الخاص بك، وتجنب الكافيين تماما.

خلال فترة الحمل تكونين مسؤلة عن صحتك فضلا عن صحة طفلك. فلا تدعي أي شيء يضرك أو يضر جنينك الذي لم يولد بعد. وإذا وجدت أي أعراض تبعث على القلق، استشيري طبيبك وابدئي في العلاج.