اسباب لقب النحس لـ حسين الجسمي التي اطلقها المغردون

ازداد غضب الفنان حسين الجسمي بعد استمرار مسيرة ارتباط اسمه بالنحس على مواقع التواصل الاجتماعي ،و الغريب أن من يقوم بربط اسم حسين الجسمي بالنحس هم جمهوره ومحبيه وعشاقه ، فهم ليسوا أعدائه أو احد يريد أن يقف في طريق حسين الجسمي ، فان تصور العديد من نشطاء المواقع الاجتماعي أن كل كارثة أو مصيبة تتم في أي دولة أوروبية أو عربية يكون قبلها تغريده من تغريدات المطرب الإماراتي حسين الجسمي ، فما ذكر اسم دولة أو تحدث عنها في أي تغريده إلا وكان هناك مصيبة أو كارثة تحدث لهذه البلد ، وهذا ما جعل كثيرا من المشاركين على مواقع التواصل الاجتماعي  يقومون بنشر تغريدات مفبركة على سبيل السخرية تشير إلى أن حسين الجسمي بالفعل نحس ، كل هذا اغضب حسين الجسمي بشكل كبير والحق يقال انه له الحق في الغضب ، خاصة وانه مطرب مشهور وكبير ولا يمكن أن يوضع في هذه الخانة السيئة ، وحتى وان كانت الصدفة قد لعبت لعبتها في مرة أو مرتين لا يمكن أن يكون هذا هو در الفعل لشخصية عامة ومشهورة بهذا الشكل


تغريدة حسين الجسمي :

كان لحسين الجسمي موقف على تويتر حيث قام بكتابة تغريدة توحي بغضبه الكبير ، وهذا قد قام به بعد استمرار انتشار وارتباط اسمه بالنحس قائلا  “نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الاحترام ثم تابع قائلا “نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم”.


تغريدة الجسمي


تغريدات غليظة من النشطاء وأسباب لقب النحس


هناك من يقول  أن هناك من يقوم بكتابة تغريدات ساخرة وكلامهم صعب للغاية يؤذي بالفعل هذا الفنان المبدع  الذين يصفونه بالشؤم أو بالنحس لارتباط كل أعمال الجسمي أو تغريداته بمصائب وكوارث تحدث في الواقع بشكل مباشر، الغريب أن هؤلاء النشطاء يؤكدون أن حسين الجسمي لم يظلمه احد فان تاريخه يؤكد انه حافل بسوء الحظ فان في عام 2008 قد قام حسين الجسمي بالغناء لوالدته أغنية يا أمي وقد توفيت في نفس العام التي غنى فيها هذه الأغنية ، ثم عندما قام بالغناء لليبيا أغنيته يالبييا والتي من بعد غنائه لها وهي إلى الآن تندلع فيها الحروب الداخلية دون توقف ، لم يتوقف سؤ الحظ أمام المطرب الإماراتي إلى هذا الحد على حد قول النشطاء بل إنهم قالوا أن المطرب الإماراتي قام بالغناء لفريق البرسا برشلونة الاسباني في أغنيته حبيبي برشلوني وفي هذا العام لم يحصل الفريق الاسباني على بطولة وخرج صفر اليدين في هذا العام مع هبوط المستوى للفريق بشكل ملحوظ ، هذا بخلاف تأيده للفريق الفرنسي في نهائي بطولة أوروبا الأخيرة والتي كان يتمنى فيها الجسمي أن يفوز الديوك الفرنسية بالبطولة على البرتغال ولكن المؤسف أن البرتغال فازت على فرنسا ، واستند المغردون إلى أن أطلق الجسمي أغنية لما بقينا في الحرم قد شهد الحرم المكي في الموسم الماضي أحداث مؤسفة للغاية بسقوط الرافعة ووفاة المئات وإصابة الكثيرين بخلاف التدافع في منى ، وأيضا يستند النشطاء إلى أن بعد أغنية نفح باريس للمطرب الإماراتي حسين الجسمي جاءت هجمات باريس الدموية التي أسفرت عن مقتل العشرات ، والطريف أن مع استعداد الجسمي لعمل فني يخص دولة المغرب فخرج العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف البلدان العربية مطالبين إياه  بعدم عمل هذا العمل الفني الخاص بالمغرب خوفا منهم على المغرب من نحسه بشكل فيه سخرية كبيرة وصلت إلى ما يزيد عن 6000 تعليق ، خاصة وان التخوف على المغرب من قبلهم آتى بعد أن غنى الجسمي لمصر أغنية بشرة خير قبل ذلك وها هي مصر إلى الآن لم ترى الخير ، وكذلك السعودية التي تحدث الجسمي عن رخص الوقود فيها وبعدا بقليل يغلو الوقود في السعودية بشكل كبير


النهاية :

في الحقيقة أن كل هذا لا يليق على الإطلاق أن يكون مطرب كبير مثل حسين الجسمي يكون مصدر تشاؤم إلى هذا الحد ، فالمطرب والفنان ذا حس فني مرهف ولا يمكن أن يكون مصدر شؤم أو نحس كما يقول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأي حال من الأحوال