فرجاوي مقدم برنامج في الشارقة مبدع للعام الثاني على التوالي
برنامج في الشارقة احد البرامج الناجحة بالفعل ليس هذا العام فقط بل من العام الماضي والعام الحالي أيضا البرنامج في تميز واضح ومستمر مع المذيع المتميز دائما محمد الفرجاوي ، انه ليس مذيع تقليدي حقيقة ولم يقم بتقديم البرنامج بشكل تقليدي ولكن مذيع احترافي بمعنى الكلمة خاصة وانه قد أشار للصحفيين أن ما يقوم به من تقديم للبرامج يكون بشكل تلقائي وارتجالي ولم يقم بتحضيره أو حفظه من قبل ، وهذا ان دل فانه يدل على انه مذيع مميز ومحترف بالفعل ولا يمكن ان نعتبره مجرد مقدم برامج فقط ، فانه يحمل في جعبته الكثير من المفاجئات لجمهوره الذي ينتظره دائما بثوبه المختلف من المهارات الإعلامية في جميع حلقاته ، فمرة نراه يغوص في أعماق البحار وتارة أخرى نجده يتسلق سلوك الكهرباء وتارة أخرى على عجلة هوائية ويسقط من عليها عفويا ونراه جميعا ، هكذا يكون محمد الفرجاوي متألق في برنامجه في الشارقة خاصة وان البرنامج يقدم كل شيء عن الشارقة وكل الأماكن الرائعة بالشارقة والحق يقال ان مهارة المذيع ومقدم البرنامج مع إطلالة الشارقة الرائعة سبب رئيسي في نجاح هذا البرنامج لهذه الدرجة الرائعة .
ثقة واحتراف
الواضح من محمد الفرجاوي وبرنامج في الشارقة ان البرنامج يتم بثقة عالية واحترافية كبرى من قبل محمد الفرجاوي مما جعل محمد الفرجاوي مقدم هذا البرنامج يثق في ان البرنامج ناجح ولن يأتي برنامج بهذه القيمة حتى ولو بعد 10 سنوات من الآن ، وهذه الثقة تولدت لدى محمد الفرجاني لمدى إمكانياته في نفسه وأيضا في مدى فخامة الشارقة وهي العمود الرئيسي للبرنامج ومدى العمل البطولي الذي يقوم به محمد الفرجاني في إقامة حلقات هذا البرنامج بهذا الشكل الاحترافي ، فلك ان تتخيل ان الحلقة الواحدة تأخذ أكثر من 7 أيام تصوير لتخرج لنا في هذه الصورة الرائعة ، علاوة على ان البرنامج شبابي وهذا أفضل ما يميزه فانه ليس برنامج كئيب او قديم بل ان أفكاره كلها تعتبر شبابية ومرحه .
مخاطر يتعرض لها المذيع ومتعة المشاهد المضمونة
لا احد ينكر ان البرنامج وحلقاته المتتالية خلال شهري رمضان ان كان هذا العام أو العام الماضي والمذيع محمد الفرجاوي يرى مخاطر كثيرة حين تصوير حلقات برنامجه المميز في الشارقة ما بين الغوص في الماء والتسلق على سلوك الكهرباء ، بخلاف معايشته لحالات المعاقين من خلال محاكة الإعاقة ، وخلال العشرون دقيقة التي يقوم بها المذيع بنقل البرنامج والصورة والرسالة التي يريد نقلها يكون من خلالها المتعة الحقيقة للمشاهد ، ولكن الحقيقة ان ما يتم عرضه وتقديمه في هذا البرنامج يكون هادف للغاية خاصة الحلقات التي اعتمدت على معرفة كيفية بناء الإنسان والتي اخذ المشوار من بدايته من حيث ولادة الإنسان ومرورا بالتعليم في الحضانة والمدرسة والكلية والحياة العملية والإبداع في العمل وحتى الوصول الى سن المعاش والتقاعد.
برنامج متطور
الحقيقة ان البرنامج وكل من يعمل فيه يعمل من اجل النجاح والمميز في الأمر ان الفريق المعد للبرنامج قادر على تقديم البرنامج بشكل تقني عالي للغاية ويكفي الكاميرات المميزة التي يقوم فريق الإخراج باستخدامها في التصوير ، فالصورة أفضل شاهد على هذا البرنامج حينما نجد ان الميديا والمادة الإعلامية نقية ومميزة كما نراها في برنامج في الشارقة هذا العام والعام الماضي أيضا ، وكما ذكر الفرجاني ان أي مخرج وأي مذيع يتمنى ان يكون وسط هذه النخبة الرائعة من الفريق الذي يعمل في برنامج في الشارقة.
رأي مشاهدي البرنامج وتغريداتهم على تويتر
كان لهذا البرنامج هذا العام صدى واسع وكبير على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وكان هناك أكثر من هاشتاق يؤكد على ان في الشارقة هو أفضل البرامج التي تم إعدادها وعرضها في رمضان والأغلبية كان لهم رأي ايجابي على تويتر في مدى تفوق محمد الفرجاوي على نفسه ، والحقيقة ان معدل النجاح يسير نحو الأمام بدون رجوع أو سقوط ليس كمثل برامج كثيرة بدأت كبيرة وتراجعت بعد ذلك ، فالإنسان الناجح هو من يسير نحو المقدمة ويعرف هدفه بالتأكيد ولا يتنازل عنها بأي حال من الأحوال ، وهذا هو الواضح على محمد الفرجاوي وبرنامج في الشارقة.