حقائق خطيرة لا يعلمك بها طاقم الطائرة خلال رحلتك الجوية
طرح أحد مستخدمي موقع كورة سؤالا عن الحقائق التي يعرفها طاقم الطائرة و لا يخبر بها الركاب ، فرد على سؤاله العديد من المضيفين و المضيفات من ذوي التجربة الطويلة في هذا المجال، ليصدموا العموم بحقائق في عالم الطيران و ضيافة الأجواء و ما يتم إخفاؤه على ارتفاع 38 ألف قدم. إليك الأجوبة التي رصدتها صحيفة ذا اندبندنت البريطانية.
أولا: سنخبرك إذا كانت الطائرة على وشك السقوط
إذا كنت ممن يخافون فلا بد أن تراقب المضيفين و المضيفات طوال الرحلة كي تصل إلى علامات الخوف عن المرور بمطبات هوائية، معتقدا أنك ستصل إلى الإجابة بمراقبتك لهم. و لكن لا داعي لذلك فقائد الطائرة و الطاقم سيخبرونك فورا إذا كانت الطائرة في مشكلة. يقول احد المضيفين أن الكابتن يعلمك بالخبر مباشرة ثم يبدأ القيام بإجراءات الهبوط الاضطراري.
ثانيا: لا يحصل طاقم الطائرة على رواتهم حتى يغلق باب الطائرة
يقول أحد المضيفين أن طاقم الضيافة لا يحصلون إلا على رواتب مقابل المدة الزمنية التي استغرقتها الرحلة، و لا يدخل في أجرهم زمن الصعود على الطائرة. لذلك فالمضيفون يأتون قبل وقت العمل بساعتين لكن لا يحصلون على مقابل لذلك. و أعطى مثلا أنه لم عمل احدهم مدة 13 ساعة في اليوم فلا يؤجر إلا على 5 ساعات فقط. و تكون الكارثة إذا عمل أحدهم في رحلات في كل واحدة منها ساعة واحدة، حيث يقضي وقته في الصعود و الهبوط و تجهيز الطائرة دون أخذ أجر ذلك العمل مادامت الطائرة مفتوحة، و إذا كان هناك تأخير في الإقلاع ستزيد المشكلة.
ثالثا: تعيد خطوط الطيران استعمال البطانيات و المخدات
المخدات و البطانيات التي تستعملها خلال رحلتك لا تكون مغسولة حديثا، فالكثير من شركات الطيران تعيد استعمالها على متن رحلاتها. و يقل احد مستخدمي الموقع انه يعاد استعمال المخدات و البطانيات لعدة مرات، بعد طيها و تخزينها جانيا إلى وقت الرحلة التالية و في أفضل الحالات يتم تبديل أوجه المخدات و المقاعد. في هذه الحالة يجب طلب بطانية جديدة مختومة في كيسها.
رابعا: المياه المقرفة في الطائرة
إذا كنت تريد طلب احد المشروبات فلا تطلب القهوة أو الشاي فهي تحضر من صهريج الماء في أسفل الطائرة، و هو ليس مكان نظيف أبدا. حيث يقول احد المضيفين انه يشعر بالقرف على الركاب الذين يحبون القهوة و الشاي لأن الماء فيها يكون من صهريج الطائرة الذي لم يراه ينظف قط في حياته. لذلك من الأفضل الاكتفاء بشرب المياه المعدنية المعلبة.
خامسا: الحمامات المتسخة
لا أحد يخفى عليه تردي نظافة حمام الطائرة، و الدليل أن المضيفين أنفسهم نادرا ما يستعملون الحمامات. حيث يقول أحد المضيفين أنه لا يستعمل حمامات الطائرة إلا إذا أراد أن يغسل يديه أو اضطر بشدة لذلك، ففي حالة كانت الرحلة قصيرة فيصمد حتى يستعمل حمامات المطار. و لهذا يقدر طاقم الطائرة المسافرين الذين يتأكدون من رمي الأوراق في السلة و رفع السيفون و أن الأرض ممسوحة.
سادسا: استعمال الحمام بغير وقته يعطل عملية الهبوط
إذا اخترت توقيتا سيئا للذهاب إلى الحمام أي عندما تكون شارة ربط الأحزمة مضاءة فهذا يعطل هبوط الرحلة، فيضطر الطاقم إلى إخبار قمرة القيادة لينتظر حتى ينتهي المسافر و يعود لمكانه و هو ما قد يضيع على الرحلة دورها في الهبوط.
سابعا: يتناول طاقم الطائرة وجبات أفضل منك
تقول أحد المضيفات أن وجبات طاقم الطائرة أفضل جودة مما يقدم للمسافرين ، و رغم أن جودة الطعام تختلف من طائرة لأخرى لكن على الأقل هناك عربة مخصصة للطاقم مليئة بالفواكه الطازجة و لفائف الخبز و الحلوى و المرطبات.