إن العالم و رغم مشاكل الجوع التي تهدده إلا أن يزداد سمنة في أماكن أخرى منه، ففي كل البلدان تقريبا ترتفع معدلات السمنة سواء في الدول الفقيرة أو الغنية و لدى كل الفئات العمرية. و من السهل تتبع الأسباب المؤدية لزيادة السمنة،، فالكثير من الناس ينتقلون إلى المدن ، التي تعتبر مكانا سهلا للحصول على الأطعمة الرخيصة و الغير صحية. إضافة إلى أنهم ليسوا بحاجة للحركة الكثير، فأغلبهم يجلس لساعات طويلة أمام المكاتب أو خلف أجهزة الكمبيوتر فلا يحرقون السعرات الحرارية التي يتناولونها. فيما يلي قائمة بأكثر 10 دولة تعاني شعوبها من السمنة لسنة 2016.

عاشرا: الولايات المتحدة الأميركية– 31.8

%

يعلم الجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أكثر الدول التي تعاني من السمنة، كما يراها الكثيرون في العالم لكونها دولة مترفة. و قد صورت العديد من الأفلام الوثائقية مدى الإدمان على الوجبات السريعة و الاستخفاف بالأفكار الصحية للأكل و المعيشة. لذلك تحتل الولايات المتحدة المرتبة العاشرة، لأن ثلث السكان مصابون بالبدانة.

تاسعا:

المكسيك – 32.8٪

حصلت المكسيك على المرتبة التاسعة في القائمة، بمعدل سمنة بلغ ثلث سكان البلد. و بنفس حال الولايا المتحدة الأمريكية، تعتبر النسبة المئوية للأشخاص الذين يعانون من السمنة في المكسيك موضوعا خطيرا على الصحة الوطنية. و أكثر ما زاد معدل السمنة في المكسيك بشكل كبير هو تقديم الأطعمة المعالجة و الدهنية و السكرية الموجودة في الدول الغربية لعموم السكان.

ثامنا:

قطر – 33.1٪

قطر هو بلد استطاع أن يصبح غنيا بسرعة اعتمادا على موارده الطبيعية، لذلك فكان أمامه طريقتين تؤثران على الصحة العامة، الأولى أن تتحسن الحالة الصحية في البلد، حيث يصبح الطعام عالية الجودة و بمعايير صحية و لكن في حالة قطر ترافقت الزيادة الكبيرة في ثروة البلد مع تراجع في الحالة الصحية. ذلك أن قطر أغنى دولة من حيث الدخل الفردي.

سابعا: جنوب أفريقيا – 33.5٪

هذه الدولة هي الاولى من بين الدول الإفريقية في السمنة، في حين أن الكثير من دول القارة السمراء تعاني من الفقر و نقص في التغذية، التي تنجم عن عدم وجود المساواة و سوء أنظمة توزيع الغذاء. و رغم ذلك فإن السمنة في ارتفاع في العديد من الدول التي تعاني من معدلات عالية من الجوع.

سادسا:

الإمارات العربية المتحدة – 33.7٪

حلت الثروة النفطية على الإمارات العربية بسرعة كبيرة، و تزامن معها اعتماد النمط الغربي على يرتكز على الوجبات السريعة التي ليست من عادة الساكنة. ففي حين أن معدلات السمنة عن الرجال أعلى من معدلاتها عند النساء في أمريكا، فإن العكس هو الصحيح في دولة الإمارات.

خامسا: الأردن – 34.3٪

هناك تقارب بين الإمارات و الأردن في مشكلة السمنة. فالسمنة أكثر شيوعا لدى النساء من الرجال في الأردن، و أي صورة عن الأردن يمكن أن توضح ذلك، ذلك أن السمنة عن النساء ضعف السمنة عن الرجال في الأردن.

رابعا:

مصر – 34.6٪

يرجع سبب السمنة في مصر إلى سرعة عجلة التصنيع، حيث أن نسبة البدناء في المدن ضعف نسبتها في الأرياف. و تعتبر وفرة الوجبات السريعة الرخيصة و الغير مغذية و نمط الحياة الأقل نشاطا هي سبب ارتفاع السمنة في البلد.

ثالثا: بيليز (أميركا الوسطى) – 34.9٪

هذا البلد يتسلق القائمة بسرعة ليصل للمرتبة الثالثة عالميا من حيث السمنة، ففي حين أن البلدان الأخرى كان لها تاريخ مع السمنة، فلم تظهر السمنة في هذا البلد إلا في الآونة الأخيرة. و لتعرفها أكثر فبيليز هي دولة في أمريكا الوسطى توجد جنوب المكسيك و تتحدث الإنجليزية و هو الدولة الأمريكية الوسطى الوحيدة في القائمة.

ثانيا: المملكة العربية السعودية – 35.2٪

عرفت السعودية ارتفاعا وصف بالفظيع في معدلات السمنة من بين أكثر الدول التي تعاني منها. و قبل أقل من 10 سنوات كانت المملكة لم تتجاوز المرتبة 30 حسب دراسة كشفتها مجلة فوربس. أما اليوم فهي في ثاني أسوأ مرتبة متعلقة بمشكلة السمنة. حيث أن أكثر من ثلث النساء في المملكة يعانين من السمنة و المضاعفات الصحية لزيادة الوزن.

أولا:

الكويت – 42.8٪

احتلت الكويت المرتبة الأولى في صدارة الشعوب الأكثر بدانة في العالم، و غالبا فإن حبهم للوجبات السريعة هو سبب ارتفاع معدلات السمنة. و يعتبر 13 بالمائة من الناس في العالم مصابون بالسمنة لكن في الكويت يعاني منها أكثر من 39 بالمائة.