الوسواس القهري لدى الأطفال
في الطبيعي عندما يولد الطفل تهاجمه بعض الأمراض منها ما هو مرض عضوي ينتقل للطفل نتيجة ضعف جهاز المناعة لدية وعدم أكتماله فينتقل إليه المرض العضوي من خلال عدوي بكتريبة أو مرض موسيمي أو مرض وراثي ، وهناك أيضا بعض الأمراض الأخرى النفسية التي يعاني منها الأطفال وقد تكون في بعض الأحيان هذا المرض يكون أكثر تعقيد من اي أمراض أخرى عضوية وذلك لأن المرض النفسي لا يستطيع الطفل الشكوى منه ولكن يظهر على سلوكه فيتوقف معرفة مرض الطفل النفسي من خلال أقرب الأشخاص للطفل وتكون عادة الأم أو الأب ومن أكثر الأمراض أو السلوك الغير سوي التي تواجهة أطفالنا خاصة في هذا التوقيت هو ما يعرف بالوسواس القهري عند الأطفال والذي يصيب كثير من أطفالنا في سن مبكرة ففي بعض السطور القادمة سوف نعرض بعض المعلومات عن هذا المرض النفسي فما هو تعريفه وأعراضه .
ما هو الوسواس القهري عند الأطفال :
هو أضطراب نفسي يصيب الطفل المرتبط بالقلق ويهيئ له بعض الأفعال التي لا تحدث في الحقيقة فالتصرفات لدى الشخص المريض قد لا تبدو منطقية فينتج عن صاحب هذا المرض أفعال أجبارية يجبر على فعلها هذا المريض فمن الممك أن يتحول هذا المرض النفسي عند الطفل الى عادة وأنطباع بالجسم .
أعراض مرض الوسواس القهري :
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بظاهرة الوسواس القهري ومنها :
أولا الأعراض الوسواسية والتي يعاني منها الطفل نلاحظ أنه يقوم بأفعال لا أرداية وتفتقر الى عدم المنطقية والتي نرى منها مثلا الأبتعاد عن التساخ والتلوث بصورة مبالغة ، أمتلاكه لبعض العدوانية الشديدة ، خوف الطفل من لمس شخص غريب عن العائلة أعتقادا منه سوف ينتقل له الأمراض ، رغبة شديدة في الصراخ في أوقات غير مناسبة ، غسل الأيدي بصورة مبالغ فيها خوفا من الأمراض ، تكرار تردد الطفل على الحمام لقضاء الحاجة ، الأشمئزاز الدائم من الظاهرة الطبيعية مثل تنظيف الأنف لدى الطفل ، الملل والنسيان الذي ينتاب الطفل دائما ، دائما عدم الثقة والتأكيد على غلق باب غرفة النوم الذي ينام بها الطفل بجانب التاكد من وجود أفراد الأسرة في المنزل ، نلاحظ أيضا أن الطفل الذي يعاني من هذا المرض يعاني من عدم السرعة في أنجاز ما يتم الطلب منه ، نجده عند المذاكرة مثلا بعمل خطوط على ما يقوم بدراسته بصورة مبالغ فيها كنوع من الطمأنينة أنه تم تجاوز هذا الجزء من الدراسة ، بنتابه الخوف الشديد من أذاء النفس أو الغير ، الأحتفاظ بجميع الألعاب القديمة والأحتفاظ بها ظنا منه بأنه سوف يحتاجها في يوم من الأيام ، يأتيه تخيلات وأحلام يقظة أثناء اليوم ، عدم المقدرة على التركيز وسهولة تشتت التركيز لدية ، حب سماع لأجابة أي سؤال يقوم بطرحه أكثر من مرة بأسئلة مختلفة ، سرعة الغضب من أشياء بسيطة ورد فعل شديد العنف ، عدم التزام دائما بالمواعيد مثل مواعيد مقابلات الأصحاب والدراسة والدروس كما.
هناك أيضا مضاعفات للوسواس القهري من الممكن نلاحظ من الممكن أن ينتاب الطفل أفكار أنتحارية ، وسنلاحظ دخول الطفل مرحلة من الأكتئاب ، وعدم الأنتظام في الأكل ، عدم الميل لأي علاقة أجتماعية وعدم تكوين أصدقاء ،وعدم القدرة على التعلم والتحصيل .
كيفية وقاية الطفل من الوسواس القهري :
في حالة وجود هذا الأعراض على الطفل يجب المتابعة من الطبيب النفسي والذي بدوره يقوم بعمل تقيم نفسي وتقييم جسدي وسوف يتم وصف بعض العقاقير التي تقلل من التوتر والعصبية والذي يعتبر هذا الدواء الجسدي أما النفسي فيجب ان نوضح أن الوسواس القهري لا يشفى تماما منه ولكن من الممكن التقليل من اثاره مثل شدة أرتباط السرة ببعضها وكثرة التحدث وطمأنة الطفل من خلال الأب والأم وتشجعيه على أفعاله وتشجعيه على عدم التفكير السئ وربط هذا بمكأفاة له على تجاوز عرض من الأعراض التي تم توضحها من قبل بجانب تعليمه للدين أكثر وتقربه من تعاليمه فيؤدي الى طمأنته أكثر لأن الدين يخرج أي شعور سلبي ينتاب الطفل من بعيد أو من قريب بجانب لعبه لرياضة نافعة والتي أيضا تخرج الشعور السلبي من مخ الطفل حفظ الله أطفالنا جميعا .