أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منصة للجميع فالكل يحاول أن يثبت ذاته ويلفت أنظار الجميع إليه من خلال تغريداته المثيرة للجدل، خاصة موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي بين الكثير من الشخصيات التي تحاول العبث في أمن وسلامة الأمن والسلام في الوطن العربي، فإبداء الرأي أمر لا يمكن التحكم فيه ولكن يجب أن يكون في حدود معينة بحيث لا يثير أي ضجة ولكن الواضح أن هناك من المغردين من يحاول أن يثير الجدل بتغريداتهم التي تسئ إليهم وإلى مجتمعهم وإلى وطنهم بالكامل ، ومن بين هؤلاء المغردين هو المغرد والكاتب الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي.

هجوم المزروعي على منفذي عملية تل أبيب

بدأ الكاتب الاماراتي المثير للجدل حمد المزروعي الهجوم على الفلسطينيين منفذي عملية القتل للاسرائيلين في تل أبيب وقد وصفهم بفاقدي الرجولة، كما اتهمهم بالارهاب وقد رأي من وجهة نظره أن من قاموا بهذه العملية قد تفاخروا بالقتل الذي ليس من الإسلام، وقد أقر بأن الهجوم على المدنيين لقتلهم دون مراعاة الأطفال والنساء وقد كانت فعلتهم فعل مخزي في الأماكن العامة فهو فعل مخزي وافتخار منهم بالقتل .

كما ذكر أيضا بأن قتل أرواح الأبرياء مرفوض في الدين والأعراف حتى وإن كان القتل هو قتل جيش الاحتلال أو جماعة الذبح لأنه جميعه واحد، كما سخر المزروعي من منفذي العملية والفرحين بها وقد قال

“تصوير العملية الارهابية بأنها عملية مباركة والتكبير لها من جموع الغفلة مصيبة خاصة وأن من قاموا بالعمل الإرهابي خارجين من بار” ، كما أهي تغريدته قائلا “في رمضان تسكر وتقتل البشر ويصفق لك الجميع ويردد الله أكبر ويدعي لك بالفردوس…”

هجوم تل أبيب

شهدت مدية تل أبيب عملية هجومية من قبل شابين من الخليل على مجمع سارونا في وسط المدينة، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 4 اسرائيلين وإصابة 6 آخرين، وقد اخترقت هذه العملية منطقة شبة عسكرية بالقرب من وزارة الحرب الاسرائلية وقد استهدفت العملية مقهى لكبار عناصر جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الخارجي الموساد .

من هو حمد المزروعي ؟

يعتبر اسم حمد المزروعي من أكثر الأسماء المثيرة للجدل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفي منطقة الخليج وتحديدا في الإمارات، فالسيرة الذاتية لهذا الشخص تعتبر سيرة ذاتية فارغة لا تنم على أي شئ مفيد، فحمد المرزوعي هو ناشط اماراتي مثير للجدل وله الكثير من المواقف المثيرة للجدل للكثير من القضايا الاماراتية والخليجية والعربية، فيذكر أنه نظم من قبل حملة منظمة والتي شنها على الإسلام والمسلمين وادعى أنه يحارب بها الاخوان المسلمين وهو من الشخصيات المدعومة من قبل الحكومة الإماراتية وقد حصل على الكثير من الأموال على حملاته المنظمة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر .

فلم يقف هجوم المزروعي على الإخوان بل هاجم أيضا قطر وحماس وتركيا وحتى الكويت ، كما هاجم أيضا المملكة العربية السعودية وحرض على شيوخها وعلماءها الأفاضل بحجة دعمهم للاخوان المسلمين، ولذلك هاجم الكثير من المغردين المزروعي ووصفوه بالصهيونية وقد شبهه البعض بافيخادي ادرعي العربي .

وقد وردت بعض الأنباء عن أن حمد المزروعي كان مطلوبا من قبل في قضية مخدرات ونصب واحتيال وقد تم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات وهرب خارج الامارات ، وقد درب حمد المزروعي بشكل فريد ليتمكن من نظم التغريدات المثيرة للجدل حتى يلفت أنظار الكل تجاهه ويسبب غضبهم وقد سبب وهدد الشيخ العريفي بالقتل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر .

ردود مواقع التواصل الاجتماعي

على عادة تغريدات الكاتب الإماراتي حمد المزروعي فقد آثار تغريدته الآخيرة بشأن الهجوم على منفذي عملية تل أبيب الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجاءت كل التعليقات معارضه ومستنكرة له ولتغريداته الغير مقبولة والتي تؤكد على محاولته إثارة الجدل ومن بعض هذه التغريدات

وعلق الناشط

نبيل عميرة

بالقول: ” القتلى في تل ابيب.. يقبل العزاء في بيت.. حمد المزروعي.. ان لم تستح.. فاصنع ما شئت”.

وعقب

هشام تلاوي

بالقول: ” ممكن ان يقول أحدكم في الإمارات لهذا .. ان الرجوله ان تقاوم المحتل وان اليهود احتلوا فلسطين ومن حقنا تحريرها”

أما

عبدالمالك محمد

فقال: ” يا اخوان في هذا الوقت لا تنسون اخوكم حمد المزروعي بالتعازي والمواساة في عملية تل ابيب .. ونقول له ان شاء الله شدة وتزول”.

نهاية :

لا أرى إلا افتراء من الكاتب الاماراتي المثير للجدل حمد المزروعي والذي يحاول دائما التعليق بشكل مثير للجدل على كافة الأخبار العربية والمحلية، فعملية الهجوم على تل أبيب هي عملية منظمة من قبل الفسطنيين الذي يدافعون عن أرضهم المحتلة التي اغتصبها العدو الاسرائيلي، هذا العدو الذي لن يجد أمامه إلا قتل الأبرياء من الرجال والأطفال والنساء في فلسطين وبأبشع طرق القتل وليس هذا القتل اليوم أو أمس بل هي مجزرة منذ سنوات طوال وراح ضحيتها آلاف من الفلسطينيين وجاء الوقت للقصاص ولم نر من هذا الكاتب الإماراتي أي تعليق بشأن هذه الهجمات!! على الرغم من أنهم أبرياء يحاولون الدفاع عن وطنهم وديارهم التي احتلت .

فنرى أن حمد المزروعي قد ارتدى رداء المحاماة ودافع عن العدو الاسرائيلي في وقت ليس وقته وفي مقام غير مقامه بدلا من أن يدافع عن الإسلام والمسلمين وفلسطين المحتلة، وقد نسي أن السن بالسن والعين بالعين والحرمات قصاص فهجوم حمد المزروعي على عملية تل ابيب يعتبر هجوما غير مبرر ولا يمكن الموافقة عليه بأي حال من الأحوال .