اسباب الأنطوائية عند الأطفال
هناك كثير من السلوكيات النفسية التي تتكون داخل الطفل نتيجة أحتكاكه بالمجتمع الذي حوله الذي يؤثر فيه بالسلب أو الإيجاب ، فالمجتمع هو يعتبر القلم الذي يكتب على الورقة البيضاء الذي يمثلها الطفل والمجتمع هنا الذي نقصده هو الأسرة المحيطة بالطفل أو المدرسة أو أقرانه من من حوله عندما يتعامل الطفل مع من حوله قد ينتج سلوكيات جيدة يجب أن ننميها أو سلبية يجب علاجها وتقويمها حتي لا يثأثر الطفل بعد ذلك بهذه السلوكيات في الكبر فالسلوك النفسي يكون أشد ضرر أحيانا من المرض العضوي أذا تحول الى عادة أو طبع لانه سيظل معه طيلة حياته بعد ذلك ، ومن اهم ما يواجه اطفالنا من سلوكيات غير مرغوب بها ويعاني منها كثير من المهات في أطفالهم هو السلوك النطوائي للطفل فما هو السلوك النطوائي وأسبابه وكيفية مواجهته هذا ما سنقوم بعرضه على حضراتكم خلال الأسطر التالية .
السلوك الأنطوائي عند الطفل :
هو الأنسجاب من أي مظاهر للحياة الأجتماعية والميل الدائم للوحدة وعدم مخالطة الأخريين وعدم المشاركة معهم في أي أعمال أو الألعاب يقوموا بها ويكون نتيجة لأحساسه بعدم الرغبة به من من حوله من أفراد الأسرة أو المجتمع البسيط الذي يعيش فيه الطفل فيعاني الطفل من عدم التواصل الأجتماعي مع من حوله .
أسباب بعد الطفل عن التواصل الأجتماعي:
بالتأكيد قبل سرد أسباب ضعف التواصل الأجتماعي للطفل عن من حوله يجب أن نعي جيدا أن هذا يكون بسبب الأسرة أو المجتمع المتعايش مع الطفل وفيما يلي بعض النقاط التي ستوضح بعد الطفل عن من حوله .
– من أول الأسباب هو توتر العلاقة بين أفراد الأسرة وأفتقاد الدفئ والمودة ما بينهم جميعا وعدم تلبية الشعور النفسي للطفل .
– الخوف الزائد للطفل عند بعض الأباء وعدم أظهاره للناس والتعامل معاهم خشية التعرض لأي أذي .
– عدم تواجد تواصل مع الطفل من خلال المدرسة والأكتفاء فقط بالتعليم وأهمال الجانب النفسي للأطفال وعدم سماعهم ومناقشتهم في اي أمور شخصية تخص الطفل وأن كانت بسيطة .
– هناك بعض الأسر التي تقوم على الشدة في التربية للأطفال والتسلط على كل ما يقوم به الطفل من اعمال فيؤدي ذلك الى أنسجاب الطفل من محيط العائلة وبالتالي البعد عن كل ما حوله .
– عد حديث الأب والأم على قيمة التعامل مع المجتمع وأن الأديان السماوية قد حددت أن الشخص الذي يقوم بالتعامل مع من حوله له أفضلية من حيث المكانة الدينية من من لا يشارك المجتمع في أي أعمال يقوموا بها .
– النقد المتعجرف الذي يواجهه الطفل من من حوله طبيعي جدا أن يجعل الطفل يهرب من كل أفراد المجتمع والأنرفاد بالنفس أفضل له .
– هناك بعض الشعور الحسي الذي ينتاب الأطفال مثل صدمة احد أفراد الأسرة ويكون مرتبط بالطفل مثل الأم أو الأب وجود بعض الأمراض التي يعاني منها الطفل ويخجل من ظهوره بها أمام بقية الأطفال وجود أحساس بالنقص من أشياء ما لدي الطفل مثل الشئ المادي عن من حوله من أصدقاء يجعل الطفل ينفر تماما عن باقي أفراد المجتمع .
أما عن الأعراض النفسية التي تظهر على الطفل :
– نري أن الطفل شديد الحساسية من أقل كلمة من الممكن أن يتأثر ويبكي .
– عدم حب الطفل لتوسيع دائرة معافه وأقتصارها على الأب والأم وأخواته .
– يلجأ الطفل الى العزلة ولا يمتلك التعبيرعن غضبه أو فرحه ويظل صامتا .
– الأبتعاد عن أي عمل أو نشاط يكون به كثير من الأشخاص حوله مثل المسرح أو الأذاعة المدرسية أو التكريم أمام باقي أفراد الفصل .
– أما عن الأصدقاء التي يرتبط الطفل بها في تكون محدودة جدا ويعجز عن أنشاء شبكة من الأصدقاء ولا يستقر على صديق محدد .
– يفضل الألعاب الفردية الرسم وألعاب الجيم الفردي وعدم المشاركة في أي أعمال جماعية .
– عند ظهوره أمام أعين كثيرة يحمر وجه ولا يقدر على الكلام بصورة جيدة ويعرق نتيجة أتجاه الأنظار نحوه .
– البعد عن أي مناقشات أجتماعية دائرة وعدم ألقاء أي أسئلة أو محاولة الأيجابة عن أي سؤال طالما هذا الموقف يتواجد به كثير من الأشخاص .
أما عن طرق الوقاية للطفل من البعد عن المجتمع فهو كالأتي:
أولى هذه الخطوات هو محاولة الثناء والتشجيع على الممارسات الحميدة التي يقوم بها وعدم توبيخه أو القسوة في النقد وخاصة أمام أحد ، ويجب أن يتم المناقشة الفعالة مع الطفل والمصارحة والمحافظة على التواصل بالأفكاء مع الطفل يوميا على أقل تقدير ، ويجب على المدرسة أيضا أن تقوم بهذا ولا تعتمد فقط على الكم العلمي وأهمال الكم النفسي ، يجب توضيح دائما فؤائد الأختلاط المعتدل بالناس وتوضيح أيضا عيوب العزلة ، يجب أيضا البعد عن كلمات سلبية تقال للطفل مثل ( غبي – فاشل – يحب العزلة – لا يحب الناس ) هذه بعض الخطوات التي يجب أن نتبعها مع الطفل حتي يكون عضو مؤثر في أسرته قبل مجتمعه وبلده حفظ الله أطفالنا جميعا.