معلومات عن اذربيجان وحدودها الدولية وتاريخها

أذربيجان هي جزء من الجمهورية السوفيتية السابقة في القوقاز ، وتعتبر جزءا مختلفاً عن أوروبا وآسيا ، حيث تكمن البلاد على

بحر قزوين

بين روسيا وإيران ، وتحدها من الغرب جورجيا وأرمينيا . وتحدها ناخجوان المعتزله المستقلة التي تقع بين أرمينيا وإيران مع حدود قصيرة مع تركيا .

معلومات عن اذربيجان :


أذربيجان هي دولة تقع في منطقة ما وراء جبال القوقاز ، وتقع في مفترق الطرق بين جنوب غرب آسيا وجنوب شرق أوروبا ، ويحدها بحر قزوين من الشرق وروسيا من الشمال وجورجيا من الشمال الغربي وأرمينيا إلى الغرب وإيران في الجنوب ، ويحدها ناخيتشيفان المعتزله عن أرمينيا في الشمال والشرق ، وإيران إلى الجنوب والغرب ، في حين لها حدود قصيرة مع تركيا في الشمال الغربي .

أعلنت جمهورية أذربيجان الديمقراطية استقلالها في عام 1918 وأصبحت أول بلد إسلامي – حيث كان عدد الأغلبية من مسلمين في الجمهورية الديمقراطية والعلمانية ، وكانت أيضا تتميز بوجود الأوبرا والمسارح والجامعات الحديثة .

تأسست البلاد في عام 1920م ، حيث أنفصلت عن الاتحاد السوفيتي ، باسم جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية ، وأعلنت الجمهورية الحديثة أذربيجان استقلالها في 30 آب عام 1991م ، قبل الحل الرسمي للاتحاد السوفيتي ، وفي سبتمبر 1991، بدأ التنازع علي ناغورني كاراباخ التي تقع بين أرمينيا وإيران ، و أكد الأغلبية علي إعادة المنطقة التي علي استعداد لإنشاء دولة مستقلة باسم جمهورية ناغورني كاراباخ ، وأصبحت المنطقة وسبع مناطق مجاورة خارج التقسيم بحكم الأمر الواقع كدوله مستقلة منذ انتهاء حرب ناغورنو-كاراباخ في عام 1994، والمعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان إلى أن تصل لحل نهائي لوضع ناغورني كاراباخ ، حيث وجدت الحل من خلال مفاوضات التسهيل مع منظمة الأمن والتعاون .

أذربيجان هي جمهورية شبه رئاسية وحدوية ، وهي عضو في مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون والشراكة في الناتو من أجل السلام ، برنامج ” الشراكة من أجل السلام” ، وهي واحدة من الولايات التركية الستة المستقلة، لكونها عضوا فعال في المجلس التركي والمجتمع التركي .

أذربيجان لديها علاقات دبلوماسية مع 158 دولة ، وتحمل عضوية 38 منظمة دولية ، وهي واحدة من الأعضاء المؤسسين لمجموعة غوام وكومنولث الدول المستقلة “CIS” ، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، وقال عضو في الأمم المتحدة منذ عام 1992، أنه تم انتخاب أذربيجان عضوا في مجلس حقوق الإنسان المنشأه حديثا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 مايو عام 2006 م ” حيث بدأت الولاية يوم 19 يونيو 2006 ” ، وأذربيجان هي أيضا دولة عضوه في حركة عدم الانحياز ، وتحمل صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية ، ومراسل في الاتحاد الدولي للاتصالات .

دستور أذربيجان لا يعلن عن الدين الرسمي ، لأن جميع القوى السياسية الرئيسية في البلاد هي قوى علمانية ، ولكن الغالبية من الناس وبعض حركات المعارضة المنضمه إلى المذهب الشيعي . أذربيجان لديها مستوى عال من التنمية البشرية الذي يصنف على قدم المساواة مع معظم بلدان أوروبا الشرقية ، حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من التنمية الاقتصادية ، ومحو الأمية ، فضلا عن انخفاض معدل البطالة ، ومع ذلك ، فإن الفساد في أذربيجان منتشر على نطاق واسع، وخاصة في مجال الخدمة العامة ، حيث اتهم الحزب الحاكم ، حزب اذربيجان الجديد ، بالاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان .

عاصمة أذربيجان باكو ، والتي تقع بين خطي عرض 40 ° 25’N 49 ° 50’E . حصلت أذربيجان على إستقلالها من الاتحاد السوفيتي في 30 أغسطس عام 1991 ، وأعتمدت الدستور في 12 نوفمبر عام 1995 . تبلغ مساحة أذربيجان بنحو 86600 كم 2 .

الاقتصاد :


بعد حصول أذربيجان على الاستقلال في عام 1991، أصبحت عضوا في صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ، والبنك الإسلامي للتنمية ، والبنك الآسيوي للتنمية ، حيث أن النظام المصرفي لأذربيجان يتكون من البنك المركزي والبنوك التجارية ومؤسسات الائتمان غير المصرفية ، وتم إنشاء بنك الوطنية ” الآن الوسطى” في عام 1992 على أساس مصرف الادخار لدولة أذربيجان ، كإحدى الشركات التابعة لبنك الدولة السابق للادخار من الاتحاد السوفيتي ، ويقوم البنك المركزي كبنك مركزي لأذربيجان ، بسلطة إصدار العملة الوطنية ، والمانات الأذربيجاني ، والإشراف على جميع المصارف التجارية ، حيث أن اثنين من البنوك التجارية الرئيسية هي UniBank والمملوكة للدولة بنك أذربيجان الدولي ، يديرها الدكتور جهانجير حاجييف .

وقد تسبب بالانفاق ونمو الطلب ، في أرتفاع معدل التضخم بنحو 2007 Q1 16.6٪ . وارتفعت المداخيل الاسمية والأجور الشهرية بنسبة 29٪ و 25٪ على التوالي ضد هذا الرقم ، ولكن ارتفاع الأسعار في القطاع الغير نفطي شجعت علي التضخم في البلاد ، ويظهر في أذربيجان بعض أعراض لما يسمى بـ “المرض الهولندي” لقطاع الطاقة الذي يشهد نموا سريعا ، والذي يسبب التضخم ويجعل الصادرات غير الطاقة أكثر تكلفة .

وفي السنوات الأولى من هذا القرن أصبح ارتفاع التضخم المزمن تحت السيطرة ، وهذا أدى إلى إطلاق العملة الجديدة ، مانات أذربيجاني الجديده ، في 1 كانون الثاني 2006 م ، لتعزيز الاستحواذ على الإصلاحات الاقتصادية ومحو الآثار الاقتصاديه الغير مستقره .

وفي عام 2008م ، شهدت أذربيجان باعتبارها واحدة من أكبر 10 إصلاحيين ، تقرير ممارسة لأنشطة الأعمال في البنك الدولي .

أثبتت أذربيجان للعالم بأنها المصلح الأعلى في عام 2007/08، حيث تم إدخال تحسينات على سبعة من أصل 10 مؤشرات للإصلاح التنظيمي ، وتم تشغيل محطة واحدة في يناير عام 2008 التي ساعدت علي توفير النصف من الوقت والتكلفة وعدد الإجراءات اللازمة لبدء العمل التجاري. حيث زادت تسجيل الأعمال التجارية بنسبة 40٪ في الأشهر الستة الأولى ، وأيضا القضاء علي الحد الأدنى للحد من القروض بنحو 1100 $، أي أكثر من ضعف عدد المقترضين من تسجيل الائتمان المغطاة ، وأيضا، يمكن أن يكون لدافعي الضرائب الآن ملف لأشكال دفع الضرائب على الإنترنت ، وانتقلت إصلاحات أذربيجانال الواسعة من بعيد حتى في صفوف ، 97-33 لسهولة ممارسة الأعمال التجارية الشاملة .

وتحتل أذربيجان أيضا 57 تقرير للتنافسية العالمية للفترة من 2010-2011، والتي تزيد رابطة البلدان مع الدول المستقلة الأخرى ، وبحلول عام 2012 زاد الناتج المحلي الإجمالي لأذربيجان بنسبية 20 % أي أضعاف مستواه في عام 1995 .

السياحة :


السياحة هي جزء مهم من اقتصاد أذربيجان ، حيث كانت البلاد منطقة سياحية معروفة في عام 1980م ، ومع ذلك ، سقط الاتحاد السوفيتي ، وتسببت حرب ناغورني كاراباخ التي قامت خلال عام 1990م ، في الإضرار بصناعة السياحة وصورة أذربيجان كوجهة سياحية .

ولم تبدأ صناعة السياحة في استعادة عافيتها حتى عام 2000 م ، وقد شهدت البلاد منذ ارتفاع معدل النمو ، زيادة عدد الزيارات السياحية وإقامة ليلها وضحاها ، وفي السنوات الأخيرة ، أصبحت أذربيجان أيضا مقصداً للأماكن الدينية ، ومنتجع صحي ، مع السياحة والرعاية الصحية في منتجع جبل Shahdag خلال فصل الشتاء ، وعروض التزلج علي الجليد مع توفير أحدث المرافق .

وقد وضعت حكومة أذربيجان نظام لتطوير أذربيجان كوجهة سياحية بأولوية قصوى ، حيث إنها ذات استراتيجية وطنية لجعل السياحة أساسيه ، إن لم تكن واحده من أكبر الموارد التي تسهم في دعم الاقتصاد الأذربيجاني ، ولهذا تنظم وزارة الثقافة والسياحة في أذربيجان هذه الأنشطة .

العلوم والتكنولوجيا :


في القرن ال21، ساعد ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي إلى تحسين الوضع في قطاعات العلوم والتكنولوجيا بأذربيجان ، وشنت الحكومة حملة تهدف الى التحديث والابتكار ، وتقدر الحكومة أن الأرباح التي سوف تجنيها من صناعة التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات سوف تنمو وتصبح قابلة للمقارنة مع إنتاج النفط .

أذربيجان لديها قطاع الإنترنت الكبير والمتنامي بإطراد ، ولا يخضع لنفوذ معظمهم من جراء الأزمة المالية العالمية ، ومن المتوقع أن يحدث نمواً سريعاً لمدة الخمس سنوات المقبله على الاقل .

كما تم جعل البلد أكثر تقدما في تطوير قطاع الاتصالات ، بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، فضلا عن كونها مشغلا من خلال دورها في Aztelekom ، على حد سواء وصانعة السياسات ومنظمه للهواتف العمومية العامة المتاحة للمكالمات المحلية ، حيث يتطلب للشراء عربون من مقسم الهاتف أو بعض المحلات والأكشاك ، وإدخال الرموز تسمح بالمكالمات لمدة غير محددة .

واعتبارا من عام 2009 م ، كان هناك 1397000 خط من خطوط الهواتف الرئيسية ، و1485000 من مستخدمي الإنترنت ، وهناك أربعة مزودي GSM:الاتصالAzercell، Bakcell، Azerfo “نار موبايل” ومشغلي الشبكات المتنقلة Nakhtel ، وسى دى .

وفي القرن ال21 أصبح لديها عددا من أبرز الأذربيجاني الجيوديناميكية و geotectonics العلماء ، مع تصميم مئات من محطات التنبؤ بالزلازل والمباني المقاومة للزلازل التي تشكل الآن الجزء الأكبر من المركز الجمهوري لخدمة الزلازل .

أطلقت وكالة الفضاء الوطنية أذربيجان أول قمر صناعي لها بإسم AzerSat 1 الى المدار الفضائي يوم 7 فبراير عام 2013 م ، من مركز غيانا الفضائي في غويانا الفرنسية للمواقع المدارية 46 درجة شرقا ، حيث أن الأقمار الصناعية تغطي أوروبا وجزء كبير من البلدان الآسيوية وأفريقيا وسيكون الأنتقال للتلفزيون ، والبث الإذاعي والإنترنت ، لإطلاق قمر صناعي خاص بها على مدار العمل لأذربيجان للمرة الاولى لتحقيق مشاريع مستقبلية ولتحويل نفسها الى دولة تجيد صناعة الفضاء

اللغة :


اللغة الرسمية هي لغة أذربيجان ، بإعتبارها لغة الأم لنحو 92٪ من السكان ، وكذلك بعض العائلات تنتمي إلى اللغات التركية ، وتلعب اللغه الروسية والإنجليزية أدوارا هامة كلغات ثانية أو ثالثة في التعليم والاتصالات ، وهناك عشرات اللغات الأخرى المستخدمة في البلاد ، مثل : الأرمينية ، الجورجية وغيرها الكثير من اللغات التي يتحدث بها الأقليات . في إقليم ناغورنو كاراباخ يتحدث سكانها بشكل حصري للغه الأرمينية .

الدين :


هناك حوالي 98٪ من السكان مسلمين ، و 92٪ من المسلمين هم من المسلمين الشيعة والمسلمين السنة بنسبة 8٪ ، حيث تعد جمهورية أذربيجان بأنها ثاني أعلى نسبة للسكان الشيعة بعد إيران . تمارس الديانات الأخرى من قبل الجماعات العرقية المختلفة في البلاد . وبموجب المادة 48 من دستورها ، أصبحت أذربيجان دولة علمانية حيث تضمن الحرية الدينية . وفي استطلاع غالوب لعام 2006-2008، ذكر أن 21٪ فقط من المشاركين في أذربيجان يحثون علي أن الدين هو جزء مهم في حياتهم اليومية .

ومن الأقليات الدينية في البلاد ، المسيحيين الذين يقدر عددهم بنحو 280،000 نسمه أي”3.1٪” وفي الغالب الروسية والجورجية الأرثوذكسية والأرمنية الرسولية “وتقريبا جميع الأرمن يعيشون في المنطقة كسر بعيدا عن ناغورنو كاراباخ “، وفي عام 2003،كان هناك 250 من الروم الكاثوليك. وتشمل الطوائف المسيحية الأخرى اعتبارا من عام 2002 اللوثريين والمعمدانيين وMolokans. وهناك أيضا مجموعة عرقية صغيرة أذربيجان البروتستانتية ، وأذربيجان لديها أيضا عدد من السكان اليهود القديمة التي لديها تاريخ من عمر 2500 سنه في أذربيجان ، وتشير التقديرات إلى أن حوالي من 10،000-20،000 من اليهود يظلوا في أذربيجان وفقا لمنظمات يهودية .

وأذربيجان أيضا هي موطن لأعضاء البهائية ، وهاري كريشنا ومجتمعات شهود يهوه ، وكذلك أتباع الطوائف الدينية الأخرى ، وقد تم حظر بعض الجماعات الدينية بشكل غير رسمي من الحرية الدينية ، حيث يتحدث تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن هذه المسألة باحتجاز أعضاء بعض الجماعات الإسلامية والمسيحية .

اذربيجان بالصور