تعرف ولاية جوهور بأنها تضم الكثير من المعالم السياحية المهمة و التي تجعلها أولى الوجهات السياحية التي يفضلها و يتجه إليها السائح الماليزي , كما أنها هي تعرف بالتقدم العمراني و السياحي حيث يوجد بها أجمل المعالم السياحة و من الجدير بالذكر أن حكومة ولاية جوهور قد قامت بدورها على أكمل وجه من حيث الإهتمام بالمنشآت السياحية الهامة و المعالم الأثرية منها و التاريخية و بالإضافة إلى الأماكن السياحية الطبيعية الموجودة بها حيث أنها تحتوي على بعض الحدائق و الغابات و المحميات التي تضم أكبر مجموعة نباتات قد تراها و التي من أهمها النباتات المهددة بالانقراض و النباتات النادرة , كما أنها تحتوي على بعض من أنواع الحيوانات التي تسكن غاباتها المختلفة و الكثيفة و المعرفة بأنها ذات طابع و نكهة استوائية , و لكن الأهم من كل هذا هو الجزر التي توجد تحت رعاية حكومة ولاية جوهور و التي تقوم هي برعايتها و توفير جميع المستلزمات الخاصة بها و تجهيزها لتكون من أجمل الوجهات السياحة البحرية أمام السائحين الوافدين إلى ماليزيا و من أهم هذه الجزر هي جزيرة أور التي سنتحدث عنها اليوم ,,

جزيرة أور الشهيرة و التي تعتبر مناسبة لجميع السائحين و خاصة المقبلين على الزواج و حديثي الزواج , حيث أنها توجد هذه الجزيرة الرائعة على بعد كبير من مدينة مير سينج كما أنه من المعروف أن هذه الجزيرة تعتبر من أفضل الوجهات السياحية و التي يتوجه إليها السائحين بغرض ممارسة رياضة الغوص في البحر المطل عليه حديقة جوهور البحرية , و قد تأتي جزيرة أور بجانب بعض الجزر الأخرى مثل جزيرة ديانج و جزيرة لانج و جزيرة بينانج بأنهم من أفضل والجهات السياحية الماليزية على الإطلاق .

حيث أنها تتميز هذه المنطقة منطقة حديقة جوهور البحرية و التي تطل عليها الجزيرة بمياهها العميقة و التي تحتوي الجزيرة من جميع جوانبها , مما يجعل من السهل جدا رؤية و مشاهدة و مراقبة الكثير من الأحياء البحرية و الأسماك , كما أنه أشهر الغواصين من حول العالم يتوافدون على هذه الجزيرة الساحلية الرائعة للتمتع برياضة الغوص بها و الاستمتاع بمشاهدة الأسماك و الكائنات البحرية في بيئتها الطبيعية و حياتها الخاصة .

و لا يقتصر هذا المكان على الغواصين فقط فالكثير من السائحين و خاصة الصيادين المحليين و الأجانب يتوافدون عليها للاشتراك في هذه التجربة لرائعة حيث يستطيعون صيد بعض أنواع السمك و التي لا توجد باستمرار في بلادهم و من أهم هذه الأسماك هي أسماك المرلين و أسماك أبو شراع و التي تتميز و تشتهر بزعانفها التي تأخذ شكل الشراع و يتم إطلاق عليها الكثير من الأسماء و التي من أهمها الأسماك ذات الزعانف الشراعية , و يمسح بالصيد في المناطق التي تكون خارج حدود حديقة جوهور البحرية و الموجودة في الجزيرة , بالإضافة إلى أن هذه الجزيرة تحتوي على الكثير من اليخوت و المراكب الخاصة التي تذهب من و إلى جزيرة أور و جزيرة ديانج بالتبادل .

و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه الجزيرة السياحية الغاية في الروعة و الجمال تحتوي على شعاب مرجانية رئيسية عند الجزء الجنوبي في نهاية الطرف الجنوبي لجزيرة أور و جزيرة بينانج , كما أنه تكون قمة هذه الشعب على مسافة تصل إلى أثنتا عشر متر و تصل جذورها للأعماق حتى تصل إلى أكثر من خمسة و عشرون متر تحت سطح البحر مما يجعلها المنطقة الأفضل لكل عشاق رياضة الغوص و مهووسين مشاهدة الشعاب المرجانية الرائعة .

كما أنها تتميز أيضا بأشجار رائعة حيث يوجد بها أدغال تحتوي على مختلف أنواع النباتات الاستوائية و التي تجعلها وجهة سياحية مفضلة أيضا لكل محبي الاستكشاف داخل الأدغال الطبيعية و التي يمكن مشاهدة الكثير من أنواع النباتات و بعض أنواع الحيوانات الرائعة و مراقبتها عن قرب أثناء ممارسة حياتها اليومية كما أنه يوجد بها أيضا عدة أنواع من الطيور البحرية و التي تميز هذه الجزيرة أيضا , أما عن رمالها البيضاء فهي تحتوي على بعض القشريات و التي تعرف بأسماء مختلفة منها السلطعون و الكبوريا و الاستاكوزا و القواقع البحرية المختلفة و الشهية .