من هي عروس الحرم المكي
عروس الحرم المكي هو هاشتاق انتشر في الأيام القليلة الماضية بسبب ظهور عروس بكامل زينتها أمام الحرم المكي وهذا ليس من آداب زيارة الحرم المكي، لأن من آداب دخول المسجد هو عدم التبرج بالزينة لأنها أماكن للعبادة فقط، ولا يجوز بأي حال من الأحوال عدم احترام قدسية المساجد خاصة إذا كان الحرم المكي أعظم بقاع الأرض التي ينبغي احترامها، ولكن ما حدث مؤخرا من إحدى السيدات الوافدات إلى مكة المكرمة أنر غير مقبول لأنها لم تحترم قدسية هذا المكان وأرادت أن تثير حولها الكثير من الآراء التي اجتمعت على عدم قبول تصرفها مهما كانت نواياها.
بداية القصة
أثار نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة هائلة، إذ أظهر الفيديو عروس بكامل بهرجها تحاول إلى الدخول إلى الحرم المكي من إحدى البوابات الرئيسية بها وهي بوابة الملك فهد، وقد قام المشرفون على ساحة الحرم المكي بمنعها من الدخول هي وزوجها الذي كان برفقتها، وقد تعامل المشرفون مع الزوج بكل الاحترام مع افهامه أن ذلك لا يجوز ولا يليق أبدا بقدسية الحرم المكي الشريف لأن من الواجب أن تدخل المرأة إلى الحرم المكي بملابس محتشمة تليق بقدسية المكان ولا يمكن أن ترتدي ملابس العروس وزينتها وتدخل في ساحة الحرم على الإطلاق.
كما قام المشرفون بتوجيه التعليمات من مدير إدارة الابواب لإحضار عباءة وغطاء رأس للعروس حتى ترتديهم بدلا من ملابس العروس حتى تتمكن من الدخول إلى الحرم المكي لتتمكن من الصلاة والعبادة ولا تثير أي بلبلة بداخل الحرم، لأن دخولها إلى الحرم بهذا الشكل يسلط الضوء عليها ويلهو المصلين عن صلاتهم وعباداتهم وهو أمر غير مقبول بالمرة.
من هي عروس الحرم المكي ؟
من خلال التحريات والكشف فقد تم معرفة جنسية عروس الحرم المكي وزوجها وأسباب حاجتها إلى دخول الحرم المكي بهذا الشكل، فقد كشفت وسائل الإعلام المصرية عن هوية العروس التي منعت من الدخول إلى المسجد الحرام وهي دكتورة مصرية اسمها ابتسام الفرجاني وهي عروس وقد توجهت إلى الأراضي السعودية للقاء زوجها المهندس حسني اللقاني الذي يعمل بالمملكة العربية السعودية، فقد أرسل استقداما إلى زوجته إلى السعودية يوم زفافهما فلم يتمكن من السفر إلى مصر لحضوره نتيجة لعمله، وكان السبب وراء وجودها في الحرم المكي اصرارا منها بأن يكون أول لقاء بزوجها في الحرم المكي حتى تكون البداية السعيدة للحياة الزوجية للزوجين.
ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار نشر فيديو لعروس الحرم المكي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبالفور تم إطلاق هاشتاق باسم #عروس_الحرم_ المكي ، وقد آثار ذلك أفعال متباينة في صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ هناك الكثير من الآراء التي كانت مع العروس وترى أن تصرفها جاء بتلقائية منها وأنها لم تكن تعرف أنه من الممكن أن يسبب الأمر هذه الضجة وكان الهدف هو البحث عن البركة والطمأنينة في بداية حياتها الزوجية.
ومن جهة أخرى فقد استنكر الكثير من المغردين ما قامت به العروس لأنه يعتبر تصرفا غريبا غير مفهوم، وهي بمكانتها وتعليمها عليها أن تتفهم ذلك وأن تحترم قدسية الحرم المكي بدلا من أن تثير حولها هذه البلبلة، إذ رأى البعض أنها محاولة منها لتسليط الضوء وانتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
نهاية
بأي حال من الأحوال لا يمكن تجاوز أبي تعليمات لدخول الحرم المكي أطهر بقاع الأرض، فعلى سبيل المثال فلا يمكن الدخول إلى دولة أخرى وعدم اخترام خصوصيتها، إذ ينبغي أن تعلم هذه العروس من قبل بأن دخولها إلى الحرم المكي يحتاج إلى أن تحتشم ولا تتزين فإن كانت تريد البركة في حياتها على حد قولها فكان من المفترض أن ترتدي الملابس العادية والمتعارف عليها قبل الدخول، ومن جانب آخر فلابد على الجميع من اخترام خصوصية الحرم المكي وأن لا تزيد التجاوزات خاصة وأنه في الأيام السابقة ظهر رجل يريد أن يصحب معه دراجته الهوائية حتى لا تسرق وهو أيضا أمر غير مقبول ، فاحترام الأماكن المقدسة أمر واجب وأن أي تصرف غير مقبول لابد وأن يجازى عليه من يقوم به .