أسباب قصور الدرق عند الرضيع
قد يتعرض أحد الأطفال في بعض الأحيان إلى تأخر في النمو وقصر في القامة ، وهذا نتيجة لوجود خلل بأحد الهرمونات بالجسم ، كما يمكن أن يعاني نسبة ضئيلة من الأطفال حديثي الولادة من قصور في إفراز هرمون الغدة الدرقية ، وهذا نتيجة عدم تكون الغدة الدرقية للطفل أو عدم نموها السليم ، وهذا يؤدي إلى نقص دائم بهرمون الطفل ، ويحتاج إلى علاج مدى الحياة . فإن الغدة تؤدي وظيفتها السليمة غالبا بعد ثلاث أو أربع أيام من الولادة ، حيث قصور أو فشل غدة الدرق الخلقي عند الرضيع هي نقص أو عدم افراز هرمون الدرق عند الواليد لسبب ماعند الأم الحامل أو عند الجنين ، كما يمكن أن يكون نقص الهرمون مؤقتا ، إذا كانت الأم تأخذ علاجا لزيادة نشاط الغدة الدرقية .
أسباب قصور الدرق عند الرضيع
السبب الرئيسي في قصور الدرق الخلقي عند الرضيع هو عدم تطور كامل أو جزئي في الغدة الدرقية و التعرض لنسبة زائدة من الأيودين أو بعض الأدوية مثل اليثيوم ، يمكن أن يؤدي إلى قصور نشاط الغدة الدرقية ، ووجودعيوب خلقية في إفراز هرمون الغدة الدرقية الذي يكتشف منذ الصغر ، فقد يعاني نسبة ضئيلة من الأطفال حديثي الولادة من قصور الدرق .
أعراض قصور الدرق
1- وجود نقص بهرمون الغدة الدرقية .
2- زيادة بوزن الطفل .
3- شعور الطفل الرضيع بالخمول إي الإفراط بالنوم .
4- زيادة نسبة الصفراء بعد الولادة في الجلد والعينين وبقائها لفترة طويلة مع الرضيع .
5- حدوث تراخي بعضلات الجسم .
6- البكاء الرضيع بصوت خشن .
7- حدوث إمساك عند الرضيع .
8- كبر حجم اللسان .
9- فتق السرة (وهو مرض شائع ويحدث كثيرا مع وجود غدة درقية طبيعية) .
10 – بطء النمو و تطور الطفل الرضيع .
ملحوظة :
95%
من الرضع المرضى ، لا يتم اكتشافهم بالاعراض لصعوبة وندرة الاعراض .
تشخيص داء قصور أو عدم إفراز غدة الدرق الخلقي عند الرضيع
تطلب كل الولايات حالياً في أمريكا وأغلب الدول حول العالم إجراء التحليل المخبري لكل الأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن داء قصور الدرق مبكراً عند الواليد ، بأن يتم اخذ عينات دم من الواليد لفحص الثيروكسين بصورة أعتيادية من كل المواليد قبل تسريحهم إلى بيوتهم ، فإن هذه الفحوصات التي تجري في السنوات الأخيرة ، ادت إلى انخفاض واضح في حالات تأخر النمو العقلي على خلقية قصور الغدة الدرقية الخلقي ، وذلك لأن كلما تمت المعالجة بشكل سريع للمرض وعلاج الرضع في أول 45 يوم من الولادة ، كلما كان الإنذار أحسن بالنسبة لتطور الجهاز العصبي المتواجد في طور النمو والتطور الذكائي عند الطفل .
علاج قصور أو عدم إفراز غدة الدرق الخلقي عند الرضيع
يمكن أن يعاني نسبة ضئيلة من الأطفال حديثي الولادة من قصور في إفراز هرمون الغدة الدرقية ،الا إن أشارت نتائج المسح إلى وجود قصور درقية أولى عند الطفل حديث الولادة ، فبذلك يجب تحليل هرمون الغدة الدرقية للأطفال حديثي الولادة ، بعد اليوم الثالث حتى اليوم السابع حتى إذا تبين وجود نقص في إفراز الغدة ، فيجب إعطاء الطفل علاجا تعويضيا يكون مدى الحياة ، فيكون العلاج عبارة عن أقراص الليفوثيروكسين التى يتم طحنها وتضاف إلى الرضعات و إعطائها للطفل ، مشيرا إذا تم تأخر الطفل في العلاج ، فيكون عرضة لحدوث خلل في الجهاز العصبي و أيضا خلل في النمو والتطور الإدراكي وقصر قامة الطفل .
نصائح هامة
– يجب المتابعة بالتحاليل والكشف كل أسبوعين .
– إذا تم المعالجة المبكرة للرضيع المصاب بقصور الدرق خلال الشهر الأول بعد الولادة ، فإن مستقبل الطفل يكون ممتازاً .
– منع زيادة الجرعة التى قد تسبب زيادة في عصبية الطفل ونقص وزنة و أعراض زيادة وظائف الغدة . حفظ الله أبنائنا جميعا