في الوقت الحاضر، يرغب كثير من الأزواج في إنجاب التوائم وهم مستعدون للقيام بكل ما يلزم لزيادة الاحتمالات في صالحهم. إلى جانب ذلك، هناك من يحلم بأن ينجب توائم في يوم من الأيام ، ورغم أننا لا نحصل دائماً على ما نريد وخاصة في اختيار أفراد عائلتنا إلا أن المر قد يحدث بالفعل عندما يتعلق بالحمل في توءم. إذا كنت تأتي من عائلة لديها تاريخ فرط الإباضة (إطلاق سراح أكثر من بيضة واحدة عند عملية الإباضة)، فإنه هذا يساعد على زيادة فرصك في إنجاب توائم.

ما مدى شيوع إنجاب التوائم ؟

في عام 2010، كان هناك ولادة واحدة من التوائم بين كل ثلاثين ولادة من الولادات التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلاوة على ذلك، كان هناك 1 في كل 726 ولادة وكان لثلاثة توائم أو مرتبة أعلى من عدد الأطفال في الولادة واحدة. وقد ارتفعت نسبة ولادة التوائم بنسبة 76٪ على مدى السنوات الثلاثين الماضية. ولكن ما هو سبب هذا الارتفاع المضاعف في عدد ولادات التوائم؟ كان جزء منه لأن بعض النساء بدأت إنجاب الأطفال عندما كانوا قليلا من كبار السن ؛ ذلك أن كبار السن على الأرجح تتسبب التغيرات الهرمونية لديهم في إطلاق سراح أكثر من بيضة واحدة ، والإفراج عن أكثر من بيضة واحدة يعني أنك أكثر عرضة لإنجاب أكثر من طفل واحد.

وقد تسبب في ارتفاع كبير في عدد الولادات المتعددة أيضا استخدام التقنية الإنجابية الحديثة وأدوية الخصوبة، التي تساعد النساء على الحمل سريعا. هذه العلاجات تزيد من فرص حمل أطفال متعددة في وقت واحد. ومع ذلك، فقد تباطأت هذه الزيادة في ولادة التوائم في العقد الماضي لأن معظم أدوية الخصوبة أصبحت أكثر دقة.

في هذه الأثناء، فإن احتمال وجود امرأة تلد التوائم المتماثلة (عندما تنقسم بيضة لاثنين) هو حوالي 1 في 285 ولادة. وقد ظلت هذه النسبة ثابتة منذ عشرات السنين وهي ثابتة بشكل مدهش على الصعيد العالمي.

ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالات إنجاب التوائم؟

علاج الخصوبة

العامل الأكثر شيوعا هو استخدام علاج الخصوبة؛ حيث تساعد أدوية الخصوبة على تنشيط المبايض وبالتالي زيادة فرصها في الإفراج عن أكثر من بيضة واحدة خلال الإباضة. إذا كان لديك أطفال الأنابيب (التلقيح الصناعي)يعني أن لديك فرصة 20-40٪ من الولادة لأكثر من طفل واحد.

وهناك أيضا التلقيح داخل الرحم (IUI) وهو عندما تستخدم حقنة لوضع الحيوانات المنوية في الرحم. وهو أيضاً علاج الخصوبة الوحيد الذي لا يزيد فرصك في ولادة أطفال متعددة. وحتى مع ذلك، فهناك بعض النساء اللاتي خضعن (للتلقيح داخل الرحم) IUI وأيضا تناولهن لأدوية الخصوبة أدى إلى زيادة فرص إنجابهن للتوائم من الأطفال.

العلاجات مثل أدوية الخصوبة تزيد في المقام الأول من نسبة خطر إنجاب الأم من ولادة التوائم الأخوية (اثنين من البيض المخصب من قبل اثنين من الحيوانات المنوية). ومع ذلك، هناك أدلة على أن النساء اللاتي يخضعن لبعض العلاجات مثل التلقيح الاصطناعي لديهن فرص أكبر إلى حد ما من ولادة التوائم المتماثلة.

عوامل أخرى (العوامل والوصف)

الوراثة

إذا كان هناك توأمان في عائلتك، أو كان لديك أنت نفسك شقيق أو شقية توءم ، فأنت أكثر عرضة لولادة التوائم.

العمر

فرصتك في إنجاب التوائم أو أكثر من الأطفال يزيد كلما تكبرين.ذلك أن المرأة أكثر من 35 عاما تنتج المزيد من هرمون FSH (هرمون منشط) أكثر من المرأة الأصغر سنا؛ حيث يمكن للمرأة مع FSH أكثر إطلاق سراح أكثر من بيضة واحدة عند التبويض في دورة واحدة.

تاريخ العائلة من إنجاب التوائم

إذا كنت قد أنجبت سابقا توائم أخوية، فإن هناك احتمال أن يكون لديك زوج آخر في الحمل الخاص بك في المستقبل.

عدد حالات الحمل

إذا كان لديك العديد من حالات الحمل من قبل، فإن فرصتك في وجود توائم تكون ف ازدياد.

العرق

التوائم هي أقل شيوعا في الآسيويين واللاتينيين وأكثر شيوعا في الأميركيين الأفارقة.

نوع الجسم

النساء طويلة القامة والكبيرة أكثر عرضة لإنجاب التوائم من النساء صغيرة الحجم .

كيفية زيادة احتمالات إنجاب التوائم

تناول حامض الفوليك

دراسة واحدة، من أستراليا، أظهرت أن بعض النساء هن أكثر احتمالا للحمل بتوأم إذا أخذوا حمض الفوليك قبل الحمل. ومع ذلك، أعطت بعض الدراسات نتائج متناقضة. فرغم أن تناول حامض الفوليك مفيد في منع عيوب الأنبوب العصبي، لذلك فإن تناول حمض الفوليك هو دائما فكرة جيدة حتى لو كنت لا ترغبين في إنجاب التوائم.

إضافة بعض الوزن

وفقا لدراسة أجريت عام 2005 نشرت في مجلة التوليد وأمراض النساء العلمية ، كانت النساء البدينات أكثر عرضة لولادة التوائم. وبالمثل، كانت لدى النساء طويلات القامة أيضا فرصة أكبر لإنجاب التوائم.

استهلاك منتجات الألبان

ووفقا للطبيب المعروف تول آيلاند بأبحاثه على النساء الحوامل والولادات المتعددة؛ فإن النساء اللاتي تناولن منتجات الألبان وخصوصا حليب الأبقار قد أنتجن هرمون تعامل يجعلهن أكثر قدرة على إنجاب التوائم لخمس مرات أكثر من غيرهن ، ووفقا لنفس الدراسة فإن النباتيات لديهن احتمال أقل من الحمل بتوأم.

الاستمرار في الرضاعة الطبيعية

إذا كنت ترغبين في إنجاب التوائم، ومازالت تقومين بالرضاعة الطبيعية، فلا تتسرعين في الفطام الخاص بك ولكن انتظري قليلا فقط حتى يأتي الموعد الطبيعي له . فوفقا لدراسة أجريت على التوائم، إذا كنت حاملاً وأنت مازلت تقومين الرضاعة الطبيعية، فإنك يكون لديك زيادة في فرص حملك بتوءم أكثر من قبل تسع مرات.

محاولة فهم لحظة التوقف عن تناول حبوب منع الحمل

إذا كنت قد أخذت حبوب منع الحمل لمدة ستة أشهر ثم توقفت، فإن جسمك سوف يحتاج إلى حوالي دورتين من أجل العودة إلى المسار الصحيح له كما كان من قبل. وهذا بدوره يتطلب تلقى تحفيز وهذا الهرمون الزائد سوف يؤدي بالتالي إلى الإفراج عن أكثر من بيضة واحدة وزيادة فرص وجود أكثر من واحدة منهم المخصبة.

أكل الأطعمة البرية

على الرغم من أنه ليس من الواضح تماما ما إذا كان هذا يعمل فعلا، إلا أنه ليس هناك ضرر في المحاولة؛ تناول البطاطا البرية على سبيل المثال يعمل على فرط تحفيز المبايض، وهذا قد يسبب الإفراج عن أكثر من بيضة واحدة عند الإباضة.

وجود عائلة كبيرة

كما قلنا من قبل فإن تعدد فرص حملك تزيد من فرصك عموماً في إنجاب التوائم .

الحمل عند التقدم في السن

على الرغم من أن النساء الأكبر سنا لديهن انخفاض في معدلات الخصوبة، ولكنهم أكثر عرضة للحمل في التوائم؛ ويعود السبب في ذلك إلى وجود مستويات عالية من الهرمون المنبه (المنشط) لديهن مما يتسبب في إطلاق أكثر من بيضة واحدة في نفس الوقت.