السلوك العدواني عند الأطفال
في الطبيعي عندما يولد الطفل تهاجمه بعض الأمراض منها ما هو مرض عضوي ينتقل للطفل نتيجة ضعف جهاز المناعة لدية وعدم أكتماله فينتقل إليه المرض العضوي من خلال عدوي بكتريبة أو مرض موسيمي أو مرض وراثي ، وهناك أيضا بعض الأمراض الأخرى النفسية التي يعاني منها الأطفال وقد تكون في بعض الأحيان هذا المرض يكون أكثر تعقيد من اي أمراض أخرى عضوية وذلك لأن المرض النفسي لا يستطيع الطفل الشكوى منه ولكن يظهر على سلوكه فيتوقف معرفة مرض الطفل النفسي من خلال أقرب الأشخاص للطفل وتكون عادة الأم أو الأب ومن أكثر الأمراض أو السلوك الغير سوي التي تواجهة أطفالنا خاصة في هذا التوقيت هو ما يسمى بالسلوك العدواني عند الأطفال ، فهناك بالتأكيد أسباب تؤدي الى هذا السلوك وأيضا هناك طرق علاج او نصائح يقدمها الأطباء النفسيين للأم حتى يتم شفاء الطفل من هذا المرض الذي يشكو منه كثير من الأمهات .
أسباب السلوك العدواني عند الأطفال :
– عند أصدار الطفل بعض الأفعال السلبية التي يقوم بها وتكون خاطئة يجد من حوله يوبخه او يعاقبه دون أرشاد أو نصحية فيشعر الطفل وقتها بأنه مكروه من من حوله .
– بعض الأسر تقوم بتشجيع أطفالها على ممارسة السلوك العدواني كنوع من أنواع الدفاع عن النفس وهذا خطأ شائع .
– بعض الكلمات التي تصف الطفل بالكسل والغباء وما شابه ، وبجانب وجود عيب عند الطفل كصعوبة الكلام أو معانته من مرض خلقي يقوم الطفل بتعويض ذلك عن طريق السلوك العدواني .
– قد يكون للشخص الذي يمثل مثل أعلى لأبنه دخل في ذلك لأن من طبيعة الأطفال التقليد أو مشاهدة بعض الرسوم المتحركة وتعلقه بشخصية معينة تعتاد على العنف .
– في بعض الأحيان في أنطوائية الطفل والبعد عن من حوله تؤدي الي بناء جدار نفسي بينه وبين من يتعامل معهم فيؤدي هذا الى العنف أيضا .
– هناك بعض الأطفال يختبئون وراء فشلهم أو أنجازهم لأي افعال مطلوبة منهم بالعنف الشديد .
– هناك أيضا بعض الأطفال بسبب التربية الشديدة وكبت طاقات الأطفال يترجمون هذا الى عنف شديد .
– الشعور بالنقص لدي الطفل وتعرضه للقهر والعنف من قبل من حوله أو أقرانه .
– الجو الأسري الغير منتنظم وتفاعل الخلافات بين الأب والأم أمام الطفل قد يجعله متأثر بذلك ويتحول هذا الى سلوك عدواني .
هذه هي الأسباب التي قد تدفع الطفل الى السلوك العدواني ولكن هناك بعض النصائح التى ينصح بها الأطباء للأم حتي يتم معالجة الطفل من هذا السلوك السئ الذي قد يتطور معه في الكبر فمن الممكن أن تؤدي الى أرتكاب جرائم فيجب
الأهتمام بهذه النصائح :
– يجب علي الأباء أن يكونوا على دارية أن كلما زاد التسامح للأطفال الذين يقومون بالأفعال العدائية فهذا معناه الأفراط في هذا الفعل فيجب على الأباء التوسط من بين التسامح والتشدد والأنضباط .
– مشاهدة الطفل للتلفاز تكون تحت رعاية الأم وعدم جعل الطفل يشاهد الرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد عنف ، بجانب ألعاب الكمبيوتر أو الموبيل لا يجب أن تحتوي على ألعاب قتالية ، وعدم مشاهدة برامج أو قنوات المصارعة .
– يجب أن يجد من من حوله التشجيع علي ما يقوم به من أفعال حسنه وتوجيهة أذا فعل شئ خطأ حتى ترتفع ثقته بنفسه .
– يجب على الأب والأم أن يتجنبوا الشجار أو المناقشة الحادة أمام الأطفال .
– تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة وتنمية الروح الرياضية بداخله حتي تخلص من أي شعور عدائي تجاه أقرانه .
– يجب على الأم مصادقة طفلها والتحدث معه على ما فعله أو ما يفعله أثناء اليوم والمداعبة من قبل الأب والأم حتي يطمئن ويزول أي شعور بالخوف أو التوتر .
– الصدق والشجاعة والكرم والأبتسامة هي سلوكيات جيدة فأذا كانت موجودة في الطفل فيجب على الأم والأب تنميتها .
– يجب أن يكون هناك ميزان واحد يحكم بين كل أفراد الأسرة دائما ولا تتفرق الأحكام من قبل الأب والأم بين أطفالهم في الثواب أو العقاب .
– يجب أيجاد طرق للطفل للتواصل مع الأشخاص أو الأطفال من أقرانه حتى تزيل أي رهبة بداخله ، أو منع تكوين أى حائط يفصل ما بين الطفل والمجتمع الذي حوله .
في النهاية يجب أن نوضح أن هذا السلوك السئ من الطفل يكون سببه في المقام الأول الأسرة ويكون العلاج أيضا من خلال الأسرة والمجتمع الذي حوله فيجب الأهتمام بسلوكيات الطفل حتي لا يكبر الطفل على هذه السلوكيات الخاطئة وحثه على فعل الخير دائما وحثه على ما أمر به دينه من ثواب وعقاب للأفعال السيئة والحسنة حفظ الله أطفالنا جميعا .